في 2010 كان هناك منع شامل لكل المسيرات بعد اعتقال الرموز خلال شهر رمضان إذ قدم المجلس العلمائي اخطاراً لمسيرة يوم القدس العالمي وتم رفض الاخطار ، وفي العام الماضي تم السماح للجمعيات بالتظاهر مجدداً بعد الغاء قانون الطوارئ إلا أنها لم تقم بتنظيم مسيرة يوم القدس في شهر رمضان ، وهذا العام أعادت دعوة الشيخ علي سلمان بوقف التظاهرات خلال العشر الاواخر من شهر رمضان تذكيري بحقيقة انهم الغوا الاحتفال بيوم القدس العالمي نهائياً وهو اللذي يصادف اخر جمعة من رمضان التي توافق العشر الاواخر منه.
هل هي الخشية من اتهام النظام لهم بالعمالة لايران؟ هل هي اثبات للأمريكيين بأنهم لا يخضعون للثوابت التي سار عليها من ألتزموا بتوجهيات الامام الراحل قدس سره ؟ رغم أن يوم القدس العالمي اصبح تقليداً سنوياً حتى لدى مجموعة كبيرة من المنتمين للطائفة السنية بما فيهم الفلسطينيين داخل فلسطين المحتلة .
ولا يفوتني أيضاً الاشارة الى الغاءهم للتأبين السنوي للامام الراحل.
ملاحظة: لا يأتيني من يقول أن لدينا قضايا أهم من هذه القضايا الخارجية فـ :
أولاً : تبقى قضية القدس قضية المسلمين الاولى.
ثانياُ: أريد من الموضوع تبيان كيف انه من السهولة على بعض المحسوبين على الاسلاميين ان يتخلوا عن قناعات وثوابت معينة في سبيل تحقيق مكاسب سياسية وبذلك لا يختلفون عن العلمانيين في شيء.
__DEFINE_LIKE_SHARE__