أقلام حرّة - لؤلؤة أوال بقلم:ج.ج.م الإخفاء القسري من أكبر الجرائم الدولية التي يعاقب عليه القانون الدولي وتعرف بالاختفاء القسري وذلك باحتجاز لحرية الشخص دون أي مسوغ قانوني ودون أن يعلم به أهله وبدون أي تهمة موجهة إليه وفي كثير من الدول المستبده وفي العقود الاخيره انتهجت هذا النهج بدريعة حفظ النظام وماهو إلا حفظ السلطة الطاغية من السقوط ، ولقد كان صدام حسين المقبور انتهج هذا المنهج في الأخفاء القسري ولقد مارس الطاغية صدام حسين الالأف من ألاخفاءات البشرية بحق الشعب العراقي وخير دليل هي المقابر الجماعية التي كشفت عنها المنظمات الحقوقية الدولية واللجان الأمريكية ولقد ثبت المحاكم العراقية علي هذه الجرائم الانسانية في حق مرتكبي هذه الجرائم التي اعتبرها المجتمع الدولي جريمة في حق الإنسان واليوم مأساة العراق تتكرر في البحرين وكأن المجتمع الدولي نسخ صدام حسين في البحرين بمساعدة هذا النظام الظالم على ظلم الشعب وخاصة امريكا الشيطان الأكبر و المستعمر العجوز بريطانيا ، وما إخفاء الشعباني إلا هو دليل واضح أن النظام الظالم يمارس الإخفاء القسري متحديا القانون الدولي الذي يعاقب عليه ويعتبره جريمة في حق الإنسانية ونطالب منظمات المجتمع الدولي أن تلي جهداً في إطلاق حملات إعلامية دولية تهدف إلى الكشف عن مصير الشعباني و المخفيين قسرا ومعاقبة النظام الظالم في البحرين و هذه هي جريمة اعتبرها المجتمع الدولي في حق الإنسان ولا بد من الخلاص منها وعدم تكرارها في المستقبل فالنظام العماني والنظام الظالم في البحرين هما المسئولين عن جريمة إخفاء الشعباني قسرا ، فالفنان صادق الشعباني هو انسان ومن حق الانسانية الدولية أن تبحث عنه فهكذا إنسانية البحريني تنتهك بدون مسأله دولية ، ويذكر أن شقيق صادق هو معتقل أيضا في سجون النظام الخليفي المجرم فقالت عائلة الشعباني أن تهمة جديدة أضيفة لابننا باقر المعتقل بسبب إضرابه عن الطعام للمطالبة بالكشف عن مصير شقيقه صادق ، الحرية لصادق الشعباني والى جميع معتقلي الرأي.