مع الثورة مع خط العلماء

[محروم.كوم]

لنبدأ من حيث وصلت الامور في ايران بعد اعلان فوز نجاد في الانتخابات واعتراض الاصلاحيين عليه .. وخروج المظاهرات وسط تأجيج من قبل السيد الموسوي , و محاولاته لاستصدار اذن من السلطات لاقامة المظاهرات السلمية كما عبر ...

لنفترض ان هذه الطورات تسارعت , وحصل ما حصل في السبعينات ...
واسقط النظام الاسلامي ,,,

وتحرر الشعب اخيرا .....

ستكون ايران الاسلامية كايران الشاه ...
نساء سافرات في الشوارع ...
في قم معقل الحوزة العلمية وعش ال محمد , يضيق على العلماء بل قد يعمد لتصفيتهم ...
المؤمنون مطاردون لانهم ضد الانقلاب الجديد ...

مخابرات الدول الكبرى تعشعش في ايران .. ..

السفير الامريكي في ايران يصرح بانه العلاقات بين اميركا وايران قوية واقوى من زمن الشاه ..

والشعب يتجه نحو الانحلال التام , في ظل الافكار المتحررة ..

السواح الغربيون في كل مكان ...
سياحة السواحل والشواطيء مزدهرة ...

الحانات في كل مكان ...




هل هذا ما نحلم به نحن المؤمنون ؟؟؟

دعونا نوازن جيدا ايهما الاصلح ؟؟

نظام اسلامي يحكم باسم الدين , ويطبق الشريعة , ويحول دون انزلاق المجتمع في اوحال الرذيلة , ويوفر المناخات العالية لاشاعة الدين والتسامح ...

ام انحلال تام , وتضييق على علماء المسلمين , وكبت اصوات المؤمنين ؟؟

فكروا جيدا قبل ان تجيبوا ...


فليس الفخر لمن ميز بين الخير والشر ...

بل الفخر لمن ميز خير الشرين ...


الكلام الاخير لا اعني به الجمهورية الاسلامية ...

بل اقول اذا كان احدنا يعتبر ان ايران شرا , فليميز بين شر النظام الاسلامي وبين شر التحلل والانفتاح ...



ودمتم موفقين .. برعاية الحجة بن الحسن ع ...

منقول

وأقول ماذا بعد حكم العلماء وولاية الفقيه ؟؟ بعدها دولة ملكية دكتاتورية أو حكومة شيوعية أو علمانية ليبرالية أو حكومة من الوطنيين القوميين المتعصبين اللا دينيين أو حكومة عميلة للاستكبار العالمي أو هي من ذلك كله!

ولا يمكن لمن يؤمن بالقرآن وبالإسلام الحركي أن يفضل كل هذه الأنماط على دولة ولاية الفقيه وحكم العلماء مهما كان

********

سماحة المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله دام ظله

* إذا أردنا أن نتعامل مع الثورة الإسلامية من خلال بعض السلبيات والهوامش، ومن خلال ما تعودنا ممارسته في علاقاتنا الشخصية، من تسجيل نقطة من هنا ونقطة من هناك. إننا نكون بذلك سنداً طبيعياً لكل أعداء الإسلام، الذين يعملون ليل نهار من أجل هدم هذا الكيان الفريد من نوعه. وإننا بهذه الحالة سنكون معهم في الخط، وإن كنا في الصورة لسنا كذلك.



* إن بقاء الدولة الإسلامية أمانة الله تعالى في عنق كل مسلم يستطيع أن يقدم دعماً أو قوة، لا مجال للدخول في الخلافات الخاصة والحوزوية، لا مجال للحديث عن القضايا الهامشية، الثورة أولاً ولا يجوز أن يرتفع هناك أي صوت في هذه المرحلة غير صوت معركة الإسلام مع الكفر، ومعركة الثورة مع البغي والظلم.



يا علي

تحياتي __DEFINE_LIKE_SHARE__