لن تخضع الميادين للتخرصات الحزبية المضادة وستمضي الى ذكراها بلا "هدنة

[محروم.كوم]

لن تخضع الميادين للتخرصات الحزبية المضادة وستمضي الى ذكراها بلا "هدنة"

الأستاذ كريم المحروس:: 11-12-2013
---
1- منذ جريمة الإعتداء على ميدان الشهداء والميادين في تطور دائم على صعيد المقاومة وتحدي لعبة الاحتواء..فهي لب الثورة وغيرها قشور

2-محاولات النظام في قمع الميادين ردت على اعقابها بمزيد من الانتشار المقاوم ولعبة احتواء الميادين خدمة رخيصة قُدمت للنظام كسبا لثقته

3-اسئلة ليست حائرة:ما السر وراء الخدمة المجانية المقدمة للنظام بمحاصرة الميادين..دعم الثورة؟الضغط السياسي على النظام؟!أنانية حزبية؟

4- تجد رجال دين يتجولون بين المجالس الخاصة فيأمرون بوقف أوجه الثورة وردع شباب ميادينها وينهون المقاومة نضالها ويطلبون هدوء المرحلة

5-حاربوا الشعارات الـ3 في صدر الثورة فاشتعلت جوا وبرا بحرا وزجوا بعناصر رخيصة لاختراق الميادين فانقلبت عليهم مقاومة نوعية عصية

6- مازال السؤال الرائج لا حيرة فيه: لماذا يقدّمون خدمة رخيصة للنظام في هذه المرحلة المتقدمة من الثورة وعلى اعتاب ذكرى انطلاق الثورة

7- يعلل المنهزم:أن المرحلة الراهنة تتطلب تجميد عمل الميادين لأن واشنطن بسطت امتحان "ثقة أقليمية" ونحن أحوج لهذه "الثقة" من ذي قبل!


8- دمجوا حربهم على الميادين بحربهم على الشعائر الحسينية فمضت الشعائر بما أرادت لا بما أرادوا وازدات قوة وعزة وكذلك الميادين ستخذلهم

9- بالعربي: يبحثون من موطئ قدم حزبي في كل عمل ينمو خارج مرادهم فسجلوا 3سنوات فشل لاحتواء الثورة وما طلب"الهدوء"إلا حجة فضولية عاجزة

10-مازال النظام يقمع لأجل العودة الى مسار ما قبل الثورة والانهزاميون كذلك يعملون على احتوائها للعودة بها الى حيث صناديق برلمان 2014

11- لن تستطيع أي جهة تدعي المعارضة أو زعامتها أن تقنع الشعب باسترخاص تضحياته بخطبة او بيان..لأنها تضحيات ثورة لا تضحيات نشاط حزبي

12-حاربوا الشعارات الثلاثة فأصبحت رمزا في كل بيت وحاربوا الشعائر الحسينية تعويضا عن اخفاهم الحزبي فتضاعفت عددا واما في المضايف فحدث

13-الثورة يقودها وعي شعبي لا تخرصات حزبية ومن يظن أنه يستطيع جر الشعب الى انتخابات 2014 بتخرصات حزبه فليأذن بتحلل أصنام قريش فيه __DEFINE_LIKE_SHARE__