متابعات – لؤلؤة أوال
تستعد الحلبة المهجورة القابعة في وسط الصحراء لاستقبال وفود متسابقي الفورمولا 1 في الفترة 19 - 21 أبريل الجاري، وهو الحدث الذي يرفضه الشعب البحريني لما يحمل في طياته من علامات التطبيع مع النظام الخليفي الساقط، ولأنه رسالة سلبية من الخارج بأن قضيتك أيها الشعب البحراني قد انتهت، وأنت تضحياتك قد ضاعت.وعمت المظاهرات الرافضة لإقامة السباق أرجاء البحرين، ضمن أسبوع "كلا لفورمولا الدم" الذي أعلن عنه ائتلاف شباب 14 فبراير والذي ابتدأ يوم أمس الأحد 31 مارس الفائت، وفي تغريداته أعلن الائتلاف عن "انطلاق مسيرات الثوار في أنحاء البحرين وفاءً للشهداء ورفضاً لفورمولا الدم"، كما تضمن برنامج الائتلاف ليوم أمس مسيرة تضامنية مع الحقوقي البارز نبيل رجب في البلاد القديم عصرا تحت مسمى "كي لا ننسى نبيل"، كما دعم الائتلاف المسيرة الجماهيرية التي دعا لها تيار الوفاء الإسلامي بعنوان "قادة وطن" نصرة للرموز القادة مساء لأمس في البلاد القديم.
جداريات باربار تصل صحيفة الديلي ميل
والجدير بالذكر أن حملات العلاقات العامة الخليفية استمرت في الترويج إلى ولي العهد ونائب رئيس الوزراء على أنه الرجل المعتدل في العائلة الخليفية، غير أن سلمان -بحسب الحملة- مسلوب الصلاحيات، إلا أن سلمان تمكن -رغم سلب صلاحياته- من إعادة سباق الفورمولا إلى البحرين في العام الماضي بخلاف الرفض الشعبي العارم لذلك، وها هو “مسلوب الصلاحيات” يعمل مجددا على استضافة الفورمولا عوضا عن العمل على حل الأزمة التي تعصف بالبلاد لأكثر من عامين.