قرية الدير الذي يبلغ تعداد سكانها ال16 ألف إلقى فيها السيد جميل كاظم في جامع الخيف محاضرة بتنظيم الوفاق تحت عنوان ( الحوار إلى اين ؟ ) لم يحضرها أحد اطلاقاً و بعد اتصالات شخصية من مجموعة من المنظمين حضر عشرات فقط بعضهم من الدير ينسبون للنائب العشيري و بعضهم من خارج الدير وصلوا نهاية المحاضرة لكي يلتقط الكادر الاعلامي للوفاق الصور، و يدل ذلك على عدم تقبل الجماهير لمسألة حوار زريبة العرين ، و يؤكد قلة الحضور ان ظاهرة الالاف في ماراثونات المشي على شارع البديع هي ظاهرة ليست سياسية بل صوتية ، فإذا كان جمهور شارع البديع الالاف هو جمهور سياسي يمثل ظاهرة سياسية مؤيد لسياسة الوفاق و متابعة لها فأين هو عن الحديث حول الحوار الذي يمثل مبدأ رئيسي لجمعية الوفاق و لماذا لم يحضر؟
الوفاق حادت عن الإرث البحراني المعادي لآل خليفة و الذي ربانا عليه أجدادنا و بهذا ستختفي شيئاً فشيئاً
__DEFINE_LIKE_SHARE__