ملكة جمال الاعلاميات حليمة بولند تهدي اللقّب للكويت ..

[الهنووووف]

بعد فوزها بلقب ملكة جمال الاعلاميات العربيات لعام 2008، كرّمت وتوّجت الاعلامية الكويتية حليمة بولند من قبل الاتحاد الدولي لملكات الجمال برعاية عطور عبد الخالق سعيد،






في حفل ضخم أقيم داخل فندق فنينسيا وذلك مساء الأحد في السابع والعشرين من يناير الحالي بحضور حشد من أهل الاعلام العربي ووكالات الصحافة الأجنبية.
الحفل الذي استمر على مدى ساعتين، بدء من التاسعة والنصف مساءً بتوقيت بيروت وحتى الحادية عشرة والنصف نقل مباشرة عبر هواء قناة "نجوم تي في" الإماراتية، استهل بتقديم لإنجازات ونجاحات حليمة بدءاً من مقاعد الدراسة في كلية الاعلام – جامعة الكويت مروراً بمشاركتها في أهم المهرجانات العربية لا سيّما وقوفها على مسرح قرطاج لتكون أول مذيعة خليجية تقف على هذا الصرح، وبعدها تحقيقها نجاحاً تلو الآخر في برامجها التي حققت أعلى نسبة مشاهدة وإعلانات وصولاً الى العمل الاستعراضي الضخم "فوازير حليمة" الذي عرضت مشاهد منه عبر الهواء.
أما المفاجأة الفنية فكانت بظهور النجم العربي وليد توفيق الذي قدّم إهداءً خاصاً أغنية مميزة عن دولة الكويت. غنّاها لأول مرّة في هذا الحفل والمتوقّع ان يغنيها بمناسبة العيد الوطني الكويتي وكان برفقته الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو إيلي العليا ثم غنّى أجمل أغنياته "يا بحر" ، آلو ألو" و"إنزل يا جميل ع الساحة" وكان للفنانة ليال عبوّد مشاركة فنية الى جانب افتتاح فني مميزّ لفرقة محي الدين الغالي التي عزفت "جبار" و"سواح".
وقد جاءت كلمتها بالتالي : " لا يسعني اليوم سوى التعبير عن فرحتي الكبيرة المفعمة بمشاعر المحبة الخالصة تجاه أهل الإعلام العربي اللذين يشاركونني هذه المناسبة السعيدة /خاصة أن هذا اللقاء الذي جمعنا اليوم له قيمة مؤثّرة تتخطّى كونه حدثاً لتكريمي وتتويجي من قبل الاتحاد الدولي لملكات الجمال على مرأى ملايين المشاهدين في العالم ليتحوّل الى فرصة ذهبية تعكس حقيقة مشاعري وتعاطفي مع لبنان، بلد الجمال والفرح والحبّ والإعلام حين أصرّيت على القدوم إليه رغم تحذيرات البعض لي من مغبة تدهور الظروف الأمنية. هذا الوطن الذي تحمّل وما زال يتحمّل أصعب المحن والصعاب لكن بإذن الله سيتخطّاها بفضل إرادة شعبه القوية وحبّه للحياة!فما يربطني بهذا البلد الحبيب هو تعبير عن متانة العلاقة القوية بين الشعبين اللبناني والكويتي، وقد تكرّست أكثر فأكثر بعدما نلت لقب ملكة جمال الإعلاميات العرب من منبع الجمال وبلد الجمال وها أنا أتحمّل مسؤوليتي علّني أنثر الجمال والسلام والفرح أينما حللّت/مع إدراكي الكامل أن جمال الجوهر لهو أبقى على مدى الحياة. ولكن لا شيء يمنعنا من حمل مضامين الجمال جوهراً ومظهرا".
واضافت :" فالله جميل يحبّ الجمال وبهذه المناسبة اهدي هذا اللقب اولا الى بلدي الغالي الكويت الذي مهما قدمت له لن اوفيه حقه مدى الحياة وثانيا الى الخليج بأكمله كوني اول خليجية تحصل على لقب جمالي، عربي عالمي وثالثا الى كل جمهوري العزيز في كل انحاء الوطن العربي الكبير من مشرقه الى مغربه الذي لولاه لما حصلت على هذا اللقب. وكذلك يبقى الشكر الأكبر لله على التوفيق لي بتحقيق نجاحات متواصلة في مسيرتي الاعلامية، كما أشكر الاتحاد الدولي لملكات الجمال على هذا التكريم وأشكر الراعي الرسمي للحفل عطور عبد الخالق سعيد والفنان الكبير وليد توفيق الذي سيشاركني فرحة التتويج وهنا أستغل الفرصة لأوجه تحية كبيرة لزوجته ملكة جمال الكون جورجينا رزق التي سبق أن توّجها الاتحاد بلقب ملكة جمال لبنان وأبعث بشكر معطّّر لكل من دعمني وساندني خلال مشواري الاعلامي وخاصة عائلتي وكل من قدّم لي تهنئة وبعث الورود ورسائل المحبة. وأرجو من الله ان نلتقي دائماً في لبنان وقد ساده الأمن والطمأنينة. وإذ أودّ الإعلان في هذه المناسبة عن رغبتي بتبني هذا العام رسالة انسانية سامية تتجلّى بدعم أطفال مرضى السرطان حول العالم العربي عرفاناً مني بالجميل لاختيارهم لي أفضل شخصية محببة على قلوبهم".

وقد تسّلمت بولند خلال الحفل شهادة تقدير ووشاحاً وميدالية وكأس الاتحاد والتاج. وكانت حليمة بولند قد تألقت بإطلالة مميزة حيث أشرف على ماكياجها وتسريحة شعرها كلّ من خبيرة التجميل رشا الحافظ وسامر شمس. إضافة الى تألّقها المطلق في فستان أبيض مرصعّ بحبات الكريستال أرفق بوشاح من الريشّ صممّ خصيصاً لهذه المناسبة بأنامل المصمم المبدع طوني يعقوب. يذكر ان حليمة بولند هي الوجه الاعلاني لعطور عبد الخالق سعيد وقد نفّذت منذ فترة وجيزة اعلاناً خاصاً جمعها بالفنان الكبير محمد عبده، كما أنها تمثّل العدسات اللاصقة توتي وماركة سيارات ميتسوبيشي التي خصّت بولند بمجموعة فريدة وحصرية تحمل اسمها.

__DEFINE_LIKE_SHARE__