|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
فجــــــرها، نعم فجــــــرها سماحة الأمين العام لجمعية الوفاق.. (1): وقفة تقدير وتضامن: تحية معطرة بالثناء إلى الذين قدموا أنفسهم في سبيل بناء وطن العدالة والحرية الذي يحقق أحلام أبنائه في الحياة الكريمة... تحية إلى أنبل البشر بعد الرسل والأنبياء... تحية إلى الشهداء الكرام وإلى أسرهم المعطاءه في سبيل الله والناس والوطن... وتحية أخرى إلى المعذبين في هذا الوطن الجريح من جرحى ومعتقلين ومطاردين ومهجرين نساء ورجالاً، تحية إلى رموزنا الصامدين على مطالب شعبهم العادلة خلف القضبان، وفي مقدمتهم رموز حق وفي مقدمتهم الاستاذ حسن مشيمع والوفاء وفي مقدمتهم استاذ عبدالوهاب حسين وشيخ عبد الجليل المقدام وأمل وعلى راسهم الشيخ محمد على المحفوض ووعد وعلى راسهم ابراهيم شريف وإلى الكادر الطبي الكرام وعلى رأسهم الإستشاري علي العكري، وإلى الكادر التعليمي وفي مقدمتهم عميد المعلمين البحرينيين الأستاذ مهدي أبوديب، وإلى أبطالنا المدافعين عن حقوق الإنسان المنتهكة في البحرين وفي مقدمتهم عبدالهادي الخواجة ونبيل رجب... وإلى مثال الطيبة للإنسان البحريني الحاج صمود (عبدالمجيد عبدالله - 63 عاماً)، وإلى المرأة المناضلة ممثلة في حليمة الصباغ وزينب الخواجة.. ونعلن تضامننا الكامل مع المسقطة جنسياتهم عبر قرار غير دستوري.. ونعاهد جميع الضحايا والمتضررين على استمرار العمل النضالي حتى توقف هذه الظلامات، ونعيد الحقوق لمن انتزعت منهم، ونقدم لهم ألف تحية وتقدير واحترام وتضامن معنوي وعملي بكل مالدينا. وقفة شكر وعرفان: وألف شكر إلى العاملين بكل الأشكال في الإنتفاضة والثورة الإصلاحية التي انطلقت في 14 فبراير 2011 ولازالت مستمرة بعنفوان لا يمكن أن يتراجع، يغذيه الحاجة الضرورية للإصلاح والوعي الكبير والتصميم والتضحيات الجسام التي قدمها هذا الشعب العظيم.. تحية إلى كل فصيل سياسي.. تحية لكل مجموعة شبابية، تحية لكل كادر تعليمي او رياضي أو طبي أو فني أو صحفي.. تحية لكل شاب وشابة شارك في دوار اللؤلؤة، تحية لكل من شارك في المسيرات أو شارك في التوثيق أو شارك في العمل الإعلامي عبر التدوين أو التغريد في "تويتر" أو صفحات "الفيسبوك" أو نشر الظلامات والإنتهاكات عبر الصور في "الإنسغرام"، أو أوصل الإنتهاكات إلى منظمة حقوقية أو إعلامية أو سياسية أو غيرها من صور المشاركة التي بمجموعها شكلت الثورة ودفعت لإستمرارها.. تحية ملؤها الإكبار والإجلال لكل أم وأب عانوا من إجراءات القمع لأولادهم وبيوتهم وأنفسهم واحتسبوا ذلك عند رب العالمين.. واستمروا يشجعون أبنائهم على مواصلة الثورة السلمية الاصلاحية وصولاً إلى الحرية والديمقراطية.. تحية أخرى لكوادر الوفاق الجنود المجهولة قبل الكوادر المعروفة، التي تستحق التقدير على عملها من أجل الله والشعب والوطن.. وأبارك لهم انعقاد مؤتمرهم ونجاحاتهم التي حققوها في السنة الماضية على المستوى السياسي والحقوقي والإعلامي والشعبي، وقدموها نجاحات مهداة للثورة السلميةالاصلاحية والوطن.. وتحية خاصة مليئة بالورد والياسمين، للمرأة البحرينية التي قدمت أجمل النماذج في العفة والفضيلة والنضال والشجاعة الثورية، لتستحق أن تكون نموذج المرأة العربية المسلمة الثورية... ألف شكر وألف تحية لها.. ساستخدم لفض الثورة السلمية الاصلاحية لتعبير عن ما يحدث في البحرين فهي ثورة