الذي تحقق في ظل الحياة البرلمانية بإنصاف المنصف ما يلي:

[محروم.كوم]

للإنصاف أدعو القارئين والمتداخلين لمقارنة الملفات والقضايا التي سوف أطرحها بما قبل برلمان 2002 و 2006، ولنبتعد عن الحزبية والإتباع الأعمى، ولا يحسب أحد كلامي موجه ضد المخلصين والمجاهدين في كتلة الوفاق الإيمانية، بل موجه لسياسة العصابة الحاكمة ومخططات البندر.

مقارنة لما قبل البرلمانين ننتظر ثالثهم حققنا ما يلي:

1- دستور عقدي منبثق من إرادة شعبية متوافق عليه

2- وقف سياسة التجنيس وسحب كل جنسية منحة خارج الأطر القانونية والعرفية بنسبة 50%

3- القضاء على التمييز في مؤسسات الدولة بنسبة 50%

4- تحقيق قانون لتجريم الطائفية بنسبة 50%

5- نجاح قانون التعطل بنسبة 50% وترجمة قيمة الإستقطاع 1% من رواتب الشعب كقوة رسخت هذه النتيجة في حلحلة قضية التعطيل بإيجاد وظائف مناسبة للمؤهلات الشعبية، برواتب مضنية وممتازة.

6- إطلاق الحرية الحقيقية للممارسة العقائدية دون المساس الرسمي بقواعدها والنيل من كرامة وهيبة المعتقدات

7- تعديل وتطوير قانون الجمعيات والتجمعات بما يكفل حرية العمل الحزبي والنقابي في طرح برامجه ومشاريعه بكل حرية وشفافية في المساحات الشعبية، بما يكفل لهم الأمن والإستقرار من قبل قوات الأمن

8- الإعتراف بدماء الشهداء، وتعويض أهاليهم وذويهم التعويض المضني والمرضي، وملاحقة كل المتهمين بتلك الجرائم وتقديمهم للمحاكمة.

9- نجاح البرلمان في إختيار الوزراء بالصورة المقبولة بنسبة 30% كنسبة أولى وطموح مستقبلي يرقى للتداول السلمي للسلطة.

10- توجيه حكومي لتحويل الجمعيات والمؤسسات المدنية لأحزاب ترسم الحكومة المستقبلية وتبلغ التداول السلمي للسلطة بنسبة 10%.

11- إيجاد صحافة حرة وأمينة ونزيهة لا تمثل طيف ولا لون ولا تيار، بل تمثل كل الوطن، وتوجه لإصلاح كل المساحات الثقافية المختلفة، مما حققت رقي ثقافي وفكري وإعلامي في جميع الأصعدة (الدينية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية ....الخ) بنسبة 20%، والبقية تأتي.

12- إخلاء السجون لما يزيد على عام واحد من جميع سجناء الرئي، وعودة كل المبعدين بتهم ملفقة، والمطلوبين أمنياً بملاحقة سياسية، وإعطاهم التعويض عن كل ما تعرضوا له من تشريد وغربة أبعدتهم عن أوطانهم وأهلهم وذويهم.

13- رفع كل القوائم السوداء من الدول المجاورة التي تعيق سفر الكثير من الأحرار كالخطباء والرواديد والشباب الذي عانا السجن والتنكيل ظلماً وعدواناً.

14- وقف جميع المسرحيات الأمنية القمعية ضد الشعب، وتحول وزارة الداخلية إلى وزارة شفافة وأمينة ونزيهة بشدة الحرص للتعامل مع جميع قضايا المجتمع بالحكمة والكلمة الطيبة، ووقف جميع وسائل القمع الأمني، ومنع إستخدام المسيل للدموع الخانق، والشوزن، والمطاط، واستبدالها برش المياه القوية ضد أي تجمع يتعرض للأملاك العامة.

15- تعديل الدوائر الإنتخابية العادلة، لإيجاد برلمان شرعي وقانوني من خلال دوائرة العادلة والممثلة تمثيل حقيقي للشعب، مع منع تصويت أفراد الأمن، ومنع المجنسين من التصويت، وغلق المراكز العامة.

16- تقليص الطلبات الإسكانية إلى أقل النسب، حيث نعم المواطنين بحقوقهم لنيل طلباتهم من البيوت والقسائم والقروض بالصورة المرضية، ومنع المجنسين من الإستفادة من الطلبات الإسكانية لمحدودية جنسيتهم.

17- إيجاد الظمان الصحي والأمن الصحي الكافل لوجود علاج طبي متميز، تحت الرقابة والمحاسبة الحثيثة الظامنة لتطوير المراكز الصحية، مع فتح مستشفى الملك في المحرق كمعين ومساعد ومخفف للأعباء على مستشفى السلمانية الطبي للطوارئ، وفتحة مجاني للمواطنين بعلاج متقدم ومتحضر.

.......................الخ
والكثير الكثير مما كان يعد به النواب ويطمح له الشعب

من يرى أن فيما ذكرت تحقق منه ولو 10%، فأعتقد أن من الخطاء على أي عاقل أن يقف دون المشاركة في البرلمان 2010.

وفي تصوري أننا في تراجع كبير وتخلف خطير وتصاعد تراكمي مذهل لكل هذه الملفات، فقبل البرلمان ما كنا نعاني بحجم ما نعانيه اليوم من تشحم بطون المتنفذين من نهب وسرقة مقدرات الشعب والوطن.

قد يرد علي أحد بحجج دفع الضرر

أقول له أشد على يدك بدفع الضرر، وأنها تنظير ثاقب وقوي، لكن لا يكتمل إلا بالإعتراف بالآخر، الإعتراف بالقوى المقاطعة والتكاتف معها، لتحريك الملفات برلمانياً وشعبياً، فالبرلمان إرادته حكومية حتى لو حققت أربعين مقعد فهناك شورى وهناك مجلس رئيس الوزراء وهناك ملك يشتاق لسحق الشيعة.

ليكن البرلمان أداة من أدوات المعارض، وليكن الإعتراف بأطياف المعارضة والتدافع السلمي معهم في كل ملف داخل وخارج البرلمان هو القوة التي ترهب السلطة.

لنفتح ملفاتنا داخل وخارج الوطن، لنضغط بوسائل إعلامية دولية، لنفتح كل ملفات الفساد وكل ملفات الدكتاتورية والقمعية داخل وخارج الوطن.

لنصرخ الصرخات السلمية الضاغطة

لا نكتفي ببرلمان كسيح، تكون الإرادة أولاً وأخيراً فيه إلى الحكومة العصابة الحاكمة والبندريون

كفانا تضليل وكفانا تطبيل أعمى وكفانا إنغماس في وحول التقهقر والتراجع بحجج لا ترقى للتنظير السياسي المتزن بموازين العقيدة المحمدية العلوية الحسنية الحسينية المهدوية

لننهل ولو 10% من بصيرة الثبات على المواقف التي يتحلى بها المجاهد الكبير السيد العظيم حسن نصر الله، والذي صبر وثبت على موقفه تحت رابع أكبر قوى حربية صهيونية حتى حقق نصره بالثبات والصبر والمضي على نهج العزة والكرامة ولم يخشى التضحيات ولم يخاف التدمير الذي طال النساء والأطفال والشيوخ من الشعب المدني الآمن، ولم يخشى تدمير البنية التحتية للوطن في سبيل بناء شعب.

__DEFINE_LIKE_SHARE__