إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-07-2014, 05:10 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,670
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2140

إن المتأمل في تاريخ أمريكا التي تزعم أنها متحضرة وأنها العالم الأول وأن حضارتها هي أخر حضارة على الأرض وأنها تريد نشر القيم والعدالة وأنها ضد الإرهاب العالمي وأن مشاعرها أرق من إشعاعات الليزر وأن عواطفها أسخن من القنابل النووية والهيدروجينية لذا قررت عدم الانفراد بالرأي والدكتتورية فأنشأت منظمة الأمم المتحدة الكفرية واستخدمتها والدول المنضمة إليها كمنديل ورقي تمسح به جرائمها وقاذوراتها فاغتصبت حق الفيتو لتفرض على العالم ما تشاء وترتكب من الجرائم ما تشاء وبغطاء دولي لمجموعة دول لا تملك البوح ببنت شفة أمام أمريكا أكبر مجرم في تاريخ الإنسانية إن المتأمل يرى أن هذا التجمع ما قام أصلاً إلا على الإرهاب فكما هو معلوم أن هذه البلاد كانت مسكونة قبل السكسون البروتستنت من سكانها أهل البلاد ولكن البروتستنت التطهيريون المبشرون الذين يقولون في الإذاعات "الله محبة" ويريدون نشر الحرية والديموقراطية في العالم قاموا بأبشع جرائم عرفتها الخليقة. وسنعرض إلى رؤوس أقلام منها:

أولاً: الهنود الحمر : رفع الأمريكان شعاراً في مواجهة السكان الأصليين لأمريكا والذين أطلق عليهم اسم "الهنود الحمر" (التدمير أسهل من التنصير)

ففي عام 1664م ، صدر كتاب بعنوان: (العملاق) كتبه (يوردجاك) تضمن نصائح للقيادات الأنجلو ساكسونية المتزعمة للمهاجرين البروتستانت إلى القارة الأمريكية الجديدة، جاء فيه: « إن إبادة الهنود الحمر والخلاص منهم أرخص بكثير من أي محاولة لتنصيرهم أو تمدينهم؛ فهم همج، برابرة، عراة، وهذا يجعل تمدينهم صعباً. إن النصر عليهم سهل، أما محاولة تمدينهم فسوف تأخذ وقتاً طويلاً، وأما الإبادة فإنها تختصر هذا الوقت، ووسائل تحقيق الانتصار عليهم كثيرة: بالقوة، بالمفاجأة، بالتجويع، بحرق المحاصيل، بتدمير القوارب والبيوت، بتمزيق شباك الصيد، وفي المرحلة الأخيرة: المطاردة بالجياد السريعة والكلاب المدربة التي تخيفهم؛ لأنها تنهش أجسادهم العارية » !.

ثانياً: الأفارقة بعد فراغ القارة الأمريكية من العبيد ( الحمر ) قرر الأمريكيون استيراد عدة ملايين من العبيد (السمر) لخدمة (الشعب المختار) فتحول رعاة البقر إلى بحارة يجوبون السواحل الإفريقية لاصطياد « العبيد » وحشرهم في سفن الشحن، في عمليات إجرام أخرى يعالجون بها آثار الجريمة الأولى في حق الهنود الحمر!! حيث لم يبق لديهم ما يكفي من الأيدي العاملة لبناء صرح البلطجة والجريمة الجديدة! وقد جلب الأوربيون والأمريكيون في أول الأمر ما لا يقل عن 12 مليوناً من الأفارقة المسترقين، جاؤوا بأفواجهم في الأصفاد، وكانت البرتغال أكثر الدول الأوروبية توسعاً في جلب هؤلاء إلى أراضي العالم الجديد في أمريكا، دون توفير أدنى الضمانات لتلك (المخلوقات) الإفريقية التي لم يَرْق التعامل معهم إلى مستوى التعامل مع فئران المعامل؛ فقد صدر عن منظمة اليونسكو عام 1978م تقرير يحكي فظاعة ما حصل للأفارقة وهول الكارثة الإنسانية التي حلت بهم من أجل "تعمير" أمريكا؛ دولة البطجة والإجرام والركن الأساسي في محور الشر فقد جاء فيه أن إفريقيا فقدت من أبنائها في تجارة الرقيق نحو 210 ملايين نسمة، وذكرت التقارير أن ما لا يقل عن خمسة وعشرين مليوناً من الأفارقة الذين تم شحنهم من أنحاء القارة في أفواج من (جزيرة جور) الواقعة في مواجهة العاصمة السنغالية (داكار)؛ قد هلك أكثرهم قبل أن يصلوا إلى العالم الجديد مما لقوا في رحلات العذاب داخل سفن شحن المواشي وهؤلاء كانوا يخصون حتى لا يتكاثروا وإذا وصل أحدهم إلى سن لا يستطيع معها العمل وخدمة أبناء البروتستنتية دعاة الجنة والمحبة والسلام والحرية والإخاء والمساواة يقومون بقتله بالرصاص ويسمونها رصاصة الرحمة وكم كانوا يحزنون ويتقطعون أسفا على ثمن الرصاصة القاتلة!!


ويذكر هنا أن أمريكا، وأمريكا بالذات... هي التي أحبطت في مؤتمر (دوربان ) عام 2000م مطالب الأفارقة بالتعويض عما حدث لهم، بل رفضت أن يقدم لهم مجرد اعتذار! وخالفت إرادة المجتمع الدولي الذي ساقته لحرب وقتل المسلمين في العراق بمباركة السعودية وعلمائها ومجموعة دول العبيد.كما خالفت إرادة 3500 منظمة شعبية لحقوق الإنسان و184 دولة وانسحبت من المؤتمر هي وابنتها المدللة (إسرائيل) ومع كل هذا لا يزال كثير من المغفلين أو المغرضين يرفعون عقيرتهم قائلين : إن أمريكا محررة العبيد!

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم

وقد بقي الأمريكيون مشغولين عن التدخل في شؤون العالم ثلاثة قرون، تاركين ذلك للجزء الأصلي من الشعب الساكسوني المختار (بريطانيا) ثم قرروا بعد نشوب الحرب العالمية الثانية أن ينفتحوا على العالم بشرورهم وجرائمهم وبلطجتهم، وكانت بداية ذلك الانفتاح دموية قاتلة بإسقاط القنابل الذرية على اليابان فبالرغم من أن الحرب العالمية الثانية كانت قد انتهت تقريباً ولما لم يقف ستالين عن تقدمه في العمق الألماني أرادت أمريكا إبلاغه رسالة تبين فيها ما لديها من أسلحة, فأمر الجنرال (جورج مارشال) رئيس الأركان الأمريكي في ذلك الوقت، بتنفيذ عمليات قصف تدميري واسع النطاق للمدن اليابانية الكثيفة السكان، فتم إطلاق 334 طائرة أمريكية لإلقاء القنابل الحارقة لتدمر ما مساحته 16 ميلاً مربعاً، ولتقتل في ساعات نحو 100 ألف شخص، وتشرد نحو مليون آخرين، في عمليات جحيم مستعر شمل طوكيو و 64 مدينة يابانية أخرى، ثم ختم ذلك المشهد الدموي، بمشهد آخر أكثر دموية لم يكن للبشرية به عهد قبل مجيء العهد الأمريكي؛ فقد أقدم الأمريكيون وهم القوة المتظاهرة اليوم بالدعوة إلى التعقل في استعمال أسلحة الدمار الشامل إلى استعمال هذا السلاح، وكانوا أسبق البشر إلى استعماله بل لم يستخدمه غيرهم حتى الآن عندما أسقطوا قنبلتين نوويتين فوق مدينتي هيروشيما و ناجازاكي، حصدت بسببها عشرات الآلاف من الأرواح بلا أدنى تفريق بين مدني وعسكري، أو رجل وامرأة وطفل.

بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وقعت أزمة بين أمريكا و كوريا الشمالية بسبب خوف الأمريكيين من انتشار النفوذ السوفييتي في جنوب شرق آسيا، فتدخلوا بسبب ذلك في الأراضي الكورية، وعزل الأمريكيون الحكومة الشعبية، وأغرقوا البلاد في حروب طاحنة أشاعت ناراً ودماراً، ولكنها بعثت في الوقت نفسه نوعاً من الارتياح النفسي في قلوب زعماء (الشعب المختار). يقول ناعوم تشومسكي، الكاتب الأمريكي المعروف، واصفاً نتائج تلك الحرب: "أشعلنا حرباً ضروساً، سقط خلالها 100 ألف قتيل... وفي إقليم واحد صغير سقط 30 ألفاً إلى 40 ألفاً من القتلى أثناء ثورة قام بها الفلاحون "، ويصف ذلك الكاتب كيف أن حكومة بلاده تدوس على "القيم" الديمقراطية إذا ما تبين أنها تحول بين أمريكا وبين مصالحها الذاتية. يقول: "لم يُثر انقلاب فاشي في كولولمبيا إلا قليلاً من احتجاج حكومة الولايات المتحدة، بينما لم تهتم بانقلاب عسكري في فنزويلا، ولا بعودة السلطة للمعجب بالفاشية في بنما، ولكن المرارة والعداوة التهبت في حكومتنا عندما صعدت للسلطة أول حكومة ديمقراطية في تاريخ جواتيمالا"([1]).

وبينما لم تأبه أمريكا بقيام أنظمة ديكتاتورية معادية للديمقراطية ما دامت تخدم الأغراض الغربية، فقد أطاح الأمريكيون -كما قال تشومسكي- بالعديد من الحكومات (الديمقراطية) عندما ظهر لهم أن تلك الأنظمة الديمقراطية لا تخدم مصالحهم الإجرامية ... يقول: " أعاقت حكومتنا بعض الحكومات البرلمانية، وأسقطت بعضها، كما حدث في إيران عام 1953م، وجواتيمالا عام 1945م، و تشيلي عام 1972م، ولم تكن أساليب الإسقاط طبيعية جداً، فلم يكن القتل العادي هو عمل القوات التي حركناها في نيكاراجوا، أو عمل وكلائنا الإرهابيين في السلفادور أو جواتيمالا، ولكنه كان بصفة واضحة قتل القسوة والتعذيب السادي: تعليق النساء من أقدامهن، بعد قطع أثدائهن، وفض بكارتهن، وقطع الرؤوس وتعليقها على خوازيق، ورطم الأطفال بالجدران حتى يموتوا..." ! فقد بلغ عدد القتلى الفيتناميين عند انتهاء الحرب عام 1957م أكثر من مليون هذا هو الرقم المشهور ولكن مجلة نيويورك تايمز نشرت في (8/10/1997م ) أن العدد الحقيقي بلغ 3.6 مليون قتيل، ولكن هذا لم يكن كافياً لإرواء الظمأ الدموي فقد كشفت السلطات الأمريكية في أول مارس 2002م، أن الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون قال في مكالمة هاتفية مع كيسنجر في شهر أبريل 1972م : "إنني أفضل استخدام القنبلة النووية، فرد عليه كينسنجر: "أعتقد أن هذا خيار خطر جداً" فقال نيكسون بغضب: "هل تزعجك هذه الفكرة؟ أنا أريدك أن تكون أكثر جرأة »([2]).


أما ما حدث بين عامي 1952م ، 1973م ، فلا يستحق الشهرة أيضاً؛ لأن القتلى لا تجري في عروقهم دماء (نجسة)، أمريكية أو إنجليزية أو إسرائيلية، لقد قتل الأمريكيون بين العامين المذكورين زهاء عشرة ملايين صيني وكوري وفيتنامي وروسي وكمبودي،

وفي بداية الحرب الفيتنامية، تسببت تلك الحرب حتى حلول منتصف عام 1963م

في مقتل 160 ألف شخص، وتعذيب وتشويه نحو 700 ألف شخص، واغتصاب نحو 31 ألف امرأة، وبقر بطون نحو ثلاثة آلاف شخص وهم أحياء، وإحراق أربعة آلاف آخرين حتى الموت، ومهاجمة 46 قرية بالمواد السامة، وتسبب قصف مدينة هانوي عام 1972م في إصابة أكثر من30 ألف طفل بالصمم الدائم، وفقدان 300 ألف عائلة لعائلها أو أحد أفرادها، وفي جواتيمالا قتل الجيش الأمريكي صاحب الكفاءة والشجاعة أكثر من 150 ألف مزارع في الفترة ما بين 1966 إلى 1986م. وبتواطؤ أمريكي شبه فعلي، قُتل مئات الآلاف من الأشخاص في مجازر عديدة في أندونيسيا ونيكاراجوا والسلفادور و هندرواس، وتكررت المجازر أيضاً في أنجولا و موزمبيق و ناميبيا وغيرها من دول القارة الإفريقية، وعرف العالم في السنوات الأخيرة عدداً من الطغاة الملفوظين من شعوبهم، والمدعومين من (الشعب المختار) من أمثال: (سوموزا) في نيكاراجوا، و (بينوشيه) في تشيلي، و( ماركوس ) في الفلبين، و(بوتو) في باكستان، و(باتيسيتا) في كوبا و(دييم) في فيتنام و(دوفاليه) في هايتي و(سوهارتو) في إندونيسيا، و( فرانكو) في إسبانيا،و (آل سعود في السعودية) (وأمراء النفط) في الخليج و(حافظ أسد) في سورية و(الشاه محمد رضا بهلوي) في إيران وهناك زعماء آخرون رفضهم العالم واحتضنهم الأمريكيون ، وهم زعماء المافيا الإسرائيليون من بن جوريون إلى شارون حيث لم يعدّ (أحرار) أمريكا واحداً من هؤلاء السفاحين إرهابياً، ولم يطالب شعبها باعتقال أي منهم لتقديمه للعدالة كي يحاكم عن جرائمه ضد الإنسانية، أو يحاسب على سجلاته الإرهابية بل كل رؤساء أمريكا ينادي في برنامجه الانتخابي بالحفاظ على أمن إسرائيل والإبقاء عليها متفوقة.

وجاء دور العراق الذي تصفه نبوآت التوراة المحرفة بأنه مصدر خطر على يهود فقامت أمريكا وبدعم مادي وبشري من دول العبيد بتدمير العراق لتقر أعين يهود وليبوء العبيد وعلماؤهم بما باءوا به فجزاهم الله بما بستحقون.

ويصف الإنجليز حقيقة تلك الحرب بكلمات أوردتها صحيفة التايمز البريطانية بعد إعلان وقف إطلاق النار، حيث جاء فيها: "كانت الحرب نووية بكل معنى الكلمة، وجرى تزويد جنود البحرية والأسطول الأمريكي بأسلحة نووية تكتيكية، لقد أحدثت الأسلحة المطورة دماراً يشبه الدمار النووي، واستخدمت أمريكا متفجرات وقود الهواء المسماة (blu-82) وهو سلاح زنته 15000رطل وقادر على إحداث انفجارات ذات دمار نووي حارق لكل شيء في مساحة تبلغ مئات الياردات".