لانها تطلب باصلاح جذري وهي سلمية لانها لا تتبنى العمل المسلح وترفض العنف وهي اصلاحية لانها تطالب بتطوير واصلاح النظام ليكون نظام ملكيا دستوريا حقيقيا على غرار الممالك العريقة التي تظمن لشعوبها حق انتخاب حكومتها والتداول السلمي للسطة في ظل الموطنة المتساوية في الحقوق والواجبات. نجاحات على طريق النصر: لقد وضعت جهودنا المشتركة في القضية البحرينية في صلب اهتمام المنظمات الحقوقية، فنالت البحرين أكبر قدر من الإدانة من المنظمات الحقوقية العالمية وفي مقدمتها المجلس العالمي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، كما نجحت جهودنا المشتركة في فرض القضية البحرينية على السياسيين في مختلف مناطق العالم، مما دفعهم إلى الإستمرار في المطالبة بإيجاد حل سياسي يستجيب لتطلعات ثوار البحرين وشعبها بالتحول للديمقراطية، خلاف رغبة النظام الذي يريد أن يبقى في الأطر الدكتاتورية القائمة دون تغيير حقيقي. وعلى رغم عشرات الملايين التي أنفقها النظام البحريني على شركات العلاقات العامة والمستشارين، إلا اننا بجهودنا المشتركة نجحنا في إبراز الصورة الحقيقية لواقع الحال في البحرين والمتمثلة في وجود شعب حر يطالب بالديمقراطية ويقمع بوحشية وقسوة من نظام استبدادي، وهذه خلاصة الرؤية الإعلامية لوسائل الإعلام الحيادية المحترمة على مستوى العالم. إن هذه النجاحات الجزئية وفي المحاور المتعددة تعطي مؤشر قوي على أن قطار الثورة يسير على السكة الصحيحة، وأنه بالغ إلى محطة الإنتصار بإذن الله، وأن المطلب هو الإستمرار والعمل والصبر والإخلاص لله وللشعب وللوطن، والتمسك بالوحدة بين فصائل الثوار والتمسك بالسلمية وحمل المحبة والخير والتسامح للمختلفين معنا، وإن بلوغ محطة النصر ماهو إلا مسألة وقت بإذن الله وتوفيقه.. - وقفات في بداية السنة الثالثة من الإنتفاضة والثورة الإصلاحية: لقد نجحنا بجهودنا المشتركة في السنتين الماضيتين في وضع البحرين على خارطة الإهتمام السياسي والحقوقي والإعلامي، وهذا شئ مهم لكنه ليس مطلوب لذاته، وما نحاوله في هذه السنة هو تطوير هذا الإهتمام وصولاً إلى إنتاج حل سياسي يحقق تطلعات أبناء البحرين جميعاً، في مملكة دستورية ديمقراطية حقيقية.. ولذا يتوجب علينا: 1. زيادة وتيرة العمل الشعبي السياسي والحقوقي والإعلامي والفني وغيره، وفتح آفاق جديدة للعمل النضالي المؤثر والمساعد في الوصول لحقوقنا. 2. يتوجب على كل فرد فينا الإشتراك في العمل النضالي وزيادة مساحة الفعل على السنة الماضية.. الشاب والشابة والرجل والمرأة كل في موقعه ومن أي طبقة علمية أو اجتماعية قادر على أن يقدم شئ يساهم في دفع العمل النضالي للأمام، والحاج مجيد "صمود" قدم نموذج لم يبقي لأحد من عذر. والنخب عليها مسؤولية أكبر في حمل عبئ العمل النضالي بما لها من مكانة علمية واجتماعية متميزة، في نظر الداخل والخارج. 3. أن نزيد من وحدتنا كفصائل سياسية مناضلة ونعاضد بعضنا البعض في مختلف البرامج السلمية، ونجدد من هذا المنبر دعمنا لكافة الفعاليات السلمية التي تنظمها مختلف القوى الحقوقية والسياسية والشبابية.. وندعوا للمشاركة فيها. 4. أن نتمسك بالإطار السلمي والتحرك الشعبي وأن نبتعد عن المكائد والمصائد التي تنصب لجرنا لردات فعل عنيفة تهدف إلى خلط الأوراق وتبريد مزيد من القمع واضاعة أهدافنا وتغييبها... لذا فالعمل السلمي هو استراتيجية محل اتفاق من كل الشخصيات