الاستاد كريم المحروس ( في دكرى الشيرازي أصاله تسمو على جراحها )

[محروم.كوم]

في ذكرى رحيلة "الشيرازي"أصالة تسمو على جراحها لتثبت أقدامها
1- "الشيرازية"لم يكن مسمى خاصا لأتباع مرجعية وإنما وصف من صنع مناهضي مرجعنا رفع الله درجاته لتمييز شأن أنفسهم وللحط من قدره ومقلديه

2- مناهضوا"الشيرازية"صنعوا هذا الوصف وميزوه كتيار شاذ وألحقوا به كل عيب وشين ثم حاصروه اجتماعيا وقاطعوه وأعانهم النظام على ذلك

3- أصبحت"الشيرازية"مرجعية لا تُحتمل في البحرين مثلا بين السبعينات والتسعينات لغلظة في مناوئيها فدخل أتباعها في"تقية"تقليد حتى في السجون


4- تنطلق"الشيرازية"من بعد رحيل مرجعها أعلى الله درجاته انطلاقة مرجعية جديدة متميزة بـ"الحسينية" و"البرائية" ليصبح الوصف مسمى فخر وعزة

5- ولجت "الحسينية"و"البرائية" الشيرازية حقل الإعلام التقني واسع الانتشار من البيت المرجعي لتغطيان الكرة الارضية فسقط حصار المناوئين وأسقط في ايديهم

6- تحول مسمى"الشيرازية"من وصف نقص بحسب مراد المناوئين الى وصف "فخر وعزة" فهل حُسم الخلاف؟ ما نرجوه أن يتحول المناوئ الى منافس تحت ضغط المخاطر المحدقة !
7- النزاع بين المرجعيات أو في المحيط المرجعي الواحد ليست ظاهرة جديدة بيد أنها لم تبلور بعد منهجا خاصا للتعاطي مع التقنية المتاحة
8-فرص التقنية المتاحة لكل المرجعيات العدول لن تُعوض إن انصرفت ولا ندري الى أين مقصدنا مع اتساع رقعة المؤامرات الدولية على التشيع فلنستغل الفرص بالمنافسات

9-نعلم أن"الحسينية"و"البرائية"مصدر تفوق مع خلوص النوايا وقد يحيلهما المناوؤون للمرجعية العادلة الى مصدر مخالف للمعنى المراد"شيرازيا"والشيعة الخاسرون إن حدث ذلك

10- محاصرة"الشيرازية"خسارة كبرى للشيعة ولم يربح المناوؤون من ذلك شيئا يُذكر فليس الشيعة وحدهم يدبون بدينهم على الأرض والأعداء كثر

11- استغل النواصب التقنية لنشر فكرهم في نصف قرن مضى فأنتجوا"داعش"بينما فرطنا بذات "النصف قرن" وصرفناه في تدمير مرجعياتنا العدول فماذا انتجنا ؟!

12- في النصف الثاني من القرن الماضي لم تتوقف الحرب الاعلامية الناصبية عن تشويه تشيعنا وتوجوها اليوم بـ"داعش"بينما نحن تُوجنا لاسقاط مرجعية

13- أخطر نصف قرن مضى وشهد بلورة الافكار وأصّل للثقافات انشغلنا فيه بنزاع مرجعي فضعف أثرنا الفكري واليوم ندخل صراع "داعش" بعضلات سياسية!

14- في ذكرى رحليه:لم يخسر مرجعنا الشيرازي شيئا وفاز بالصبر وعادت "الشيرازية" عزا وذهبت الطاقات التي صرفت ضد مرجعيته هباء منثورا

15- لا نريد خسارة هذا القرن شيعيا والأخطار محدقة بنا من كل صوب..نريد تعويض خسارة القرن الماضي لنمضي في يسر وعافية .."التشيع" يطوي طريقه ولا يخسر بل نحن!

16- لِمَ شعرنا بخطورة"داعش"؟وهل في"داعش" تميزا بالقوة أمام"التشيع"يشعرنا بخطره؟..لا أبدا..شعورنا بالضعف ناجم عن لهونا الحزبي وانشغالنا بالسياسة عن"التشيع" وتوصيفنا للـ"الحسينية"و"البراءة" تهمة لا أصالة

17- "داعش"نتاج فكر ناصبي لم يتوقف عن الشحن ضد"التشيع"للحظة واستغل فرصة القرن الماضي بتمامها ونحن بإزائه انتجنا تفوقا حزبيا وسياسيا على مرجعياتنا

18- حان الظرف لنصحوا من لهو"السياسة"وكبت"التحزب" الفكري فـ"داعش" ليست وليدة"السياسة"و"التحزب"..إنها "دين" ناصبي لا يعالجه إلا الدين الحق
19- "النواصب" اتخذوا من الطيف ألوانا في حربهم على"التشيع"منذ أكثر من قرن وخدعنا ببعضها..هذه الخديعة هي علة شتاتنا المرجعي وبها تخلفنا نصف قرن وندفع اليوم الثمن

20-لهو نصف قرن مضى فينا حتى صوّر البعض الحديث في"النواصب" و"الشعائر" و"البراءة" شذوذا او ترفا فكريا أو طائفيا وحين فوجئنا بـ"داعش"انقلبت الموازين اللغوية!

21- كنا بحاجة ماسّة للتسلح العقيدي ضد"النواصب"منذ بداية القرن الماضي وحين دخلت مرجعيتنا في"الشعائر"و"البراءة"طوردت حزبيا وشُوّهت!
22-"الشعائر"و"البراءة"ليست نتاجا ولا ماركة خاصة لمرجعية..إنهما ديننا الذي أبقانا وقد تجاوزنا به"دواعش"أكثر خطورة من"داعش"اليوم فلنصحوا من غفلتنا

23- متحزبون يجعلون من"الشعائر"و"البراءة"وصفا لتهمة تستوجب الغلظة في التعاطي مع متبنيهما وهم يعلمون انهما دين منقذ من فكر"الدواعش"

24- تحويل الحق الى "تهمة" قاعدة حزبية نفعية تمثل أسوأ ما انتجه العقل السياسي"الشيعي"في النصف الثاني من القرن الماضي وعلينا دحرها

25-مرجعنا وسيدنا الشيرازي لن ننسى رؤية في المنام كنتَ رئيسها علمتنا أن"السكوت"في مواضعه فن بحاجة الى تطويع النفس لبلوغ أعلى مراتبه فياليت قومي يعلمون

__DEFINE_LIKE_SHARE__