متابعات - لؤلؤة أوال التقت الجمعيات السياسية صباح هذا اليوم الأربعاء 15 يناير الجاري بولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة بعد تلقيها دعوة من الأخير لتدارس سبل إيجاد حوار جاد على حد تعبيرهم، مما أثار امتعاض واستنكار الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي. وقالت القوى المعارضة أن هذا اللقاء جاء لتدارس سبل إيجاد حوار جاد ينتج صيغة سياسية جديدة تشكل حلاً شاملاً ودائماً يحقق تطلعات جميع البحرينيين نحو الحرية والمساواة والعدالة والتحول الديمقراطي وفقاً للقيم والمثل الانسانية المستقرة في الدول الديمقراطية المتقدمة ويحقق تحولاً صادقاً نحو الملكية الدستورية الديمقراطية على غرار الديمقراطيات العريقة، وقد تميز اللقاء بالصراحة والشفافية التامة، وقالت الجمعيات السياسية أن إيجابية هذا اللقاء تتوقف على الخطوات القادمة. وقد أثار هذا اللقاء انتقاد ومعارضة الكثير من الناشطين على شبكات التواصل الإجتماعي، فيقول أحد المغرّدين: بطل البحرين عبدالهادي الخواجة دمت بخير قلتها على منصة الدوار : سارق البحار يدعوكم للحوار ،، ومازال يدعوهم مرة بعد مرة والقوم في سكرة الغرور، وقال آخر: آل خليفة لا يريدون الحوار، آل خليفة يريدون الوقت، والشرعية الدولية التامة بدخول المعارضة في نفس الدوامة من جديد .. الثقل زين والموقف ضرورة، وقال الحقوقي سيد يوسف المحافظة: بحسب رصدي فإن كل مرة تكون هناك مناسبات مثل 14 فبراير أو الفورملا نسمع عن تضليل عن حوار من أجل احتواء الغضب ومن ثم لا ترى الا الخداع و القمع, وأضاف ولي العهد هو من أكد للناس أن الاعتصام في دوار الؤلؤة أمر مسموح..ثم تنصل واختفى..ذكريات الدوار لازالت مصبوغة في الذاكرة بدم الشهداء ولن تمحى. وقال الدكتور سعيد الشهابي من يبحث عن الحل بالتفاهم مع مجرمي الحكم الخليفي لن يجده، بل يكون هو الخاسر. يقول الامام السجاد: فما أقل ما أعطوك في قدر ما أخذوا منك, وأضاف الديكتاتور وعصابته يرفضون التحاور مع الشعب، هذا ما يؤكده تاريخهم، وإذا اجتمعوا مع وفد شعبي، فإنما لإسكات حلفائهم الذين يدعونهم لذلك.