والقوى السياسية في المعتقل وخارج المعتقل، وهو الطريق الأكثر ضماناً -بعد ضمانة وعد النصر من عند الله- للوصول إلى حقوقنا، والأقل كلفة للشعب والوطن حسب قرائتنا الموضوعية، ان العنف مهما كان بسيط يمكن ان يعرض الانتفاضة للخطر . لقد نجحت المعارضة في منع الاحتراب الطائفي الذي خطط له بعض الأطراف المتشددة في النظام بداية انطلاق الانتفاضة ولاحقا.. ونجحت المعارضة في حفظ البحرين من العنف المدمر وأن تتحول البحرين إلى ساحة صراع أقليمي مدمر لمصالح وطننا وشعبنا. 5. جميع المتضررين من حملات القمع من أسر شهداء أو جرحى أو معتقلين أو مطاردين أو مهجرين أو مفصولين، والمسقطة جنسياتهم والمتضررين في أعمالهم التجارية، والمتضررين في دراستهم والمسروقة أموالهم والمتضررة منازلهم، وغيرهم... هؤلاء أمانة في أعناقنا جميعاً.. ويجب علينا أن نبذل كل ما نملك في سبيل تضميد جراحهم وتعويضهم عما خسروه، واي حكومة تعبر عن ارادة الشعب ستنظر في بداية رامجها لجبر الضرر الذي لحق باي بحريني او مقيم ويبقى ان ما عند الله خير وأبقى. - رؤيتنا للحوار: الحوار كالمسيرة وسيلة وليست غاية، والجلسات التي تجري الآن هي أقل من أن تسمى حوار او تفاوض، هي جلسات تحضيرية للحوار والتفاوض الذي سيبدأ عندما نتكلم في الأجندة الرئيسية للمطالب من قبيل كيفية تشكيل الحكومة المنتخبة، وكيفية تشكيل وصلاحيات السلطة التشريعية والقضائية. ذهبنا وبحثا عن مخرج سليم عن الأزمة التي تعصف بالجميع.. ذهبنا لنناقش "كيف" سيستعيد الشعب حقوقه و إقراره لمصيره ولم نذهب للناقش هل سيستعيده ام لا.. فهذا أمر محسوم و لا تراجع عنه.. ذهبنا وبحثا عن "السلام الحر العادل" و ليس للاستسلام والخنوع وقبول الأمر الواقع.. يذهب وفد القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة للبحث في سبل تحقيق مطالب هذا الشعب والتي تمثل ضرورة لإستقرار الوطن ولتحقيق العدالة فيه والحفاظ على السلم الاهلي طويل المدى.. لا يمكننا أن نتنازل عما يحقق العدالة والإستقرار طويل المدى، لأننا بذلك نضر بالوطن ومستقبله، ونفرط في التضحيات الجسيمة التي بذلها الشعب، لذا طبقاً للفرصة المحدودة نسعى لأجل طرح مطالب شعبنا والدفاع عنها ومحاولة الوصول إلى توافق لتطبيقها. و نقول لاحبتنا في الجهة المقابلة ان مبدأ المساواة الوطنية على ارض الواقع و الحقوق و الواجبات المتساوية، هي مرتكز أساسي لبناء مستقبل واعد، و ان المصالح المشتركة تبنى على قاعدة القيم و المثل الإنسانية المتفق عليها و المستقرة في عالم اليوم، و التي تضمنتها العهود والمواثيق الدولية التي انضمت لها البحرين، من قبيل العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية. وأقول لأحبتنا... إن محاولة الضغط على وفد المعارضة للقبول بإستمرار الإستبداد والتمييز والقبول بالشكليات دون جوهر الإصلاح الديمقراطي الحقيقي، هي محاولة مضرة بكم مباشرة، ومضرة بمصالحكم ومصالح أبنائكم المستقبلية، ومضرة بالوطن، وما يعانيه الوطن هو جراء سيادة هذه القيم البالية التي يحاول البعض فرض استمرارها.. لا تجهدوا أنفسكم في البحث عن مصالح الطبقة الفاسدة في النظام.. ابحثوا عن الإنتماء للقيم الدينية والإنسانية المنفتحة وعلى المصالح المشتركة التي تبني وطن يجمعنا دون إقصاء أو تمييز. ولنتذكر أننا وإياكم مجرد قوى سياسية وحدود صلاحياتنا تنتهي بتقديم مسودة اتفاق سياسي نقدمه للشعب