اصبحت مشكلة الترامادول مشكلة كبيرة وخطيرة فى الاونه الاخيره فى العالم العربى عموما وفى مصر خصوصا وقد يرجع ذلك الى رخص ثمنه مقارنة بانواع كثيرة اخرى من المخدرات وايضا لسهولة استخدامه وتخزينه وشراءه ايضا
ظهر الترامادول فى مصر منتصف التسعينيات ، لكنه أثار الجدل فى السنوات الأخيرة بعد إساءة استخدامه، ويتم صنع المادة الخام للعقار معمليا وكيميائيا طوال السنوات الماضية كانت الشركات المصرية مسيطرة على عملية الإنتاج، كما كان المنفذ الوحيد للتوزيع على الصيدليات عبر الشركة المصرية لتجارة الأدوية بمعرفة وزارة الصحة لكن التهريب من الصين تحديدا فتح مجالا لنزول أقراص ذات تركيز عالٍ 200 ملجم حتى تساعد على الادمان، فى حين لم تكن تلك التركيزات متوافرة بهذا الشكل من قبل، أما الشكل الأسوأ فهو العبوات المعبأة فى مصانع غير مرخصة وكلها غير مطابقة للمواصفات، ووجود أقراص ذات تركيز عالٍ بكثافة يزيد من الأزمة، إذ إن نصائح الأطباء هى ألا يتجاوز الاستخدام الـ 400 ملجم فى اليوم، وهذا فى حالات السرطانات والآلام الشديدة فى العظام. ولذلك رأينا منتجات من الترامادول من الصين والهند وبلدان اخرى وفى بعض الاحيان لاتعلم المصدر الحقيقى