لؤلؤة أوال: بعد أن رفعها الشيخ ميثم البحراني في السياحة الدينية

[محروم.كوم]

بعد أن رفعها الشيخ ميثم البحراني في السياحة الدينية... آل خليفة تهبط بالبحرين للمركز الثاني في سياحه الدعارة

تاريخيا، عرفت البحرين بمكانتها المتقدمة سياحيا، وخصوصا فيما يتعلق بالسياحة الروحية، فهي دلمون التي لا يشيخ فيها الرجل. جلجامش قصدها حيا ليحضى بالخلود، والموتى كانوا يُجلبون لها ليُدفنوا في مقابرها كي ينعموا بالراحة في حياتهم الأخرى. وفي مراحل أخرى كان علماء الدين الكبار أمثال الشيخ ميثم البحراني سببا في وضع البحرين في مكانة مرموقة فيما يتعلق بالسياحة الدينية، فكانت مقصد طلبة العلم من مختلف الأقطار، وحكاية البحراني مع كمه ليست بعيدة.
أما الانكدار الأخير لآل خليفة فهو السقوط بالبحرين إلي قرب القاع في سياحة الدعاة، حيث حلت في المركز الثاني في قائمة "مدن الخطايا" بحسب موقع top-10-list.org لتتفوق على كل من هولندا، والمكسيك، ولاس فيجاس. فالبحرين اليوم في موقع تنافسي "جيد" مع صاحب اللقب تايلاند (بتايا)، فبعد أن كانت البحرين ترتقي بأرواح زوارها، أصبحت مكانا يكتسبون فيه الآثام ويدنسون فيه أرواحهم.

التقرير يعد وصمة عار أخرى في جبين النظام، إذ أنه يصف المنامة بأنها "مشهورة بسوء السمعة في مجال البغايا اللاتي يجلبن من أوروبا وآسيا والتي يمكن العثور عليهن بسهولة في الفنادق"، كما يضيف التقرير "المنامة أصبحت بقعة رائجة للسعوديين الهاربين من القوانين الصارمة في بلدهم، فهنا -أي في المنامة- يستطيعون ارتياد الملاهي والاختلاط بالفتيات وإذا أرادوا فيمكنهم انتقاء العاهرات".

تاريخ النشر: 2013/02/28

المصدر: http://www.awal-lulu.com/news.php?newsid=124 __DEFINE_LIKE_SHARE__