واستخدمت أمريكا وبريطانيا قنابل اليورانيوم المستنفد. لأول مرة؛ حيث أطلقت الدبابات ستة آلاف قذيفة يورانيوم ، بينما أطلقت الطائرات عشرات الآلاف من هذه القنابل، وقدر أحد التقارير السرية لهيئة الطاقة الذرية البريطانية كما قالت الصحيفة مقدار ما ألقي على العراق بأربعين طناً من اليورانيوم المنضب، وألقي من القنابل الحارقة ما بين 60 إلى 80 ألف قنبلة، قتل بسببها ما لا يقل عن 52 ألف شخص حسبما أعلنت السلطات الأمريكية نفسها، أما الأمريكيون فلم يسل لهم دم يذكر على أرض العراق؛ لأنهم كانوا يقاتلون من الجو، بعد أن شلوا سلاح الطيران العراقي على الأرض، وقد راقت هذه النتائج لأمزجة الأنجلوساكسون الذين راحوا يتلمظون الدماء العراقية ويتشهون مناظرها وينشرون أخبارها (السارة) على شعوبهم الحرة وعبيدهم في السعودية. فقد نشرت صحيفة الجارديان البريطانية في شهر ديسمبر 1991م تقريراً بعنوان نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة دفن الجنود العراقيين أحياء ) نقلت فيه عن العقيد الأمريكي (بانتوني مارينوم ) قائد الوحدة الثانية في الجيش الأمريكي قوله وهو يصف عمليات طمر العراقيين في الخنادق أحياء: "من المحتمل أن نكون قد قتلنا بهذه الطريقة آلاف الجنود العراقيين... لقد رأيت العديد من أذرع الجنود وهي تتململ تحت التراب وأذرعها ممسكة بالسلاح"! ويبدو أن الاهتمام بالكيف غطى على الاهتمام بالكم في رصد الأمريكيين لمجريات عمليات القتل؛ حيث كان السؤال المطروح دائماً، ليس هو كم سقط من القتلى؟ وإنما : كيف سقطوا وبأي سلاح (ناجح) قتلوا؛ فقد سئل (كولن باول) الذي كان وقت الحرب رئيساً لأركان الجيش الأمريكي عن عدد القتلى من العراقيين فقال: "لست مهتماً به إطلاقاً"!! نعم! لم يكن مهماً عند باول أن مئتي ألف قتلوا من جراء تلك الحرب، وأن منهم آلافاً قتلوا أثناء انسحابهم، وإنما كان المهم عند رئيس أركان الحرب في أمريكا سابقاً ورئيس الدبلوماسية لاحقاً أن يعرف مدى (فاعلية) الأنواع المختلفة من وسائل القتل الأمريكية. قصف الطيران الأمريكي أرتالاً من القوات العراقية أثناء انسحابها من الكويت، فقتل منهم الآلاف، حتى سمي الطريق الذي سلكوه في الانسحاب: (طريق الموت)، ووصف أحد الطيارين المشاركين في عمليات قصف القوات ما حدث بقوله: "كان الأمر كأنني أطلق النار على سمك في برميل، فأين يهرب؟! وكيف نحصي الصيد والضربة الواحدة تصيب عشرات الأهداف؟"! ولم يكن الأمر مقتصراً على العسكريين؛ فقد قتل نحو ثمانية آلاف من المدنيين ، منهم أربعمائة قضوا تحت الأرض في ملجأ العامرية، أثناء اختبائهم من القصف الهمجي. أطلق الأمريكيون على تلك الحرب وصف: (الحرب النظيفة) لا لشيء إلا لأنها كما يقولون تقوم على استراتيجية التصويب العسكري الدقيق باستخدام أدوات التسليح الإلكتروني (الذكي ) الذي يصبح غبياً ويخطئ عندما يريدون. والذي يجنب الأمريكيين الاحتكاك العسكري المباشر!! الذي (قد) يسفر عن سقوط ضحايا عسكرية (بريئة)!

