إلى أصحاب العنتريات في الخارج

[محروم.كوم]

إلى أصحاب العنتريات في الخارج

مللنا و زهقت قلوبنا من صراخكم و عنترياتكم على قناة العالم حتى قررنا مقاطعة مشاهدتها حتى إشعار آخر، كرهنا ضربكم من تحت الحزام و الهمز و اللمز و حتى كشفكم لما يحدث في الغرف المغلقة بدون تسمية الأطراف التي تتسلق الثورة و تفوح منها راحة العمالة التي أزكمت الأنوف، كل ذلك و أنتم تخافون تسمية الاسامي و إن واجهوكم الناس بهذا رميتموهم بكلمات الحب و الإعجاب و التقدير حتى تصلون مرة أخرى للدائرة، للإنفجار فتعودون للصراخ و العويل برجل للأمام و رجل للخلف!

فمتى تكفون عن هذا الهراء ؟
ترمون على الشعب كل الثقل فمنكم من يدعوا للسلاح و منكم من يدعوا للضربات القوية الموجعة.
دعوني أقول لكم إن ما لم تثبتوا عكس ذلك فأنتم جبناء محبين للظهور و التعنتر على الفضائيات.

ألستم تدعون أنكم رموز الممانعة و الثورية ؟
فأين وصل المجلس الإنتقالي و حكومة الظل الذي أفشلتموه بأيديكم عندما دعوتم المرتهنين للغرب و النظام ؟

أنتم أمامهم لا تنبسون بكلمة صريحة أو أمر بمعروف و نهي عن منكر، بعزة و قوة عزيمة و لكن ترضون ضمائركم بالكلام المطاطي المبهم الذي لا فائدة منه و يتلاشى بعد دقائق (بالباليس و البروش).

و ليس هذا المطلوب منكم أصلا
وحدوا كلمتكم و أكتبوا مسودة دستور و اعلنوا عن تأسيس حكومة إنتقالية و لا تصغروا أفسكم بالتنظيرات و الإنشائيات و الصراخ و لا حتى بالنصائح لزعيم جمعية، فماذا تفيد ثورتنا هذه الأفعال ؟


من عجزوا عن الإجتماع على راي واحد و عجزوا عن توحيد كلمة و فعل المسمين (بالاسقاطيين) عليهم أن لا يصدعوا رأوسنا بالعنتريات و الفشخرة و البيانات النارية من لندن أو النجف و لبنان.
أرونا أفعالكم فأنتم عند الناس و أنفسكم من الوجوه الثورية و رموزها.


__DEFINE_LIKE_SHARE__