مهم-للنشر: ضحية الإغتصاب لا تكذب..الخبراء مطلوبين لا المهبولين

[محروم.كوم]

مهم-للنشر: ضحية الإغتصاب لا تكذب..الخبراء مطلوبين لا المهبولين

ضحايا الإغتصاب ليسوا ضحايا للمغتصب فقط بل هم بشكل أكبر ضحابا المجتمعات البدائية و المتخلفة أو الشعوب التي تسلم عقولها للأغبياء مدعي التمنطق و الحكمة.

مرآة البحرين و بعد تشديدها على التأكيد على صحة الخبر جاء نفها متزامنا مع حزبهم السياسي الذي يتفقون معه في التوجه نفيا مشككا يوحي بالنفي -لغة مطاطية يستخدمها الساسة للتهرب- و بعد مقابلة حسين الديهي و هادي الموسوي للضحية مقابلة ملؤها التشكيك فيها و الريبة في القضية لأن "لها تبعاتها" كما قالوا، طبعا التبعات سيقوم بها غيرهم أما هم فقد سكتوا عن تحرشات جنسية بحق علماء و نساء رخصوا لهم الإجهاض برخصة شرعية يتخيلون إمتلاك صكوكها و كفى فلن تزيدهم هذه السيدة غيرة غير موجودة.

إذا فالضحية موجودة و لكن المشكلة فيمن يتخيل نفسه فهيم كل شيء و إنسان بتاع كلو و فيمن يملؤه الحشرية و القفز بلا عقل
فهذه النوعية من القضايا تحتاج لجلسات خاصة جدا و برعاية خبراء متخصصين فلا حتى الحقوقي بعرف التعامل مع هذه الحالات.

بعد القراءة المتأنية المجردة من الصنمية ستتدركون أنه حتى لو كذبت السيدة الضحية أو لم تشأ أن تكلم الحشريين أو حتى مع المختصين فذلك ليس من حقها فقط بل هي أعراض متلازمة يعرفها المتخصصون و الخبراء لا أصحاب الأجندات الحزبية و العمالة الخارجية الذين يخافون من ثوران الشارع و الذي يصطف معهم أصحاب التمنطق و متمظهري التثقف، الجبناء فعليا.

ضحية الإغتصاب غالبا ما يصحابه حالات نفسية شديدة أولها:

1) متلازمة الصدمة: تمر الضحية في هذه المرحلة بعد الحدث بثلاث مراحل: المرحلة الحادة و الحرجة، مرحلة التكيف الخارجي و مرحلة تغيير نمط الحياة كما تشرح المؤسسة الوطنية الأمريكية للإعتداء الجنسي و السفاح.

المرحلة الأولى تكون في الأيام و الأسابيع الأولى و ربما تتواصل لتدخل في المرحلة الثانية من التكيف الخارجي و تكون الضحية بين ثلاث حالات:

- الإفصاح: تكون الضحية هائجة و هستيرية و تعاني من نوبات بكاء و جزع.


- المسيطر: تبدو الضحية بمشاعر متلبدة و خاوية و تمثل أن كل شيء على ما يرام و أنه لم يحدث شيء.
- الصدمة و التكذيب: الضحية تتفاعل بحس قوي من تشتت الإنتباه و صعوبة في التركيز و في إتخاذ القرارات و أيضا صعوبة في المهام اليومية و نقص و فقر في تذكر الحادثة و الإعتداء.

لا تقوم جميع الضحايا بإبراز العواطف بشكل ظاهر و قد تظهر بعض الهدوء و عدم الـاثر بالإعتداء.
هنا بعض السلوكيات التي تظهر على الضحية في المرحلة الاولى الحرجة:
- تقلص اليقظة.
- تخدر
- مبلد الحس و العواطف و تبلد في وظائف الذاكرة
- تفكير غير منظم
- التقيء
- الغثيان
- جزع مُشل
- هزة داخلية واضحة و حادة
- هاجس لغسل أو تنظيف أنفسهم.
- الهستيريا والارتباك والبكاء.
- الحيرة.
- حساسية حادة لردة فعل الآخرين.

*مرحلة التكيف الخارجي، مرحلة قد تستمر من أشهر لسنوات و قد يبدون انهم قد استأنفوا حياتهم العادية لكن في نفس الوقت يعانون من إضطرابات داخلية عميقة تواجهها الضحية بطرق مختلفة و في دراسة أجرت في 1976 أظهرت أن حالة بين 92 حالة أظهرت عدم إمكانية المواجهة و التأقلم مع هذه الإضطرابات.

تحدد المؤسسة الوطنية الأمريكية للإعتداء الجنسي خمس استراتيجيات تواجه بها الضحية الإضطرابات:
- التقليل (التظاهر بأن كل شيء على ما يرام).
- الدراما (لا يمكنه وقف الحديث عن الاعتداء).
- القمع: يرفض مناقشة الاغتصاب).
- الطيران (ينتقل إلى منزل جديد أو مدينة أخرى/ يغير مظهره).

هناك آليات و حالات أخرى تظهر على الضحية في المرحلة:
الشعور بالعجز، استمرار القلق و سوء الحالة الصحية بشكل عام
عدم القدرة على الحفاظ على علاقات وثيقة سابقا
المعاناة من الاستجابة العامة من العصبية المعروفة باسم "استجابة باغت"
الخوف المستمر و الاكتئاب بمعدلات أعلى بكثير من عامة الناس
تقلب المزاج من السعادة نسبيا إلى الاكتئاب أو الغضب
الغضب الشديد والعداء
الأرق، واليقظة، الذعر الليلي
ذكريات الماضي
التفكك (الشعور بعد تعلق الروح بالجسد)
نوبات الهلع

الاعتماد على آليات التكيف قد تكون مفيدة، مثل أحايث والفلسفة و دعم الأسرة و قد تؤدي في نهاية المطاف إلى نتائج عكسية كإيذاء النفس و الإنتحار، المخدرات، أو تعاطي الكحول.





2) لوم النفس: و غالبا ما يكون بسبب قلة الخبرة فيمن يريد مساعدتها أو عدم وجوده أصلا
و الضحية تلوم نفسها و تفكر إنه لو فعلت شيئا مختلفا لما حدث فتتخيل الضحية إنها المسؤولة أولا أو أخيرا و هي حالة خطيرة ربما تنتهي بالإنتحار.

"عظم الضحايا لا يمكنهم أن يكونوا مطمئنين بما فيه الكفاية أن ما حدث لهم "ليس ذنبهم." هذا يساعدهم على قتال الشعور بالعار ويشعرهم بالأمان والطمأنينة و طريقة للحزن بطريقة صحية.
معظم الحالات تحتاج بشكل ضروري لطول الوقت و العلاج ليسمح ذلك للضحية و الأشخاص المقربين من الضحية بالمعالجة وشفاء.

يسرد جون تانغني، أحد كبار الباحثي نفي مسببات و آثار العار النفسية يعدد خمس تجعل من الخجل و العار حالة مدمرة:
1- فقدان حافز الحصول على الرعاية
2- فقدان التعاطف
3- قطع الصلة بالناس
4- الغضب.

-----------------------

https://en.wikipedia.org/wiki/Rape_trauma_syndrome

https://en.wikipedia.org/wiki/Effect...ermath_of_rape __DEFINE_LIKE_SHARE__