متابعات - لؤلؤة أوالاعتبر آية الله الشيخ عيسى قاسم أن صحة الأستاذ عبد الوهاب حسين مهمة، مطالبا السلطة بتوفير الرعاية اللازمة له، كما استنكر محاولات ترحيل آية الله الشيخ حسين النجاتي واعتبرها غير قانونية، كما أكد على استمرار احراك الشعبي، وذلك في الخطبة الثانية في صلاة الجمعة التي أمّ فيها جموع المصلين بمسجد الصادق بالدراز ظهر اليوم 1 نوفمبر 2013م.صحة الأستاذ عبدالوهاب حسينوقال قاسم صحة الأستاذ عزيزة على الجميع، لأنه كذلك.. ومكانه في قلوب المؤمنين وجمهورٍ عريضٍ من المواطنين ليس محل شك أو تردد، وتدهور صحته لابد أن يثير المواطنين وخشيتهم، وكلنا يطالب بتوفير الرعاية الصحية الكافية لصحته وكافة السجناء ممن هم في عهدة السلطة.وختم قاسم حديثه عن الأستاذ بالدعاء له شفى الله الحنان المنان الأخ العزيز الأستاذ عبدالوهاب وكل المرضى من السجناء والمعتلقين.ترحيل النجاتيوحول المحاولات المتكررة من قبل السلطة لترحيل آية الله الشيخ حسين النجاتي، قال قاسم صار خيار ترحيل آية الله الشيخ النجاتي مطلباً ملحاً عند السلطة، من غير أن يظهر وجهاً مقبولاً لهذا الإلحاح! إلا إنفاذ ما تريد السياسة أن تفعله بدون النظر لخطأه.وقال ترحيل سماحة الشيخ غير قانوني ولا إنساني ولا أخلاقي وهو بعيد كل البعد عن مصلحة الوطن وحاجة الوطن لمثله ولعطاءه. وفي ترحيله استخفاف بحقوق المواطنين والحرية وحرمة الحقوق، ويمثل حالة استفزاز مثيرة غير مسؤولة.حراك مستمروحول استمرار الحراك الشعبي قال قاسم استمر الحراك هذه المدة كلها، والسؤال عن يوم انتهاءه! وهناك سؤال يسبق هذا السؤال والجواب عليه وهو لماذا هذا الحراك ولماذا استمر ؟ وماذا تحقق من أهدافه.وتابع قاسم منطلق الحراك الوضع السياسي والاقتصادي والإداري والخدمي ورفع حالة التهميش والتمييز وخطط الفتنة والإيقاع بالوطن وطوفانها المدمر المجنون، كانت هذه الخلفية لبداية الحراك.. وما انطلق إلا لذلك وما استمر إلا لأن سوء الأوضاع في ازدياد وليس نقصان.. وتوقفه يكون برفع هذه الأسباب.وقال مواجهة الإصلاح بإرادة رافضة من قبل السلطة، لابد أن تديم هذا الحراك، وتعقيد الأمور يزيد من حماس المعارضة، ولا شيء غير الإصلاح الفعلي والتوصل إلى أسسه وضمانات استمراره الثابتة والتوافق عليه بين الشعب والسلطة.. فحتى ذلك اليوم والله الموفق وهو الناصر والهادي لسواء السبيل.