بسم الله الرحمن الرحيم لقد أثبت الديكتاتور حمد لِمراتٍ ومرات أنّهُ أبشع من أسلافهِ المجرمين، حيث تجرّد من مروءتهِ بما اقترفت يداهُ من اعتداءات إجراميّة على الحرائر منافية لكلّ القيم الإسلاميّة والإنسانيّة، آخرها ما وقع فجر اليوم في بلدة الغريفة إذ أقدم مرتزقته على اختطاف الشابة منيرة السيد حبيب السيد سعيد واقتيادها إلى جهة مجهولة بعد مداهمة منزلها، وتحطيم محتوياته، ومصادرة جميع الأجهزة الإلكترونيّة، وسرقة أدوات أخرى. إنّ هذه الجريمة تكشفُ للجميع أنْ لا خلاص لهذا الوطن ولشعبه إلا بإسقاط الديكتاتور حمد وكيانه الدمويّ المجرم وتقديمهم للمحاكمات والقصاص، فلقد بلغ إجرامه مراحل تتطلب الإسراع في اتخاذ المواقف الجهاديّة المقاومة، وعدم الاستسلام والخنوع أمام هذه الجرائم، بل يجب أنْ تُقابل بدفاعٍ مقدّس ولو كلّف ذلك قتل المعتدي والجاني..فلْنمت من أجلِ أعراضنا. اللّهم ارحم شهداءنا الأبرار وثبّت لهم قدم صدقٍ عندك يا كريم . صادر عن: ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير. الأربعاء 28 نوفمبر / تشرين الثاني 2012م.