معلومات هامة ولاول مرة… معركة الشجاعية “نار جهنم” التي التهمت جنود الاحتلال

[محروم.كوم]

معلومات هامة ولاول مرة… معركة الشجاعية “نار جهنم” التي التهمت جنود الاحتلال

[IMG]http://im68.gulfup.com/W1c8Bi.jpg[/IMG]

نشرت صحيفة “معاريف” العبرية في عددها الصادر اليوم السبت تصريحات لقائد لواء “جولاني” أحد ألوية النخبة بجيش الاحتلال الإسرائيلي وهو الدرزي غسان عليان والذي كان قد أصيب خلال العدوان البري على قطاع غزة في عملية لكتائب القسام بحي الشجاعية شرق مدينة غزة في بداية العملية وقتل فيها عدد من جنود اللواء وأصيب العشرات.

وتنقل الصحيفة عن عليان وصفه للمعركة التي خاضها جنوده من إحدى فرق نخبة كتائب القسام ال1ذراع العسكري لحركة حماس بأنها “المعركة الاكثر شراسة طيلة سنوات خدمته في جيش الاحتلال خلال 25 عاما”.
ويقول عليان في مطلع حديثه أمام عدد من ضباط جيش الاحتلال “إن معركة الشجاعية في غزة التي دار رحاها يوم السبت الأول من العملية البرية قرب مستوطنة “ناحل عوز” القريبة من الحي هي أصعب معركة عرفتها طيلة خدمتي العسكرية التي امتدت على مدى 25 عاما، وهي من المعارك التي ستسجل في تاريخ لواء غولاني”.

يضيف عليان “على الرغم من معرفتنا المسبقة بحجم ونوع مسلحي القسام المنتشرة على الحدود وتحديدا في الشجاعية، إلا اننا لم نكن قادرين على توقع حجم الجحيم الذي واجهناه هناك على بعد مئات الأمتار فقط من المعسكر الذي ضربناه في “ناحل عوز” حيث قاتلنا بمئات الجنود الذين عادوا من هناك مضرجين بدمائهم”.

وتكشف “معاريف” في تقريرها أن جيش الاحتلال وقع اختياره على لواء “جولاني” لتنفيذ عملية عسكرية محدودة في هذه المنطقة التي كانت مكانا جيدا لعناصر المقاومة لتنفيذ عملياتهم ضد جنود الاحتلال ومرابض آلياته نظرا للجنود المدربين بشكل أفضل من غيرهم على تنفيذ المهمات الصعبة، رغبة من الجيش في تمهيد الطريق أمام عملية برية موسعة في المرحلة التالية من العملية البرية حتى يتمكن الجيش من الدخول بسلاسة لتدمير قوة حماس العسكرية في المكان، لكن قيادة اللواء عمدت إلى تأجيل العملية ثلاث مرات متتالية، ليأمر جنوده بالانسحاب والعودة إلى مرابض الدبابات”.
وتضيف “في صبيحة يوم السبت الأول من العملية البرية، استعد الجنود باكرا وموهوا وجوههم بأصباغ التمويه، وقد دخلوا إل آلياتهم وهم على قناعة بان العملية ستؤجل مرة أخرى كما حدث خلال عملية “عامود السحاب” حين كان اللواء جاهزا ومستعدا داخل عرباته المدرعة، لكن العملية كانت تؤجل في كل مرة لـ 24 ساعة”.




رواية أحد الناجين
وتنقل الصحيفة عن أحد الجنود الناجين من العملية قوله: “عند طولع شمس السبت منتصف الشهر الماضي تجمع الجنود وتم تقسيمنا في ثلاث كتائب هي “12، 13، 51″ تعمل على اجتياز حدود غزة مقابل ناحل عوز سيرا على الأقدام وباستخدام المدرعات، وانضم إلينا جنود وحدة “أغوز” وكتيبة رأس حربة لواء غولاني “سيور” كان غالبية الجنود داخل مركبات مدرعة فيما تدبر البعض أمره سيرا على الأقدام وبدأنا بالتقدم بعد قوات المدرعات التي سبقتنا وتقدمت قبلنا بقليل”.


للمزيد اضغط هنا __DEFINE_LIKE_SHARE__