لقد أدمنوا هذه النظافة القذرة بعد تلك الحرب؛ لأنها تحقق رغباتهم الدموية في إشباع نهم محور الشر المتمثل في التحالف الصهيوني البروتستنتي من دماء ( الأمميين ) وتجنبهم الارتعاب والارتعاد من سيلان قطرات من دماء (الشعب المختار)!
وقد تبع هذه الحرب حرب أخرى، كانت أكثر أمناً للأمريكيين، وأكثر فتكا ًبالعراقيين وهي حرب الحصار التي قتل بسببها من الأطفال فقط ما لا يقل عن مليون طفل، لم تحرك دماؤهم المتجمدة نبضاً من إحساس في عروق الأمريكيين ومنظماتهم (الإنسانية) والأمم المعبدة للكفر بل إن وزيرة الخارجية الأمريكية اليهودية السابقة (مادلين أولبرايت) لما سئلت عام 1996م عن ضحايا الحصار -وكانوا وقتها نصف مليون طفل (فقط)- وهل هناك مسوغ مشروع لهذا القتل الجماعي في الشرعية الدولية؟ أجابت: "قرار الحصار كان صعباً؛ لأنه يستدعي ثمناً باهظاً من الضحايا، ولكن هذا الثمن كان من الضروري دفعه" ولهذا استخدموا الأسلوب نفسه في حروب البوسنة و كوسوفا التي ادعى الأمريكان أنهم خاضوها من أجل تحرير شعوب البلقان من الطغيان الصربي، مع أنهم في الحقيقة أرادوا أن يحلوا محل الصرب في السيطرة الإستراتيجية على منطقة البلقان، وإلا فإن شكاية أهالي تلك البلدان من آثار تلك الحرب الأمريكية تدمي القلوب؛ فقد ألقت أمريكا على سكان البلقان -أثناء "تحريرهم"- أكثر من عشرة أطنان من اليورانيوم المنضب، والأنباء تتحدث عن أن حالات سرطان الدم قد قفزت إلى مستويات مخيفة؛ حيث بدأ سكان كوسوفا والبوسنة يشعرون -بعد (التحرير) الأمريكي أنهم أصبحوا فرائس الإشعاعات التي لا يمكن الفرار منها.

أما في الصومال فإن الحال كان أعجب؛ فالولايات المتحدة عندما أرادت أن تؤمِّن لنفسها موطئ قدم في القرن الإفريقي البالغ الأهمية استراتيجياً لها ولدولة اليهود؛ تعللت بالفوضى التي حلَّت في الصومال برحيل العميل الهزيل سياد بري، وحشدت قوات التدخل السريع مع قوات الأذيال وراحت تمارس القتل على الطريقة الأمريكية المعهودة، فقتل من الصوماليين باسم تهدئة الأوضاع وإطعام الجوعى في عملية (إعادة الأمل) ما لا يقل عن ألف صومالي. وهو ثمن كان لا بد من دفعه على مذهب أولبرايت بل كان هناك استعداد لدفع المزيد من دماء الصوماليين؛ لأن الأمر كان يتعلق بمصلحة إستراتيجية أمريكية إسرائيلية في منطقة القرن الإفريقي، كما يتعلق أيضاً بمصالح اقتصادية مستقبلية في تلك المنطقة الغنية رغم فقرها بمخزون استراتيجي من الماس، كما أظهرت التقارير وقتها.

وتجيء أحداث أفغانستان لتثبت بما لا يقبل التشكيك؛ أن عقدة الدم الأنجلوساكسوني لا تزال تتحكم في التحرك الأمريكي سلباً أو إيجاباً؛ فالأمريكيون قاتلوا وقاتلوا بكل شراسة وجرأة وجسارة عندما أمنوا من فوق السحاب وقوع أي خسارة من الدم، فاستمر القصف الجوي الجبان على المدن الأفغانية المكشوفة طوال شهر بعد بدء الحرب، حتى أوقع محور الشر المتمثل في التحالف الصهيوني البروتستنتي ما لا يقل عن عشرين ألف أفغاني جُلهم من المدنيين ، ثأراً لـ (2700) قتيل أمريكي من ضحايا هجمات سبتمبر التي يعلم الأمريكيون جيداً أن ليس للمدنيين الأفغانيين فيها ناقة ولا جمل. لقد استمر القصف الرهيب، وكان مقرراً له أن يستمر أكثر حتى لا يُبقي في أفغانستان شيئاً قائماً على أصوله، لولا ما ألهم الله تعالى به قادة طالبان من قرار الانسحاب من المدن، الذي فوت الفرصة على الأمريكيين لإكمال عملية (العدالة المطلقة) التي أطلقوا فيها العنان لسعار دموي جديد لا يريد أن يرتوي .

لكن الأمر اختلف كثيراً عندما وجد الأمريكيون أنفسهم مضطرين إلى النزول إلى الأرض في مواجهات برية لاستكمال عملية (العدالة)، حيث دفعتهم العقدة الدموية إلى تعديل خططهم العسكرية؛ بحيث لا تسمح هذه الخطط أبداً بأن يظهر الجندي الأمريكي على الرجال، بل يظل محتجباً في الصفوف الخلفية وراء أشباه الرجال، من المنافقين الأفغان الذين ارتضوا بيع دينهم بدنيا غيرهم. ومع كل هذا التحرز والتحوط والأخذ بكل أسباب الحماية للدم (الأمريكي النجس) إلا أن شؤم العقدة حل على الأمريكيين، فخسروا خسائر بشرية كبيرة وفق حساباتهم بالطبع اعترفوا ببعضها، وتركوا أكثرها للوثائق السرية في وزارات الخارجية، حتى لا يتكرر الهلع الشعبي الأمريكي الغاضب.

