يسرني أن أشارك بهذا الموضوع الذي قد يغضب البعض ويتضجر منه البعض الأخر لأن الحقيقة (مرًه ) . زارني شخص وتجاذبنا الكلام عن القنص والطير والبيع والشراء فقال والله علوم البيع والشراء دحدرت ياعم مي مثل أول الصدق ماعد تلقاه والخيانة كثرة وماعد تعرف الصادق من الكاذب كلاً يهمه مصلحة نفسه لا رحمه ولا شفقه حتى الغشوم والضعوف مارحموهم.........الخ
فبالله عليكم ويش يسمونهم اللي يبخسون الطير حقه عن الجهلاء والغشماء ويعطون الطير حقه في الشراء للأصدقاء والأقرباء والوجهاء وإذا طاح طير وجابه واحداً ماله إلا الله تغامزوا وتأمروا وتزاودوا وشروه بأبخس الأثمان وإن كان واحد له مكانه بينهم وإلا من ربعهم وصدقانهم تزاودوا فيه لين يتعدى حقه وان تعاندوا ياحض الطاروح. ضيقوها وهي وسيعه خلوا الأسعار في نطاق محدود واقتصروها على فئة وشريحة من الطواريح دون غيرها مع انه من الطبيعي تكون الأسعار متفاوته ولكن لا اعتقد ان نسبة التفاوت تنقص عن المعقول أو تفوق المعقول الى ماهو فوق المعقول وتقتصر على فئة دون غيرها. لكن كل شي جايز في الزمن هذا وما أقول إلا الله يرحم (شارع الحبابي ) نجم البيع والشراء ومنصف الضعفاء يعطي الطير حقه ومايستغل جهل الجهلاء والغشماء وحاجة الفقراء.