كشفت مصادر صحفية مطلعة في عمان النقاب لعرب تايمز عن حقيقة الشاب السوري الذي قتل في درعا واعلنت الجزيرة انه كان مراسلا لها واسمه محمد الحوراني ( محمد المسالمه الحوراني ) ... وذكر مصدر مقرب من عائلة الحوراني النازحة في مخيم الزعتري في الاردن ان ابنها محمد لم يكن يوما صحفيا وانه نزح مع العائلة الى الاردن هربا من الاشتباكات المسلحة في ريف درعا وان المخابرات القطرية جندته عبر مكتبها في عمان ( الذي هو مكتب محطة الجزيرة ) للعمل كشاهد عيان ثم كجاسوس قبل ان تقوم الجزيرة بتوظيفه ( بارت تايم ) للعمل كمراسل صحفي وارساله الى درعا للقيام بهذه المهمة رغم انه ليس صحفيا وليس مدربا او مؤهلا لهذه المهمه ... ووفقا للمصدر فان محمد قبل بالعرض لحاجته المادية لا اكثر ولا اقل حتى يتمكن من الانفاق على اسرته التي تعيش في احد خيم مخيم الزعتري في اربد
واضاف المصدر ان محمد لم يكن عضوا في اية جمعية صحفية سواء في سوريا او خارجها كما انه لم يتلقى اية تدريبات على المهنة قبل ان يقوم مكتب المحطة في عمان بالحاق محمد بوحدة مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة تعمل في سوريا... ووفقا للمصدر فان عدم الحرفية ظهر حتى في شكل وملبس الحوراني الذي لم تصرف له من قبل المسلحين ومن قبل الجزيرة حتى واق للرصاص للصدر او للراس ( خوذة ) اسوة بالصحفيين المحترفين العاملين في الجبهات الساخنه ... عدا عن الاشارات التي يحملها الصحفيون والتي تدل على هوياتهم لحمايتهم في ساحة المعارك
محمد قتل في درعا بعد ان طلب منه المسلحون اجتياز شارع كان مسرحا للمعارك بدل ان يقوموا هم اولا باجتياز الشارع وتأمينه للصحفي الذي يفترض انه الحق بهم لتغطية نشاطهم لصالح محطة الجزيرة ... ولعل هذا كان وراء سحب الجزيرة للشريط الفضيحة الذي يبين عملية قتل الحوراني وهو يركض خلف احد المسلحين مجتازا الشارع رغم ان الشريط تسرب الى موقع يوتيوب قبل ان تتمكن الجزيرة من مصادرته.
__DEFINE_LIKE_SHARE__