ثم جاءت حرب العراق الثانية والتي استخدم فيها محور الشر المتمثل في التحالف الصهيوني البروتستنتي اليورانيوم وغيره وقتل أكثر من 200,000 مسلم عراقي كل هذا بدعم ومباركة ومؤازرة من دول العبيد ومشاركتهم الحقيقية بكل هذه الجرائم.([3]).

ونعرض مختصرا صغيرا لبعض جرائم أمريكا ومن يسير في ركابها:

أن أمريكا هي الدولة الوحيدة التي استخدمت القنابل الذرية وأسلحة التدمير الشامل ضد الإنسانية.
وأمريكا هي التي تدخلت في اليونان عام 1949.
وأمريكا هي التي تدخلت في كوريا عام 1950 -1953 وقسمتها إلى شمالية وجنوبية ولا تزال تتدخل بها وتهددها إلى الآن.
وأمريكا هي التي تدخلت في إيران وقامت بإسقاط حكومة (مصدق) عام 1953 لحساب الشاه الطاغية (محمد رضا بهلوي).
وأمريكا هي التي تدخلت في (غواتيمالا) عام 1954 ونشرت الاضطرابات.
وأمريكا هي التي تدخلت في لبنان عام 1958 و1982 وقصفتها بالمدمرة نيوجرسي ولا تزال تتدخل إلى الآن.
وأمريكا هي التي تدخلت في كوبا عام 1951, 1952و 1961 وأرسلت قواتها إلى منطقة خليج الخنازير ولا تزال تتدخل إلى الآن .
وأمريكا هي التي تدخلت في (الكونغو) وقتلت رئيسها (لومومبا)عام 1960.
وأمريكا هي التي تدخلت في (بنما) واحتلتها عام 1964.
وأمريكا هي التي تدخلت في لاووس عام 1964 و1973.
وأمريكا هي التي شنت حرباً عدوانية على فيتنام من عام 1960إلى 1970 وقتلت ثلاثة ملايين ونصف وشردت سبعة ملايين.
وأمريكا هي التي تدخلت في (الدومينيكان) عام 1965.
وأمريكا هي التي تدخلت في (كمبوديا) عام 1973.
وأمريكا هي التي تدخلت في التشيلي عام 1973.
وأمريكا هي التي تدخلت في إيران عام 1980.
وأمريكا هي التي تدخلت في (نيكارغوا)عام 1979.
وأمريكا هي التي تدخلت في (السلفادور ) عام 1981.
وأمريكا هي التي تدخلت في (ليبيا) وقصفتها بالطيران عام 1986 وفرضت عليه الحصار عام 1998.
وأمريكا هي التي تدخلت في (التشاد) عام 1983.
وأمريكا هي التي تدخلت في (هايانا) عام 1983.
وأمريكا هي التي تدخلت في جزر (اليشيل) عام 1983.



وأمريكا هي التي تدخلت في (غرينادا) واحتلتها عام 1983.
وأمريكا هي التي تدخلت في الخليج ودمرت العراق بالتعاون مع دول العبيد ومنظمة الكفر والإرهاب عام 1991. وفرضت عليه حصاراً ذهب ضحيته مليون طفل.
وأمريكا هي التي قصفت أفغانستان بالصواريخ عام 1998.
وأمريكا هي التي تدخلت في السودان وقصفتها بالصواريخ ودمرت مصنع الأدوية السوداني.
وأمريكا هي التي دمرت الطائرة المصرية فوق الأطلسي والتي كانت تقل عالماً نووياً وثلاثين ضابطاً عام 1999.
وأمريكا هي التي أكملت تدمير العراق بالاشتراك مع محور الشر المتمثل في التحالف الصهيوني البروتستنتي ودول العبيد ومنظمة الكفر والإرهاب عام 2003.
وأمريكا هي التي قدمت ليهود (300,000,000,000) دولار لدعم الكيان الصهيوني وسلب حقوق المسلمين في فلسطين.
وأمريكا هي التي استخدمت الفيتو ضد قضية حقوق المسلمين في فلسطين (57) مرة .
وأمريكا هي التي أمدت الهند بالماء الثقيل ليتمكن من امتلاك القنبلة النووية في وجه باكستان ذات الشعب المسلم.
وأمريكا هي التي تهدد الدول بفرض العقوبات إذا أمدت هذه الدول العرب بالسلاح لمقاومة إسرائيل..
وأمريكا هي التي تهدد كل من يحاول التحدث عن جرائم يهود.
وأمريكا هي التي تحتل دول الخليج.
وأمريكا ومنظمة الكفر والإرهاب الدولي هي التي وضعت جبهة النصرة أعزها الله تحت الفصل السابع لمنظمة الكفر والإرهاب والذي يتيح استخدام القوة ضد الجبهة وسوق دول العبيد صاغرة ذليلة للاشتراك في هذه الحرب المجرمة ولتزيد من معاناة أهل الشام ولتمكن النصيرية الزنادقة من الاستمرار في حكم البلاد إرضاءً لدولة يهود.
وأمريكا هي التي تحتل الآن نصف العالم بواسطة قواعدها العلنية والسرية. فلها خارج حدودها 445 قاعدة بحرية, و1983 قاعدة جوية تنتشر من استراليا شرقاً إلى أمريكا اللاتينية غرباً فهي في استراليا, نيوزلنده, الفيلبين, اليابان, كوريا الجنوبية, فلسطين المحتلة, السعودية المحتلة, البحرين المحتلة, قطر المحتلة, الكويت المحتلة, عمان المحتلة, الأردن المحتلة, العراق المحتلة, مصر المحتلة, تركيا المحتلة, المغرب المحتلة, اليونان, كينيا, الصومال المحتلة, وسط أفريقيا, غرب أفريقيا, ألمانيا, إنكلترة, أسبانيا, إيطاليا, بلجيكا, هولندا, قبرص, البوسنة, مقدونيا, كندا, برمودا, بنما, غواتيمالا, غرينادا, السلفادور, نورتوكو, غوانتينامو في كوبا, ولآن غالب دول أوربا الشرقية التي انفصلت بعد تفكيك الاتحاد السوفياتي. وفي قواعدها أكثر من 650,000عسكري, و7000 دبابة, و4000 مدفع, و3800 طائرة, وأكثر من 1900رأس نووي, و7000 مستودع للأسلحة والذخائر, و2500 مستودع للأسلحة النووية, ولها عدة أساطيل تمارس القرصنة في البحار منها:
الأسطول الخامس في الخليج العربي.

