متابعات - لؤلؤة أوالمراسلون بلا حدود يتواجد في الوقت الراهن 12 من نشطاء الإعلام خلف القضبان في البحرين وبحرين 19: استمرار المحاكمات الكيدية للإعلاميين المعتقلين ومنعهم من العلاج.وجاء في بيان مراسلون بلا حدود يوم أمس 21 أغسطس / آب الجاري يتواجد في الوقت الراهن 12 من نشطاء الإعلام خلف القضبان في البحرين، حيث أضحى المصورون الفوتوغرافيون ومصوروا الفيديو منذ سنة 2011 أحد الأهداف المفضلة لسلطات هذا البلد، لكون الصور ومقاطع الفيديو التي يقومون بإلتقاطها خلال المظاهرات وما يليها من قمع على يد قوات حفظ النظام مسيئة لصورة المملكة.وبينت منظمة مراسلون بلا حدود في الوقت الذي تستعد فيه محكمة الاستئناف في المنامة لإصدار الحكم يوم 25 أغسطس/آب القادم في قضية المصور الفوتوغرافي الذائع الصيت على الصعيد الدولي أحمد حميدان، تصدر مراسلون بلا حدود لائحة نشطاء الإعلام الإثني عشر المعتقلين حاليا في البحرين. هذا ولا يتعدى عمر أصغر المحتجزين 15 سنة، ويشكل المصورون 8 منهم، بينما يعد 4 منهم من النشطاء على الإنترنت ، وقد صدرت أحكام ضد 8 منهم، وتراوحت العقوبات بين 3 أشهر سجن نفاذ والسجن مدى الحياة. وتطالب المنظمة بإطلاق سراحهم فورا وإلغاء جميع التهم الموجهة إليهم.كما تبدي مراسلون بلا حدود قلقها من السلطات البحرينية إخراس أصوات المعارضين في المملكة عبر الإعتقال التعسفي للإعلاميين ولنشطاء المجتمع المدني السلميين، وتُذَكِّر مراسلون بلا حدود أن البحرين تحتل المركز 163 من أصل 180 دولة في التصنيف العالمي 2014 لحرية الصحافة.وجاء في بيان بحرين 19 يوم الأربعاء 20 أغسطس / آب الجاري تلقت مجموعة بحرين 19 المدافعة عن حرية الكلمة والصحافة خبر اعتقال المصور عمار عبد الرسول من منزله في الـ24 من يوليو / تموز الماضي وتعرضه للتعذيب في إدارة التحقيقات الجنائية بسبب نشاطه الإعلامي وصورته الشهيرة، التي يبعد فيها رجل أمن وردة قدمها له متظاهر، بقلق شديد على سلامته وعلى مستقبله.وتستنكر مجموعة بحرين 19 استمرار استهداف الصحافيين والإعلاميين لمجرد نشاطهم الإعلامي وتركز التحقيق معهم حول هذا النشاط السلمي الذي يمارسونه كأحد الأدوار المهمة لتقويم المجتمع والكشف عن خبايا الأحداث الدائرة في البحرين.