متابعات - لؤلؤة أوال أكّد تيّار الوفاء الإسلامي (عو التحالف من أجل الجمهورية) من خلال الموقف السياسي الأسبوعي الصادر يوم أمس السبت 6 سبتمبر / أيلول الجاري على أهمية التحصيل العلمي، حيث دعا الطلاب والطالبات من أبناء الشعب البحراني لبذل أقصى طاقاتهم في التحصيل العلمي وإحراز النتائج الرفيعة، واعتبر ذلك جزءً من المعركة النضالية ضد نظام العصابة الخليفية المجرمة. واتهم تيّار الوفاء نظام آلأ خليفة بشنّ حرب لا هوادة فيها -حسب تعبيره- التجهيل ضد الأصلاء من أبناء البحرين، حيث أنها لا تبدأ عند اعتقال طلبتنا وحرمانهم من حقهم في التعليم، ولا تنتهي عند حرمان المتفوقين من رغباتهم الأكاديمية بهدف عرقلة مسيرتهم العلمية الناجحة. وأكّد التيّار على أهمية التفوق والنجاح، فإن الثقة تملؤنا بقدرة طلبتنا الأعزاء على هزيمة كل التحديات وفرض أنفسهم في لوحات الشرف. واستذكر تيّار الوفاء الطلبة الشهداء الذين قضوا على أيدي النظام الخليفي حيث قال: نستذكر وبكل فخر طلبتنا الشهداء، الذين سقوا بدمائهم المباركة شجرة الحرية والكرامة وفي مقدمتهم الشهيد العزيز علي المؤمن الذي اغتالته رصاصات الغدر قبل إكمال دراسته الجامعية بفترة وجيزة، و كان الشهيد السعيد مثالا للطالب الجامعي المتفوق و الطموح و الثوري الذي عاش شبابه في كدح و بناء على المستوى الذاتي و على صعيد مجتمعه و شعبه، فهو بحق قدوة لكل طلبة الوطن الأعزاء في مسيرتهم الأكاديمية و النضالية. وطالب التيار بالإفراج الفوري عن الطلاب المعتقلين وتمكينهم من حقهم في تلقي التعليم النظامي مع بقية زملائهم. وفي سياق متصل دعا ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير لبذل قصارى جهد في كسب العلم والمعرفة، ويشدّد على أهميّة نظم أوقاتهم ما بين تحصيلهم العلميّ ومشاركتهم في الحراك الثوريّ، جاء ذلك في بيان له اليوم السبت 6 سبتمبر/ أيلول الجاري قال فيه: مع انطلاقة موسمٍ دراسيّ جديد، وتشريع ميادين العلم والمعرفة لبناء أجيال المستقبل، تظل عيون الطلبة الأعزّاء مشبوحة على أبواب المدارس والمعاهد والجامعات، تترقّب بتلهّف قدوم العديد من زملائهم الطلبة، للجلوس إلى جنبهم على مقاعد الدارسة والتعليم، غير أنّ آمال هذه الطليعة الشبابيّة تخيب عندما تتأكّد أنّ العدوّ الخليفيّ الفاسد والمحتلّ السعوديّ المجرم ما زالا يصرّان على حرمان هؤلاء الأحبّة من حقّهم الأصيل في مواصلة تحصيلهم العلميّ، عبر زجّهم في سجونه، وعبر وضعهم على قوائم المطلوبين واعتبر الائتلاف أن بقاء الطلبة اليافعين معتقلين خلف قضبان الحديد، بعيدين عن مدارسهم وكتبهم ودفاترهم الدراسيّة، شاهد موثّق آخر على جرائم العدوّ الخليفيّ والمحتلّ السعوديّ بحقّ مختلف فئات الشعب البحرانيّ المقاوم خاصّة الطلبة منهم. يُذكر أن نظام آل خليفة حاول بكل جهد توقيف تحصيل الطلاب المتفوقين منهم بالتصفية مثل الشهيد المهندس علي المؤمن وعلي فيصل ويوجد وعدد منهم ترك التعليم بسبب ملاحقتة من قبل نظام آل خليفة ويوجد تقريباً 130 طالب في سجون آل خليفة.