من أجل أن يقبله أو يرفضه، فهو صاحب الحق والصلاحية في مثل هذه الأمور الجوهرية. رؤيتنا لأي انتخابات قادمة: لقد خلصت التجربة في البحرين وفي البلاد العربية الاخرى الى ان التغير من داخل انظمة تفتقد الى الحد الادني من الديمقراطية كما هوالحال في البحرين هي محاولة عديمة الجدوى هو ما قاد الى قيام الثوارت العربية والربيع العربي لاحداث التغير المنشود، فالموقف من اي انتخابات في ضل النظام القائم حاليا والذي يسلب السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية من يد الشعب ويجعل مشاركة الشعب مجرد صور ديمقراطية مفرغة من المضمون، هو رفض الاشتراك في هذه الانتخابات والدعوة الصريحة الواضحة لمقاطعتها من كل فئات الشعب لانها تمثل تكريس للاستبداد والاستفراد بالقرار وهو ما جائت الثورة السلمية الاصلاحية للتخلص منه. فالثورة السلمية الاصلاحية هي خيارنا حتى يتم التوافق على اصلاح سياسي شامل يحقق تطلعات شعبنا المشروعة. - رؤيتنا للتحالف مع القوى والشخصيات الوطنية الديمقراطية المعارضة: ننظر إلى التحالف بين القوى والشخصيات الوطنية المعارضة على أنه تحالف استراتيجي وليس تحالف مرحلي، فالبحرين التي نريد أن نبني هي بحرين تضم وجوداً فاعلاً وحقيقياً لكل القوى السياسية السنية والشيعية واليسارية والليبرالية والعروبية وغيرها... فقد أرهقت البحرين من النظام السياسي القائم على القبلية والإستفراد، فلا نريد نظاماً آخر قائم على الطائفة أو غيرها من التقسيمات.. لذا ندعوا إلى تبني برنامج "وثيقة المنامة" وتطويره ليكون برنامجاً وطنياً، يضم كل من يؤمن بهذه القيم في إدارة الدولة.. وأدعوا الشخصيات الوطنية من كل المذاهب والإنتماات الآيدلوجية للتفاعل مع هذا البرنامج الوطني وتطويره من أجل أن يكون برنامجاً وطنياً في مرحلة النضال وفي مرحلة بناء الدولة الديمقراطية الحديثة. إن البحرين المستقبلية لن تحكم من فريق على حساب الفريق الآخر، ولا من طائفة على حساب الطائفة الأخرى، بل عبر المشاركة الحقيقية بين الجميع عبر نظام سياسي مدني حديث وديمقراطي، يؤمّن مصالح جميع أبناء البحرين حالياً ومستقبلاً. - رسالتنا للدول العربية والإسلامية والغربية والشرقية: ننظر بإيجابية لكل دول العالم، ونريد أن نبني علاقات إيجابية معها تحقق المصالح المشتركة شعبنا وشعوب هذه الدول.. ونطلب من جميع دول العالم إعلاناً صريحاً دون مواربة بدعم مطالب شعب البحرين في التحول إلى النظام الديمقراطي وإرفاق هذا الإعلان بخطوات وبرامج عملية تساعد البحرين في هذا التحول. إن شعب البحرين ذكي ويتمتع بحس سياسي متطور وهو يقدر أن يحدد أي الدول تقف معه بصدق ومن يحاول أن يبحث عن مصالحه الخاصة دون أدنى مراعاة للقيم الديمقراطية ومصلحة شعب البحرين. يثمن المجتمع البحريني المواقف التصريحات الصادرة من المجتمع الدولي التي طالبت بالحوار والحل السياسي الجاد القائمة على المبادئ العالمية المستقرة ويتطلع الى المزيد من الجهد العملي الذي ينصف شعب البحرين وينظر له كسائر العشوب المستحقة للديمقراطية والحرية . ان شعب البحرين المسالم يستحق العمل الجاد من اجل حمايته من الانتهاكات التي اشار لها تقرير بسيوني وتوصيات جنيف والمستمرة في معظمها حتى اليوم . ونجدد اعلان انتمائنا الواضح إلى منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربي، التي ندعوها لأن تكون جزء من الحل في البحرين، عبر