الأسطول السادس في لبحر الأبيض المتوسط.

الأسطول السابع في المحيط الهادي .

الأسطول الثامن في المحيط الهندي.

وتتدخل في جميع العالم مستخدمة الأمم المتحدة كمنديل للتمسح أو ورقة توت لستر سوأتها التي لا تستر مع أنها أصبحت الآن غير مبالية بذلك.

أما على صعيد أمريكا من الداخل فهي وكر للإرهاب ومصنع للجريمة ومزرعة للتمييز العنصري فهاهم الكاتبان الأمريكيان "فيكتور بيلورو, و إلبرن. إ. كان" يقولا في كتابهما" أعمدة الاستعمار الأمريكي: [يقول الرئيس روزفلت في خطابه للشعب الأمريكي في 18/8/1937 إني أعاهدكم وأعاهد نفسي على أن أسلك في الحكم مسلكاً جديداً, إن هذه الحملة هي أكثر من حملة سياسية؛ إنها دعوة إلى السلاح, وعلى هذا الأساس ألتمس نصركم لا لكسب الأصوات فحسب ؛بل للفوز في هذه الصليبية الهادفة]

فالذي يسيطر على أمريكا كما هو معلوم الطائفة البروتستانتية, والبروتستانتية هي بنت الماسونية وقد سيطرت هذه الطائفة على أمريكا منذ النشأة ولم يتول رئاسة البلاد من رؤساء أمريكا البالغ عددهم إلى الآن 44 رئيساً أولهم "جورج واشنطن" عام 1789 إلى أوباما حاليا (2014) إلا رئيساً واحداً من الكاثوليك هو "جون كيندي" وتسلسله "35" تولى الرئاسة عام 1961 ثم اغتاله البروتستانت عام 1963 ولما ترشح أخوه "روبرت" اغتيل أيضاً ولما كبر ابنه اغتيل أيضاً. هذا نموذج من الإرهاب الداخلي.

وفي عام 1985 وحدها قتل 20000 أمريكي داخل أمريكا نتيجة لعمليات إرهابية وقال الرئيس ريجان عام 1981 إن 53% من المواطنين يخشون السير في الشوارع بعد حلول الظلام والعمليات الإجرامية تأكل كل سنة بحدود 24000 إنسان وتؤدي الجرائم المنظمة إلى خسائر مالية بحدود 9,000,000,000 دولار

وفي أمريكا أكبر العصابات العلنية مثل المافيا اليهودية "بناي برث" و "أوميغا 7" و "إلفا 67" و"جون برتش" اليهودية وكان من أعضائها مائير كاهانا, و"جنود التوفيق" وهي من العسكريين الذين تركوا الجيش ومختصة بالأعمال الإرهابية خارج أمريكا وتقود أمريكا بواسطة جهازها c.i.a تجارة المخدرات في العالم وتقوم بذلك لتمويل عمليات التخريب في العالم وتأمين ميزانية لهذه الأعمال فالمخدرات تزرع في "بيرو" و"جامايكا" و"بوليفيا" وكلها دول صديقة لأمريكا ولا تمانع أمريكا من ذلك.

