الإثنين 22 جمادى الثانية 1430هـ - 15 يونيو2009مالسليمان: تم تبليغ جميع المصانع بالضوابط الجديدةالسعودية تسمح بإعادة تصدير الحديد بـ3 اشتراطات بعد عام من الحظرالصورة: http://www.alaswaq.net/files/image/l...7337_24764.jpg دبي – الأسواق.نت كشف وكيل وزارة التجارة والصناعة لشؤون الصناعة السعودية الدكتور خالد السليمان، أن الوزارة أبلغت مصانع الحديد بإعادة فتح تصدير حديد التسليح ومنتجاته للخارج، حسب الضوابط التي أقرتها وزارة التجارة، والتي اعتبرها ضوابط أساسية تخدم هذه الصناعة.وأشار السليمان إلى أن الضوابط التي تم إقرارها وتبليغ المصانع بها تتضمن: أن تكون الأولوية في الإنتاج للأسواق المحلية، بمعنى أن تكون هناك وفرة في السوق المحلية، وما يزيد على الحاجة يتم تصديره، واحتفاظ المصنع بمخزون استراتيجي بواقع 10%، يسهم في علاج حالات الشح في السوق المحلية، سواء كان ذلك نتيجة أسباب داخلية أو خارجية، وأن تكون الأسعار في الأسواق المحلية في حدود المعقول.وأفاد السليمان، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "الاقتصادية" السعودية اليوم الاثنين 15-6-2009، بأن الوزارة استقبلت حالياً عددا من الطلبات من مصانع الحديد تتعلق بتصدير كميات من حديد التسليح إلى خارج المملكة، لافتاً إلى أن الوزارة لم تتشدد في الاشتراطات، وأن جميعها متحققة، خاصةً وأن الوزارة "ليس لديها أي سبب يمنع تصدير حديد التسليح في الوقت الحالي".ولفت السليمان إلى أن جميع مصانع حديد التسليح أو منتجات الحديد تم إبلاغها باستئناف التصدير والاشتراطات التي وضعتها الوزارة، مفيدا بأن كمية الطلبات الخاصة بتصدير حديد التسليح التي استقبلتها الوزارة قليلة، وأن السبب في قلتها يرجع إلى الاحتياج الكبير للسوق المحلية من تلك السلعة في الوقت الحالي، مؤكداً -في الوقت ذاته- أن المصانع وجدت في السوق المحلية فرصة أفضل من التصدير لتسويق منتجاتها.واعتبر السليمان أن أسعار الحديد في السوق المحلية منافسة مقارنة بالدول المجاورة، وأنها ليست الأعلى، مشيراً إلى أن المصانع الكبيرة التي تنتج حديد التسليح لم تتقدم حتى الآن بطلب التصدير بالنظر إلى الفرص الموجودة في السوق المحلية.ولفت السليمان إلى أن تعليق التصدير، الذي تم خلال الفترة الماضية، كان بسبب الشح الذي عانته السوق إلى جانب ارتفاع الأسعار، مبينا أنه تبع تلك المرحلة وجود فائض في سلعة الحديد في السوق المحلية والأسواق العالمية، وهو ما أدى إلى استقرار الأسعار.