صحيفة الواشنطن بوست ( عدد اليوم ) تنشر مقال لكوندوليزا رايس وزيرة خارجية امريكا ( فترة جورج بوش ) وهي من المحسوبين على اللوبي الصهيوني و من أهم المستشارين للكيان الرأسمالي الامريكي حالياً و هي من لمحت في عام 2003 لغزو العراق الذي حصل وايضأ هي من لمحت لتقسيم السودان الذي حصل في 2011 وهي من لمحت لإقامة دولة كردية مستقبلة و فعلاً سيتم إعلان إستقلال كردستان العراق في الأشهر القادمة و إنفصاله رسمياً عن العراق التي نعرفها جميعاً و ذلك بعد حل الصراع على محافظة كركوك وسيعقب ذلك ضغط على بشار اكثر لأن اكراد سوريا سيتمردون و يطلبون الإنفصال خصوصاً ان سوريا تمزقت ثم ستتنازل تركيا ايضاً عن اكرادها مقابل فوائد وضمانات كبيرة جداً من امريكا و اسرائيل، ليتحقق بذلك ايضاَ الدولة الكردية التي اعلنت عنها كونداليزا قبل سنوات قليلة ) و كل ذلك مشاريع امريكية.
كونداليزا رايس هذه المرة و لأول مرة تصريح علني من شخصية امريكية سياسية رفيعة بهذا المستوى تلمح بشكل غير مباشر لقيام جمهورية البحرين الشيعية ( البحرين و القطيف و الإحساء ) و هي اراضي قبيلتنا العربية (عبد القيس ) و هو تمليح واضح جداً في مقالها.
بدأت كوندوليزا رايس مقالها عن الوضع العام في الشرق الأوسط و دور امريكا فيه و رؤيتها التي بالطبع تشكل رؤية اللوبي الصهيوني في امريكا و الذي يحكم امريكا اصلاً و يديرها عبر أدوات شطرنج هما الحزبين الديمقراطي و الجمهوري وبدأت تلمح لضرورة رسم المنطقة و الاستفادة من الازمة السورية ، حيث تطرقت (( للأخطاء )) الإستعمارية البريطانية وقالت ان (( رسم دول الخليج لم يكن مدروساً )) وأخذت تسرد (( المشاكل )) التي نتجت من هذا التقسيم الإستعماري و ادرجت (( كأول خطأ )) هو (( وضع حكومة سنية على البحرين التي يسكنها 70% شيعة )) ثم (( اعقبت ذلك مباشرة )) بإن (( جعل شيعة الشرقية مع السعودية ليشلكوا 10% في موقع حقول النفط )) هو ايضاً (( ضمن الأخطاء )) .