|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
بسم الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - حياكم الله قصيدة للشاعر أنس محمد الرحمون بعنوان: سُرَّاقُ النَّسَبْ مَن قال إنَّا مِن سُلالات العرب لم يُخطِئ الراوي ولكن قد كذبْ هَبني دليلاً واحداً لعروبةٍ مزعومةٍ فيكم وقد حُقَّ العَجَبْ هبني مِن القوم الأفاضل خَصلة ً وهَبَت لكم حَقَّ العروبة والنسب إنِّي رأيت الأسْدَ تنجبُ دائماً أسْداً ولم تنجب حَمَاماً ذي زغب أيقول فَرْخُ البَط ِّأنَّ جُدودَهُ كانت ضِباعاً منذ آلافِ الحِقَب كيف التَّقَوُلُ أنَّ قوماً قد غدَوْا مَدّاً لأقوام ٍتَكَنَّوْا بالعرب أين الشجاعة هل تلاشى عهدها أين المروءة لا أراها ما السبب؟ أين الجيوش فهل تكسَّر سيفُها أم أنَّها فَتَحت بلاداً بالخُطَبْ عربٌ!!؟؟ ويحكمهم تُيوسٌ قد غدت للمال والتيجان ناراً تَلتهِبْ عربٌ!!؟؟ ومن بعد التوحُّدِ قد غدَوْا دولاً مُقَسَّمة ًوشعباً مُغتصَبْ عربٌ!!؟؟ وتُسْلِم للسُهاد عيونهم والمعتدي الباغي لأرضِهِمُ سَلبْ عربٌ!!؟؟ وتلقاهم رقوداً طالما عاشوا فإن ماتوا تزاحمتِ الرُّتَب إنِّي لأدفع نصفَ عمري كي أعي ماذا فعلتم كي تفوزوا باللقب بالأمس فَخْرُ العُرْبِ كان فِعالهم واليوم أضحى الفَخرُ أنَّهُمُ عرب بالأمس كانوا للحروب رجالَها واليوم سكرى بالملاهي والطرب بالأمس كانوا للمجالس صدرَها واليوم باتوا عند أطراف العُتَبْ بالأمس جيلٌ قد تربَّى مسلماً واليوم جيلٌ للدَيانة قد رَهِبْ لو سار هذا الجيل وفق نبيِّهِ يُخشى لأفغان ٍ يقولوا قد نُسِبْ وإذا أتى الغرب الخبيث بمُنكر ٍ تبعوه لو كان المُراد بجحر ضَبْ لو جئتَ تُحصي ما الفروقَ وجدتَها مِليارَ فَرْق ٍفي ثوان ٍقد وَثب إنِّي بحثتُ لكم بكلِّ فضيلة ٍ أصلاً فلم ألقى و نابَنِيَ التعب وأرى سفيهاً بعد هذا كلِّهِ جزماً يقول بأنَّهم حقاً عرب وأنا أقول إذا أردتم شاهداً لصحيح قوليْ إليكموهُ بمقتضَب هذي الشآم قتيلة ٌبدمائها لم تلقَ عوناً أو نصيراً مُرتقَب غدروا بها وضحية ٌقد سُلِّمَت للفُرس ِكي تبقى المناصب والذهب خاف الملوك على المناصب فارتمت قتلى الشآم و حُبُّ كرسيٍّ غلب وقف المَليك مُندِّداً ببرودةٍ بالشجب بالتنديد قد رَفَعَ العتب عاد المندِّد بعدها لفراشه والشام تنزف والشعوب بها عَطَب لو كان حقَّاً ما تقول لمَا دنا منها الغزاة ُوما تجرَّأ مُغتصِب إنِّي لأنعي بالأسى قوماً غَدَوْا صرعى وأجزمُ أنَّ دفنهمُ وَجَبْ كَبَّرْتُ أربَعَ للصلاة عَليهِمُ لم ألق من صلى على قوم ٍ ذنَبْ أمَّا العزاءُ إذا أتَيتَ مُعزِّياً فعليك قصدُ مقرِّ جامعة العرب سَلِّم على الأعضاء وامسح رأسهم رِفقاً بهم وُلِدوا صغاراً دونَ أبْ لا تقرأ السَّبعَ المثانيَ إنَّما وجَبَتْ لهم تبَّت يداه أبي لهب واكتب على القبر العظيم عبارة ً رقدوا هنا الحمقى و سُرَّاقُ النَّسَبْ رحم الله الشهيد وأسكنه الفردوس الأعلى __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |