|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تمنح الأمل للأشخاص العاجزين عن تحريك أطرافهم تقنيات جديدة تتيح لذوي الإعاقة ميزة التحكم في الروبوتات بمجرد التفكير يبدو أننا سنشهد في السنوات القليلة القادمة، طفرة تكنولوجية كبيرة، مثل الطفرات التكنولوجية التقنية التي شهدناها في السنوات الماضية، والتي ارتبطت أغلبها بمنتجات وأجهزة تقنية، كان للإنسان والعنصر البشري الدور الرئيسي والمباشر في نجاحها وإبرازها، وكانت يد هذه الإنسان وعقله هما بمثابة الركيزة الأساسية التي بنيت عليها مثل هذه الطفرات التكنولوجية المختلفة، التي غزت العالم بأسره، وأسرته ضمن دوائرها التقنية والإلكترونية، غير القادر اليوم على الخروج منها، أو حتى العيش بدونها. رغم التطور التكنولوجي الذي جاء به بني البشر، ورغم النقلات النوعية التي قدموها في عالم «الرجل الآلي» أو ما يسمى «الروبوت»، إلا أن هذا الأخير مازال يقف متسمراً، بدون حراك أو تفكير أو تفاعل، أمام الإنسان الذي اخترعه، وأمام العالم الذي أنتجه وجهزه ليتعامل وليتأقلم مع من حوله، أو ليقدم خدمات ووظائف خاصة ببني البشر، ليسهل أمور حياتهم اليومية، وليساعدهم في بعض شؤونهم. هذا «الروبوت»، العاجز تماماً عن القيام بأدنى المهام الموكلة إليه، إلا بعد توجيه الأوامر المباشرة إليه، أو بعد تحريكه بعصى التحكم عن بعد أو عن قرب، لا يزال يعجز عن التفكير، إلا بما وفره له الإنسان من معلومات، ولا يزال يعجز عن الحراك إلا بأوامر هذا الإنسان. التفكير هو الحل أما اليوم ومع ما تقدمه لنا التكنولوجيا بشكل يومي من تقنيات عديدة ومختلفة، في عالم الرجال الآليين، ومع الرغبة الحثيثة للعلماء والباحثين عن اختراع روبوتات قادرة على الاستغناء تماماً عن الإنسان ومساعداته وتوجيهاته، وقادرة في نفس الوقت على تلبية احتياجات هذا الإنسان، وتلبية أوامره وتنفيذها مباشرة، بمجرد التفكير بها، دون الجاجة إلى ذراع وعصا تحكم، أو حتى دون الحاجة إلى نطق الأمر أو الطلب من هذا الروبوت ليقوم بتنفيذ الأمر الموجه إليه. شكلت كل هذه الرغبات، تحدياً كبيراً أمام مجموعة من العلماء والباحثين في الولايات المتحدة، الذين تمكنوا مؤخراً وبنجاح من تشغيل «يد آلية» أشبه بذراع روبوت متحركة، بواسطة التفكير فقط، وذلك حسب ما أشارت إليه مجلة «نيتشر» البريطانية الدورية، وهو الأمر الذي كان ضرباً من الخيال، يصعب تحقيقه على أرض الواقع. تجربة حقيقية وتناولت المجلة قصة «كاثي هاتشنسون»، في الثامنة والخمسين من العمر، وهي إحدى النساء التي تعاني من الشلل منذ 14 عاماً، نتيجة إصابتها بجلطة دماغية. والتي عانت خلال هذه السنوات مع عدم قدرتها على تحريك أطرافها، ما انعكس سلباً على حياتها وحياة من حولها، وهو نفس الأمر الذي يعيشه ويعاني مراحله اليوم العديد من الأشخاص على مستوى العالم، والذي أصبح مع هذه الاكتشافات والاختراعات، التي جاء بها الفريق الأميركي في هذا المجال، هناك بصيص أمل لـ «كاثي»، حيث تمكنت مؤخراً وبفضل التقنيات الجديدة في عالم الروبوت، من تحريك ذراع آلية، تجعلها قادرة على إمساك الكاسات والفناجين بها، وشرب الماء أو فنجان قهوه من خلالها. ويعود ذلك بفضل شبكة صغيرة من الأقطاب الكهربائية المزروعة في دماغ كاثي. ... المصدر : الاتحاد |
06-05-2012, 05:54 PM | رقم المشاركة : [ 2 ] | |
مشرفة | جميلة تلك التقنيات التي ستتيح لأخواننا من ذوي الإحتياجات التحكم في الرويوتات بمجرد التفكير
__DEFINE_LIKE_SHARE__
ولكن هنآك نماذج من البشر الذين استبدلوا الإنسان الحقيقي بذلك الرجل الآلي فأصبحوا يوكلون كل أعمالهم لتلك التقنيات بحيث أصبحت هي البديل عن الإنسان الحقيقي وأنا ضد هذا لأننا أصبحنا على أبواب مشكلة تسمى البطالة فهناك الكثير من الشباب لا يجدون العمل والسبب تلك التقنيات أخي الكريم الجسمي نورت الإستراحة بوجودك الكريم يعطيك العافية وحآآفظك الرحمن بعينه اللي ما تنام | |
| ||
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سيف بن زايد يرعى العرس الجماعي الثاني لذوي الإعاقة | دلــــــــوعة الامارات | قسم ذوي الاحتياجات الخاصة | 2 | 12-12-2011 06:30 PM |
مؤسسة زايد العليا تؤسس نادياً لذوي الإعاقة | الـدانـة | الإستشارات النفسية والاحتياجات الخاصة وتطوير الذات | 2 | 02-10-2011 12:40 PM |
مؤسسة تاكسي دبي تستعرض خدماتها وتسهيلاتها لذوي الإعاقة | الـدانـة | الإستشارات النفسية والاحتياجات الخاصة وتطوير الذات | 0 | 12-16-2010 06:41 AM |
مشاركات إيجابية لذوي الإعاقة في «صيف بلادي» | دلــــــــوعة الامارات | قسم ذوي الاحتياجات الخاصة | 0 | 07-26-2010 12:16 PM |
سالك» مجاناً لذوي الإعاقة في الدولة | ~ ع ــ،ـذبة الآطـ،ـبـ،ــاع ~ | اخبار محلية و عالمية | 11 | 09-29-2008 11:15 AM |