تحت زخات البرَد الكثيف والأمطارالغزيرة في همدان وتلألأ بروق السحب الإستوائية في صنعاء

[محروم.كوم]

بسم الله الرحمن الرحيم



تحت زخات البرَد الكثيف والأمطار الغزيرة في همدان
وتلألأ بروق السحب الإستوائية في صنعاء

تقرير يوم الأربعاء 25 إبريل 2012م

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أحبتي الكرام ..

هذا تقرير الخمس الأواخر من شهر إبريل الماضي أضعه بين أيديكم..

امتداداً للأيام الجميلة في شهر إبريل ؛ رزقنا الله بأجواء رعدية ممطرة مصحوبة بزخات البرد الكثيف هذا اليوم على الضواحي الشمالية الغربية الفريبة من العاصمة صنعاء تحديداً مديرية همدان ..

بدأتُ متابعة السحب بعيد صلاة العصر .. وعندما شاهدت هذه السحابة الرعدية .. اتجهت لها فوراً .. جنوب صنعاء ..







لحظة الاقتراب منها ..











زخات الأمطار القوية ..
لكن لا مجال لمتابعة السحابة أكثر ..



























تُرى..
ماذا تخبىء اللحظات القادمة؟!



السحابة وفيرة الأمطار ..
تتجه للغرب مصحوبة برياح هابطة ..










سلكت أحد الطرق الترابية أملاً في ملاحقة السحابة الرعدية ..
السحابة توسعت للجنوب الغربي ويبدو أنها غزيرة الأمطار وربما صحبت بـ بَرَد كثيف ..
لكنها كانت كثيرة الصواعق بشكل لافت ..
اقتربت من قرية أرتل خلف جبال حدة ..





أنا الآن في ضواحي صنعاء الجنوبية ..
لكني قررت العودة ، لأن المنطقة وعرة وشبه خالية من الناس ..





آثار الأمطار التي هطلت ..
لكنها أغزر على المرتفعات












سحب البرَد تنمو على مديرية همدان شمال غرب وشمال غرب صنعاء ..








لذا...
انطلقت مباشرة وبدون تردد ..
لكن لابد من اجتياز تلك الجبال البعيدة..













بعد ارتقاء مرتفعات عطّان وحده ..
سحب البرَد صارت في المرمى!










وصلت قبل أن تمطر ..
ما أجملها من لحظات ,, عندما تصل للمزن .. وهو ما زال في مرحلة النمو ...
لتبدأ القصة المعروفة..











احترت أين أذهب ..







بدأت أسمع الرعد ...
وماهي إلا لحظات ...إلا وبدأ تساقط المطر ..
ثم اشتدت غزارته...











سحابة عظيمة.. تتوسع باتجاه الأطراف الغربية للعاصمة صنعاء وتتضخم وتصل للمكان الذي أتواجد فيه ..









في الآونة الأخيرة صرت أبحث عن البرَد ولا غير ..
تراجع اهتمامي بالأمطار !




الالتفاف على سحابة البرَد..
أحاول الوصول إلى الجهة اليمنى في الصورة ..












ما إن وصلت إلى تلك الجهة إلا وبدأت زخات البرَد في التساقط ..















زاد البرَد وصرت أبحث عن شجرة للاحتماء من حبات البرَد التي صارت أكبر ..




هدأ البرَد قليلاً ..
بدأت ألتقط الصور ..
فهذه المناظر لا تقدر بثمن ..

















يتبع>>
__DEFINE_LIKE_SHARE__