---------- هكذا عرفت الصقاره / كيف عرفتها انت ----------؟!؟

[محروم.كوم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
تولعت بالصقار ه منذ الصغر , كنا راجعين من المدرسه وكنت في السادس الابتدائي , لقينا حبارى تسير وقف السواق ونزل واحد من الربع أكبرنا وذهبنا وجاب الطير وهده على الحبارى , وكانت تلك اول حبارى شفت الطير يصيدها , مع مرور الوقت كنا نطلع حول منطقتنا خميس وجمعه مع الشياب ونمسي في البر ونصيد حبارى او ثنتين وبعض الارانب , كانت الحبارى في ذلك الوقت كثيره والطيور قليله وكذلك السيارات .
في المرحله الثانويه اشتريت طير وكري وعلمته على الارنب وفي يوم من الايام وجدته موقع في حوش البيت بعد ان فرط من مرسله , كنت خارج اركض ولابس ملابس رياضه كان عندنا مباراه في النادي , شافني الطير وطار وغادر البيت الى يومك

صورة اول طير اشتريته وكنت في المرحله الثانويه .
في المرحله الثانويه كنا مجموعه من الشباب نقنص عطلة نهاية كل اسبوع تقريبا في الشتاء , ونمسي في البر
وبعد انتهائي من المرحله الثانويه والتحاقي بالدراسه الجامعيه في مصر , كان حب الطير ملازم لي , وكنا نذهب في اجازة اخر الاسبوع الى محافظة الشرقيه في مصر عند عرب الطحاويه حيث كان اولئك العرب يهتمون بطرح الطيور وتربية الخيل , وكان أحد ابنائهم يدرس معنا , واذكر انني اشتريت طير ولم يكن معي سوى قيمته التي جمعتها من راتبي وانا طالب , لكن ذلك الطير , وضعته يوم من الايام في بلكونة الشقه وطار بمنقلته واختفي في شوارع واحياء القاهره ولم اعثر عليه !

طير شبيه لذلك الطير الذي ضاع مني في مصر ( شبيه له )
.. بعد انهائي دراستي الجامعيه عدت الى ابوظبي عملت وتزوجت وانقطعت فتره عن المقناص لكن سرعان ما استعدت المقناص والطيور , وكنا في الماضي نقنص شمال السعوديه غرب رفحا واطراف النفود وكانت طيورنا حرار وشياهين وحش ولم نعرف طيور الجير . فتحت العراق المقناص في منتصف التسعينات ميلادي وكنت اول الداخلين والقانصين بها الى ان سقط نظام صدام حسين عام 2003 وكان اول طير دخل مع العراق ( عضيب )
وكان من خيرة ما عرفت من الطيور وضاع 3 مرات بعد ان صاد 17 حبارى , لم تكن هناك اجهزة تتبع في ذلك الوقت وقد ضاع ثلاث مرات وكانت الاخيره في قاع شقرا في جنوب العراق بالقرب من ضبع وهو الطير الوحيد اللي بكيته في حياتي .

( عضيب ) الطير الذي بكيته !!؟
بعد العراق تنوعت المقانيص الخارجيه في بلاد المغرب العربي وكانت بدايتها في موريتانيا لمدة 6 سنوات تقريبا , قنصنا شرق موريتانيا وشمالها , وطابت خطرنا منها لوعورتها , ولعدم الاستقرار الامن فيها .

صورتي ممسكا بحبارى التايسون ( رقبة الناقه ) في شرق موريتانيا .

... تعلمت من المقناص الصبر وتقبل الاخرين , ومعرفة الاخرين على حقيقتهم , كما عرفت الكثير من القبائل والاعراق في مختلف مقانيصي المختلفه , وتأكدت بأن ليس كل الناس طيبين كما تعتقد , وليس كل من ضحك لك في الرخا وقف معك في الشده , ولاحظت ان أكثر القانصين مع الامراء والشيوخ منافقين يبحثون في عن رضا الشيخ وخدمته ,اما من ناحية الطير فتعلمت انه لايجب ان تحكم على الطير الابعد ان تجربه , ولايجب انتقاد طير خويك في المقناص مهما كان الموقف لأن الطير عند الصقار يعادل روحه في بعض الاحيان ويكون بديلا لاهله واعياله .

صوري لي في وادي حوران شمال غرب العراق اعزل عن طيري حر وحش .
اخيرا فأن بيت الشعر الذي اومن به هو قول الشاعر .
من لااحترمني مااعتبرته من عداي.. ولاكل صاحب يستحق احتارامي
هفوات نفسي ماتبدل سجاياي .. ومطيح غيري مايعلي مقامي
اصيب واخطي واتعلم من خطاي .. وارمي ولوقدامي الفين رامي

__DEFINE_LIKE_SHARE__