منهجية التمييز و الاقصاء ضد الطائفة وصلت مراحلها النهائية .. بحيث يحارب كل شيعي في المناصب العليا الى ان تتم اقالته او ان يستقيل . حتى لو كان مواليا للنظام .
ليست المرة الاولى التي يتعرض لها علي بن صالح الصالح للمضايقات ، فلقد تعرض للعديد من المضايقات من قبل بلطجية و طبالة ال خليفة في مجلس الشورى خاصة ابان السلامة الوطنية و فترات الهجوم الاجرامي ضد الشعب و المعارضة و الطائفة . فعندما كان الصالح يحاول تهدأة الامور كانت بعض عضوات مجلس الشورى من الطبالة المجرمين مثل دلال الزايد تزبد و ترعد ضده .. فرغم انه موالي للملك و للعائلة الحاكمة الا ان علي الصالح ازعج مجرمي النظام و طبالتهم الحاقدين لعدم فصله في البداية اي من موظفي الشورى ثم بارجاعهم بعد ذلك .. يجب ان تعلموا ان الصالح حورب و هوجم لانه شيعي اولا يحتل منصبا كبيرا و ان كان شكليا و السبب الاهم الثاني لارجاعه بعض اخوانكم المفصولين . فاطلق المحمود لسانه الطائفي القذر القبيح ضده . فاستقال الصالح من لجنة تنفيذ توصيات بسيوني اثر هذه الهجمة .
الحرب و الاقصاء ضد الطائفة ادت الى ان تكون جميع تعيينات حكومة الديناصور خليفة بن سلمان و ابن اخيه الملك للمناصب الكبيرة و المدراء جميعها للسنة .
و لم يكتفوا بذلك فبقاء ثلاثة وزراء شيعة هم كل من وزير العمل جميل حميدان ووزير الطاقة عبد الحسين ميرزا اضافة لوزير الاشغال عصام خلف جعلهم يتعرضون لهجوم متكرر من قبل الطبالة اسبوعيا في جلسات مجلس النواب .. حيث انه بالصدفة كنت استمع في الراديو يوم الثلاثاء عندما كنت بالطريق في السيارة الى اذاعه البحرين و كانت تبث جلسات مجلس النواب فقلت لاستمع مايدور في هذا المجلس الساقط بعدم وجود المعارضة .. لافاجئ بان الجماعة الطبالة مثل النواب محمد العمادي و زملاءه الطبالة يشنون هجوما و تحقيقات و اسئلة و مضايقات مستفزة لعبد الحسين ميرزا و جميل حميدان .. تاركين جميع وزراء النظام الاخرين ، و لم يكتفوا بذلك بل ذهبوا للهيئات يريدون اقصاء ماتبقى من الشيعة في المناصب الكبيرة منها حيث هيئة تنظيم سوق العمل حيث تم استبدال رئيسها التنفيذي السابق الشيعي برئيس تنفيذي سني . ثم ذهبوا لبابكو و هاجموا عبد الحسين ميرزا بان المفصولين من بابكو هم موظفين صغار و هم يريدون فصل اصحاب المناصب الاكبر .. طبعا حتى يحكموا السيطرة بالكامل على كل وزارات الدولة و مؤسساتها و هيئاتها و يصبح الشيعة مهمشين اكثر مما هم عليه الان .. لذلك لا حل في الافق مع هذا النظام و هذه الحكومة و الاقصاء بلغ حدا لا رجعة فيه و المعارضة نائمة و على الجمعيات ان تطلب فورا من الامم المتحدة حق تقرير المصير و لتعلنها صراحة ان الطائفة في البحرين في خطر في ظل هذا النظام نظام الفصل الطائفي و تركز على حق تقرير المصير في الفعاليات القادمة .
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|