المساهمة في إيجاد حل سياسي يستجيب لمطالب شعب البحرين ويقدر خصوصية قضيته. وننظر بايجابية لذكر بيان الجامعة العربية دعمه للحوار الجاد في البحرين ومن قبلة للدعم الامم المتحدة والاتحاد الاوربي وامريكا للحوار الجاد والمنتج للحل يستجيب لتطلعات شعب البحرين في الحرية والديمقراطية والعدالة . ونتطلع إلى علاقة إيجابية لتبادل المصالح المشتركة مع جميع جيراننا، قائمة على أساس الإحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون بعضنا البعض. لقد عملت المعارضة وستعمل على ان تكون البحرين ساحة التقاء وتصالح اقليمي ودولي وليس ساحة صراع اقلمي ودولي فالمارضة وعبر تمسكها بخيارتها الوطنية حفظت البحرين من الكثير من المطبات والمنزلقات كما نجدد موقفنا المعلن من التزامنا بكل الاتفاقيات التي وقعت عليها البحرين سابقا ... (2): - رسالتنا إلى النظام: إلى المتشددين الرافضين للعدالة والمساواة، إن الوقوف ضد الإصلاح هي عملية خاسرة ومكلفة لكم وللشعب وللوطن، وقد جربتم البطش والتنكيل طوال عقود وخلال السنتين الماضيتين. إن التوقف عن هذا السلوك العدائي تجاه الشعب يصب في مصلحتكم ومصلحة الشعب والنظام، وقد علمتم أن الشعب ماضٍ في مطالبه ولن يتوقف عن نضاله مهما كانت التحديات والعقبات والكلفة التي يدفعها للوصول إلى حقه المشروع، فعودوا للتفاعل مع امال الشعب وطلب المصالحة معه. إلى الإصلاحيين الذين يؤمنون بالمساواة ويسعون لإقامة العدالة والديمقراطية، وفي مقدمتهم سمو ولي العهد قد قدمنا رؤيتنا الوطنية في "وثيقة المنامة" والتي تظمنت المبادئ السبعة المعلنه من سموكم في 13 مارس 2011 ن ولم نجد أحد يعترض على هذه الرؤية في البحرين أو خارجها، بل كل من اطلع عليها قال أن هذه مطالب إنسانية بديهية في عالم اليوم، وتشكل الحد الأدنى لأي بلد يعيش في سنة 2011، وأيدينا ممدودة للعمل معاً خطوة بخطوة من أجل تحقيق الإصلاح على أرض الواقع. اليوم لن يقبل الشعب من احد مجرد الكلام، فالشعب انتظر طويلاً ولن يغير من موقفه في استمرار الثورة السلمية الإصلاحية إلا عبر رؤيته لإتفاق سياسي واضح المعالم، وتنفيذاً عملياً لهذا الإتفاق حسب الجدول الزمني الواضح وحسب الآليات المشتركة في التنفيذ. إن القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة تمتلك الشجاعة والمبادرة للعمل من أجل بناء البحرين المستقبلية على أساس المساواة والديمقراطية والعدالة وإحترام حقوق الإنسان، فهل أنتم مستعدون؟ - رسالتنا إلى أخوتنا وشركائنا في الوطن: أخي في الوطن.. رسالتنا واضحة وبسيطة.. البحرين تجمعنا أنا وأنت وتجمع ابني وابنك.. أخي في الوطن.. اني أنظر لك على أنك إنسان من حقك أن تعتقد بما تريد من دين أو مذهب، وأن من حقك أن تمارس عقيدتك بحرية دون المساس بحقوق الآخرين، فانظر لي كإنسان واحترم عقيدتي وحريتي في ممارستها دون أن أتعدى على حقوق الآخرين. تعال معي.. نتفق على أرضية إنسانية واحدة، وأرضية إسلامية واحدة، وأرضية المواطنة المتساوية، ونبني هذا الوطن على هذه الأرضيات الصلبة والمشتركة بدون إقصاء ولا تمييز. أخي في الوطن.. اسمعني مباشرة وليس عبر الإعلام الذي يديره الفاسدون، وأنا أرغب أن أسمعك مباشرة بدون وسائط. أخي الحبيب.. البحرين تجمعنا، تعال لنبنيها معاً وطناً حراً كريماً عادلاً لكل أبنائنا، يقوم على المساواة والعدالة والشراكة. كل يوم تخذل هذه الحكومة، فليس رفض زيادة الرواتب آخر الخذلان، وإنما سيستمر في الإسكان والتعليم وغيره.. تعال يدي بيدك، ننتخب حكومتنا التي لن ترفض عندها زيادة الرواتب ولن ترفض أن تحصل على وحدة اسكانية خلال خمس سنوات.. تعال يدي بيدك نصلح الخلل الأساسي، وهو تهميشي وتهميشك كشعب من الاشتراك الفعلي والحقيقي في إدارة الدولة.. - ماذا نريد؟! لقد أوضح شعبنا مطالبه في الدوار وفي المسيرات والإعتصامات، نريد الحرية والمساواة والعدالة والديمقراطية الحقيقية، التي يكون فيها الشعب مصدر القرار.. وأبرزناها نحن في القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة في "وثيقة المنامة". نريد أن نطور النظام السياسي من نظام يعتمد على القبلية والتعيين، حيث أسرة واحدة تستحوذ على نصف الحقائب الوزارية تقريباً، إلى نظام سياسي يعتمد الشعب مصدراً للسلطات عبر الانتخابات الحرة القائمة على أساس المواطنة المتساوية وتفعيل مبدأ "الشعب مصدر السلطات جميعاً". نريد أن نستبعد واقع قائم على أساس التمييز، حيث القبيلة مواطن رقم (1) لهم المناصب العليا في كل الحقول السياسية والقضائية والإعلامية والمالية والرياضية، وحيث المواطنين درجة ثانية وثالثة حسب الولاءات الشخصية... وننتقل إلى وطن يعتمد المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات بغض النظر عن اسم القبيلة والأسرة أو الدين والمذهب والعرق... نريد دولة المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات لاغير... نريد أن نستبعد واقع يمنع المعارضين الشيعة وغيرهم من دخول الجيش والأجهزة الأمنية والإعلامية والمعلوماتية وغيرها من المناصب العليا، ويخلق واقع يجعل من البحرين بلد التمييز الصارخ بين أبناء الوطن الواحد على أساس قبلي ومذهبي.. إلى واقع المساواة والمشاركة لأبناء الوطن في مختلف المجالات... نريد دولة المساواة... نريد أن نغير واقع حال يمتلك فيه قلة متنفذة -وبطرق غير مشروعة في معظم الأحيان- أكثر من نصف أراضي البلاد وأكثر من نصف سواحل البلاد، وأكثر من نصف ثروة البلاد... إلى واقع ينعم فيه المواطن بدرجة أكبر من العدالة في توزيع الثروة الوطنية.. واقع لا ينتظر فيه المواطن بيت اسكان بمساحة 50x50 قدم لمدة عشرين سنة، بينما يحصل آخر على أكثر من 1كم مربع في شكل هبة.. نريد العدالة بين الناس في الثروة الوطنية... نريد أن نغير واقع قائم على أساس أن القوي يأكل حق الضعيف دون رادع من شرطة أو قضاء... إلى واقع يقف فيه الجميع سواسية أمام القانون والقضاء. نريد دولة المؤسسات والقانون الذي يكون فوق رأس الجميع والجميع أمامه سواء... نريد ان نبني وطن الحرية بدل وطن معظم شبابه قد دخلوا السجن لاسباب سياسية يوجد حيث يوجد قرابة 1700 حاليا في المعتقل.. نريد ان نستبدل الدولة البوليسية بدولة الحريات العامة واحترام حقوق الانسان نريد ان نبنى وطن الشفافية والمسالة بدل وطن الفساد والاستثار نريد ان نبنى وطن الانسان لنا ولابنائنا بدل قيم الغاب هذه أحلامنا.. وهذه رؤيتنا للدولة التي نكافح من أجل قيامها.. - رسالتنا إلى أبناء شعبنا: نحن في الوفاق مجرد خدام للشعب ولهذا الوطن.. نبلور مطالب شعبنا في شكل سياسي واضح ومفهوم محلياً وعالمياً، نجمع الطاقات وننسق العمل بيننا لتحقيق تلك الأماني الشعبية.. نتعاون مع القوى والأفراد خارج الوفاق من أجل الوصول للأهداف الإنسانية المشتركة. نتطلع إلى نتائج ومكاسب تعود إلى الشعب