نعم هكذا يجب ان يكون العنوان لما حصل اليوم من جريمة قتل الطفل حسين الجزيري ، نذكر الحقائق و نسمي الامور بمسمياتها لان الموالين بصراحة تمادوا كثيرا ، و ربما ان قمنا بتسمية الامور بمسمياتها يلحق بهم العار و يبدأ بعضهم بالتبرأ من هذه الجرائم ( ربما ) ، و لكن طالما كانت المجاملات موجودة فسيتمادى الموالون في وحشيتهم . اضف على ذلك ان العالم يتفاعل مع الجرائم العنصرية و الطائفية ، و بصراحة اكثر ، لم يكن نظام جنوب افريقيا العنصري ليسقط لو ان السود هناك رفعوا شعار ( اخوان سودنة و بيضنه .. هذا الوطن ما نبيعه) !! لكنهم سموا الامور بمسمياتها .. فكان السود اكثرية تحكمهم اقلية بيضاء ، و كان البيض يمارسون التمييز و العنصرية و القتل بحق السود ، و اجد ان ما يحدث في البحرين لا يختلف كثيرا عن ماكان يحدث في جنوب افريقيا و نظامها العنصري ، صحيح يوجد شرفاء سنة و معارضين لكن عندما نذكر جرائم الاكثرية الموالية منهم فاننا نذكر حقائق ووقائع و لا يمكن ان نقول عن حادثة اليوم ان من قام بها مسيحي مثلا ، لذلك يجب على اعلام الثورة تسمية الامور بمسمياتها و متأكد لو ان هذا حصل ، فسيكون هناك تطور كبير للثورة ، لان اي جريمة يقوم بها عنصر من قوات الشغب ستحسب على طائفته باعتباره ينتمي لجهاز رسمي . فقد يساهم هذا الشيء في منع تكرار هذه الجرائم .
- القادسية .
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|