الاستاذ كريم المحروس (الانتخابات البرلمانيه بيضه فاسده لكيد ساحر عليم

[محروم.كوم]

الانتخابات البرلمانية "بيضة" فاسدة لكيد ساحر عليم

1- المتبقي حتى شهر الإنتخابات البرلمانية 40 يوما ومرشحون يهمّون باحتلال مقاعد مجلس"العار"الذي خدّر أناس وفتح للنظام آفاق التآمر

2- تتذكرون شعار"البرلمان هو الحل" وكان المنفذ إليه "الميثاق" الذي أطلق السلطات للـ"الملك" فمنح "الملك"دستوره وقضى على"دستور73"!

3- لو لم ينقلب"الملك"على دستور73"واستكمل البرلمان نصابه فهل بإمكان البرلمان تعديل هذا الدستور والقوانين الصادرة عنه لتستقر البلاد..الميثاق أطلق الصلاحيات؟

4- ليست علة النقص في مشاركة"البرلمان"وإنفاذ "دستور73"كما ليست مقاطعة البرلمان أو المشاركة فيه علة نقصنا..الحزبية علة العلل السياسية المانعة من رفع النقص

5- ليس هناك نظام سياسي لا يتآمر حتى وإن كان منتخبا 100% ومن يتوقع أن يصلح نظام بأغلبية حزبية أو يقيم بديلا عادلا فكاذب منتحل للعصمة

6- قاطعنا البرلمان ثم شاركنا لفترتين وما كدنا نغادره لولا ضغط ثورة بلا تحقق نتائج أساسية وأصبح اليوم مصدر جذب حتى أُجهضت الثورة لأجله!

7- واليوم يعود شعار"البرلمان هو الحل"على طريقة المطاعم الهندية حيث الدعاية لطاقم"الطبخ"الجديد..نحن بحاجة الى نظرية بديلة لا "طباخين"

8- الداعون الى مقاطعة الانتخابات البرلمانية هم من أفشل المقاطعة الأولى إذ اعتزلوا "المقاطعة"ثم خرقوها بالمشاركة ولم يثمروا بها على فترتين

9- "الحزبية"كانت علة العلل وحين دخلت عليها ادعاءات "العصمة" حلت الكارثة فقوضت المقاطعة الاولى للانتخابات وأجهضت الثورة

10- ماذا نريد؟! هل العودة الى مقاطعة الانتخابات وقد فشلنا بها؟ أم العودة الى المشاركة وكان أداؤها مقرفا؟ ربما الأمل في"طباخ"جديد لكليهما؟!

11-"الحزبية"الداء الذي نخر عظامنا لأن من وظيفتها البحث عن تميز المنافسين فتدمره وتسعى الى صنع تميز اناني على أنقاضهم فتخرّ قواعد الحزب

12- فلنقاطع أو نشارك!.إنها مقاطعة أو مشاركة حزبية حلت على أنقاض ثورة أجهضها المتحزبون بأدائهم الهزيل..كلاهما مغامرة مكررة لا حظ لها من النجاح والتفوق


13- يُدعى أن"الحزبية"ولى عهدها منذ التسعينات وحلت"الشعبية"التقليدية بديلا!..هي ذات الطبخة الهندية ولكن بطاقم جديد ليس"مجنسا"قطعا

__DEFINE_LIKE_SHARE__