دون تقسيمه إلى مذاهب أو قبائل.. نتطلع إلى مكاسب للمواطن والوطن ولا نرى أن أي مكسب خاص بالوفاق هو شئ يستحق العمل من أجله، بل نرفضه في أخلاقنا وسلوكنا.. نحن لسنا رؤساء لكم، بل نحن جزء منكم وأنتم جزء منا.. أكتافنا بأكتافكم.. وأيدينا بأيديكم.. أنتم أعيننا ونحن أذرعكم.. أنتم قلوبنا وأنتم آمالنا وتطلعنا.. نحن رسلكم إلى الأماكن التي لا تستطيعون الوصول لها، نحمل مطالبكم وأحلامكم وأمانيكم أنتم. أليست الوفاق منكم و إليكم من أبناء هذا الشعب و بناته و إخوته و أخواته نشأت و ترعرعت من تراب هذا الارض الطاهر، و فيهم عوائل الشهداء و المعتقلين و المتضررين كجزء لا يتجزء من بقية أبناء الوطن البارين و كل حسب موقعه و امكانياته و توفيقه كان هذا واقع الوفاق وسيستمر باذن الله بفضل تواصلكم وارائكم ونقدكم وعملكم ولكم علينا سماع صوتكم وملاحظاتكم والعمل على تطوير أنفسنا بناء عليها ما أمكننا، أنتم قلب الوفاق وروحها التي ينبض فيها ويمدها بالحياة والإستمرار. - الخاتمة: سنستمر في العمل والثورة السلمية الاصلاحية،، من أجل تحقيق حلم الشهداء وحلم كل بحريني في وطن حر كريم يحتضنه بدون خوف أو قلق، ويحتضن مستقبل أبناءه دون تمييز.. سنستمر في العمل والثورة السلمية الاصلاحية,, لخلق وطن ديمقراطي على غرار الديمقراطيات الأوروبية العريقة، لا تظلم فيه أكثرية ولا أقلية.. سنستمر في العمل والثورة السلمية الاصلاحية، ليكون المواطن البحريني السني والشيعي وغير المسلم، مواطناً كاملاً متساوياً يملك حق إدارة شؤونه عبر نظام سياسي ديمقراطي حديث وعادل.. سنستمر في العمل والثورة السلمية الاصلاحية، حتى نبني البحرين وطن لجميع أبناءه دون إقصاء أو تمييز.. سنبني بإذن الله وطن الإنسان الحر الكريم في البحرين... إذا الشعب يوماً أراد الحياة،، فلا بد أن يستجيب القدر،، ولابــد لليـــل أن ينجـلــــي،، ولا بـد للقـيد أن ينـكسـر،، }... إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ{ }... وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ{ ===================================== ختامـــــــــــــــــــــــا: ما نقصده بفجرهــا او بالأحرى "فجرة أمين عام الوفاق" هو مصطلح ستراوي مثل ما يقولون الستاروة عند سماع خطاب من "فلان" لا يقبله الجمهور فالحديث يتناقل ويدور (هد فجرة فلان) (سمعت فجرة فلان) فعلا انهـا الفجرة الأكبر في العام 2013 فليسجها تاريخ الثورة، وليكن أسم هذا الخطاب التاريخي لكن من يريد أن يستهد به في أي مكان، منتدى او جلسة او قعدة "فجرة أمين عام الوفاق" __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هذا هو امين عام جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 08-27-2012 07:00 PM |
هذا هو امين عام جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 08-27-2012 06:40 PM |
نقاط من حديث الجمعة لسماحة الشيخ علي سلمان امين عام جمعية الوفاق بمسجد | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 04-27-2012 05:00 PM |
نقاط من حديث الجمعة لسماحة الشيخ علي سلمان امين عام جمعية الوفاق بمسجد | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 04-27-2012 04:50 PM |
نقاط من حديث الجمعة لسماحة الشيخ علي سلمان امين عام جمعية الوفاق بمسجد | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 04-27-2012 04:10 PM |