وأمريكا لم توافق على اتفاقيات حقوق الإنسان فبينما صدر 21 اتفاقاً حول حقوق الإنسان لم توافق أمريكا إلا على ثمانية منها

وهناك فرقة "ديفيد كورش" أسست عام 1942 يعتقدون بضرورة تدمير الكون ومثلها جماعة "تشارلز ماكسون" وكذلك فرقة المعبد الشمسي وفرقة بوابة الجنة وطائفة "أوم شيتركيو"

والطائفة الرئيسية والأخطر هي طائفة البروتستانت الإنجيلية الذين يعتقدون أن عليهم أن يعدوا الدنيا لتمثيل الفصل الأخير من عمرها وتهيئتها لمعركة "هرمجدون" أو "الهولوكست النووي" أو الحرب العالمية الثالثة وهم يصرون على ضرورة وقوع هذه المعركة ليتم قدوم المسيح وحلول الألفية السعيدة, انتشرت هذه الاعتقادات في الحزب الجمهوري الأمريكي وفي أبرز قياداته مثل "رونالد ريجان" الرئيس الأمريكي السابق و "جيمس ميلز" الذي كان رئيساً لمجلس الشيوخ في عهد ريجان و "بوش الابن" و "ديك تشيني" نائب الرئيس بوش الابن و "رامسيفلد" وزير دفاعه وألفت عدة كتب بهذا الشأن منها "دراما نهاية الزمن" لمؤلفه "أوترال لوبرتش" وكتاب "الكرة الأرضية ذلك الراحل العظيم" تأليف "هال لينسي" وكتاب "أسرار نهاية العلم" تأليف المجموعة "ليرجان بير, ديميتري, الدكتورة ميريام الإسرائيلية"

والحرب العالمية الثالثة عند هذه الفئة ليست قدراً لا بد من الرضا به, بل يجب السعي إليه ويسمون مساعي التعايش السلمي ضرب من تحدي الإرادة الإلهية ويقول القس "جيمس سواجات" في موعظة له يوم 22/9/1985 [كنت أتمنى أن أستطيع القول أننا سنحصل على السلام ولكنني أؤمن بأن هرمجدون مقبلة, إن هرمجدون مقبلة وسيخاض غمارها في وادي "مجيدو", إنها قادمة, إنهم يستطيعون أن يوقعوا على اتفاقات السلام الذي يريدون لكن ذلك لن يحقق شيئا, هنالك أيام سوداء قادمة, إنني لا أخطط لدخول جهنم القادمة, ولكن الإله, سوف يهبط من عليائه إنني سعيد من أجل ذلك, إنه قادم ثانية, إن هرمجدون تنعش روحي].

وهذه الحركة تطلق على نفسها "التحالف المسيحي الصهيوني" هذا التحالف غالب أعضائه في الحزب الجمهوري وهم يطلبون من الحزب الجمهوري وضع برامجهم في العمل على نهاية العالم موضع التنفيذ وزعيم هذا التحالف هو "بان روبتسن" وهو من أهم أصدقاء الرئيس الأمريكي بوش الأب وبوش الابن ولقد جمع هذا التحالف 21,000,000 دولار للمساهمة في برنامج حملة انتخاب الرئيس بوش وهم يطلبون من الرئيس بوش الابن تنفيذ مخططاتهم بل أن بوش هو أحد أعضاء هذا التحالف الحريصين على تنفيذ هذه المخططات.

ومن أراد الاستزادة حول هذا الموضوع فليرجع إلى ما كتب حوله من كتب ومن أهمها "النبوءة والسياسة" و"يد الله" للكاتبة الأمريكية "غريس هالسل" وكتاب "البعد الديني في السياسة الأمريكية" لدكتور "يوسف الحسن" و"الاستغلال الديني في الصراع السياسي, والدين في القرار الأمريكي" وكلاهما ل" محمد السماك" و"هرمجدون" "لمحمود النجيري" وكتاب "المسيخ الدجال" "لحسن عاشور" و" الإنجيليون"وغير ذلك كثير وهذا يجعل من الإرهاب والحماقات القائمة على التوراة المحرفة برنامجاً سياسياً لأقوى دولة في العالم.

ولن يفت في عضدنا إدراج أمريكا ومنظمة الأمم الكفرية ومجلس الإرهاب والبلطجة لنا تحت الفصل السابع فإن الشيء لا يستغرب من معدنه, وكل إناء بالذي فيه ينضح. وإننا لنتأسى بمن قال الله تعالى عنهم {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171) الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172) الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} [آل عمران: 169 - 173]
المصدر : مدونة خليجي
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كلمة الملك تهزّ العالم وتفضح المتخاذلين عن محاربة الإرهاب ونصرة فلسطين محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-02-2014 06:11 AM
البحرين تعتزم وضع "حزب الله" على قائمة الإرهاب - موقع العالم الاخباري محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 04-09-2013 06:20 PM
السعودية راعية الإرهاب في العالم تحتضن مؤتمراً ضد الإرهاب فوق أراضيها محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 02-22-2013 03:40 AM
المشيمع : الإرهاب وإشاعة الفساد وسيلتان يستخدمهما الظالم لتمييع القضايا وقتل الإرادة محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 07-26-2009 10:20 PM
المشيمع : الإرهاب وإشاعة الفساد وسيلتان يستخدمهما الظالم لتمييع القضايا وقتل الإرادة محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 07-26-2009 10:10 PM


الساعة الآن 12:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML