إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: رقم فني كاميرات مراقبة أمغرة (آخر رد :ريم جاسم)       :: أحدث كاميرات المراقبه الداخليه (آخر رد :ريم جاسم)       :: تركيب كاميرات مراقبة (آخر رد :ريم جاسم)       :: عرض حصري لاشتراك LinkedIn Premium (آخر رد :حوااااء)       :: إعراب - احتضان الهوية العربية بلمسة عصرية (آخر رد :نادية معلم)       :: "سولاري رأس الحكمة: منتجع الأحلام على الساحل الشمالي المصري (آخر رد :shaimaamohamed)       :: استمتع بتجربة فاخرة في نايا باي الساحل الشمالي: واحة الرفاهية والهدوء" (آخر رد :shaimaamohamed)       :: قرية ليف سيزار راس الحكمة (آخر رد :shaimaamohamed)       :: تركيب و صيانة نوافذ شتر المنيوم في جدة مكة 0501543950 (آخر رد :ksa ads)       :: تركيب وبناء اسمنت بورد للغرف 0508073635 (آخر رد :ksa ads)      

قصص و روايات تهتم بالقصص المنقوله وقصص الاعضاء الطويلة والقصيرة

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-20-2011, 05:33 PM
الصورة الرمزية حمدان حمد سالم العامري
عضو جديد
بيانات حمدان حمد سالم العامري
 رقم العضوية : 134827
 تاريخ التسجيل : Sep 2011
الجنس : male
علم الدوله :
 المشاركات : 126
عدد الـنقاط :1892
 تقييم المستوى : 25

بقلم : حمدان حمد سالم العامري


أموت جوعا ولا أموت ذليلة



ها أنا ذا أقع في قبضة العدالة الذين سيحكمون علي لا محالة بالإعدام وها هي القيود تلفني من كل جانب وها هم يطلقون علي لقب المجرمة من وراء شبابيك السيارة و ها هي شفتاي ترتسم عليهما البهجة مع كل تلك الظروف ولكن دموعي التي لطالما أسرتها أخالها ستتحرر

كانت المسافة إلى مركز الشرطة طويلة وكان شريط ذكرياتي الذي مر على ذهني طويل أيضا
أتيت إلى هنا منذ سنتين وكانت رضيعتي تقطب بعيدا عن ناظري قريبا من قلبي

لم أأت إلى هنا إلا لكي أؤمن لها المطعم والمشرب تركتها عند أبيها و ظلت بسمتها تداعب مخيلتي أينما كنت

مرت علي الشهور ثقيلة متباطئة على قلبي وما زادها ثقلا إلا أوامر أصحاب المنزل ومعاملتهم لي فها هي شريفة البنت الكبرى ذات العشرة أعوام ترفع رجليها في وجهي لكي أخلع حذاءها كنت أشعر بالذل وكنت أقابل ذلك بالابتسامة فلو عبرت عن شعوري الحقيقي

ستأتي منيرة صاحبة المنزل و تتأفأف في وجهي وتقول لم ترتسم البغيضة في ملامح وجهك دائما تعلمي الابتسامة وكأني آلة يملون عليها الطلبات لا تكل ولا تمل وكأني حجر لا أملك مشاعرا ترتسم تعبيراتها في وجهي ومع ذلك فإني قررت أن أرسم الابتسامة الزائفة

كنت أعمل بإخلاص شديد مع تعلق قلبي في بلادي التي اشتقت لابنتي فيها فقط لا غير فكنت أتابع مراحل نموها من زوجي الذي غصبني عليه أبي وعشت معه أحلى أيام عمري

كنت أضرب ولكني لا أشعر بالإهانة قدر التي أشعرها في بيت منيرة كنت أشتم لكني مجبورة على الصبر لأنه يحتسي الخمور يوميا كان السعال لا يفارقني بسبب دخان (بورداري) و ما زال بسبب الغبار الذي أنفضه يوميا لم أسمع في حياتي كلمة شكرا

بلا لقد سمعتها مرة عندما أتيت بكوب عصير الليمون الطازج لخالد صاحب المنزل فقال لي شكرا ابتسمت لأني أول مرة أسمع كلمة شكر وعندما أدبرت شدني من أكمامي وأدخلني الغرفة

كنت أصرخ وأصرخ فكتم صراخي بيديه وقال (سيراري) أنا وأنت في البيت لا غير وإن أتى أحد سامعا صوتك سيعلم أنك أنت من أتيتي إلى داري وإذا أتت منيرة ورأتك سترجعك حيثما كنت و لن تعطيك حق ما عملتيه لتلك الشهور الماضية

نزلت دموعي وكدت أستسلم لولا قدرة الله التي أراني إياها فيه فها هو سقط صريعا إثر الضربة التي أتته من صديقتي (جمانة) على رأسه

ففررت منه وحضنتها فقلت لها الحمدلله على قدومك لم أتيت هل وصل صراخي إليكم قالت لا ولكني أحمل لك رسالة من زوجك (بورداري) وعندما قرأتها وجدت

زوجتي الحقيرة لقد اشتقت لك وكذلك ابنتك التي لم تر منك اهتماما أين المال الذي تحصدينه من عملك ابنتي تحتاج له كثيرا فهي أصيبت بداء خطير و الآن هي في المشفى ولن تخرج إلا عندما ندفع مصاريف الأدوية والعلاج ابنتك تصارع الموت فأنقذيها


و خرجت إلى المروج الخضراء التي لن أفرط بها والأنهار الجارية و الرذاذ المتساقط و الأبقار التي تتمايل في مشيتها وقررت أن أبحث عن عمل ليس لي بل لزوجي وأما أنا فسأبقى أربي بنتاي في بيت بلا سقف
انهملت الدموع من عيني وعندما قلبت الظرف وجدته قد علق صورتها آه ها هي أصبحت تمشي وأنا لم أرها ولن أراها إن لم أتصرف وأأتها بالمال قاطعت حبل أفكاري جمانة وقالت سيراري يجب عليك أن تسرقي أغراضا ثمينة لكي تبيعينها

هززت رأسي معارضة فرأتني بنظرة استحقار وذهبت وهي تردد ابنتك تصارع الموت وفور خروجها دخلت منيرة تضحك بعد عودتها من الملاهي هي وأطفالها شريفة وحمد وراشد وروضة التي أرى فيها ابنتي فهي تبلغ السن التي قد بلغتها (جيماري )

انهملت مني الدموع والطلبات في آن واحد فمنيرة تأمرني بأن أأتي بالأغراض من السيارة و شريفة أن أقلع لها حذاءها وحمد أن أأتي له بالماء وروضة تنادي بصرخاتها تريدني أن أحملها

فصرخت عاليا كفوا عن الطلبات أنا لست بآلة منيرة أنا لن أعمل إلا عندما تعطيني حقي ضحكت وقالت أتبكين لأجل المال حقا إنك طماعة ولم تحتاجين للمال فأنا أوفر لك كل شيء وقد قلت لك سابقا سأعطيك أموالك لاحقا أنا محتاجة أيضا فإن أردت تسليفي فسأكون ممتنة لك و ذهبت وملأت ضحكاتها المكان

وما كان بيدي حيلة إلا أن أسرق و تذكرت نصيحة جمانة أن أسرق الأشياء الثمينة فبدأت بذهب منيرة وما أن أدخلته في جيبي حتى صرخ حمد لصة لصة لصة قلت له اشش اسكت و فتنبهت أمه لذلك وأخذت تنهرني وتشتمني وقالت لن أدفع لك شيئا يكفيك ما قد سرقتيه من قبل يا من أمنتك على منزلي

كانت ابنتي تحتاج للمال أكثر من أبنائها الذين يلعبون به في الملاهي أو الحدائق أنا لم أطلب مالا لتدخل ابنتي حديقة بل لتخرج معافاة من المشفى

مرت الأيام وأنا مكسورة ذليلة أعمل رغما عن أنفي و فجأة وصلتني رسالة من زوجي أتتني بها جمانة وعندما قرأتها وجدت فيها كلمتين

جيماري ماتت

صعقت ولكن دموعي لم تنزل ظلت حبيسة في قلبي فقد تحجر قلبي بعدما تعودت على الابتسامة الزائفة فقلت لجمانة أريد الانتقام ممن قتلت ابنتي


وبعد أيام أتتني جمانة بكيسة فيها سم دسست السم في حليب روضة لكي أهدي منيرة الشعور الذي ظل مكبوتا في قلبي حاولت الفرار لكني أشفقت على روضة التي تربت في حضني فصرخت عاليا

منيرة روضة ستغادر الحياة وكررت العبارة إلى أن التفت العائلة حولي وقالت منيرة ماذا فعلت بها أجبت لقد غصت خذيها للطبيب قبل أن تموت في تلك اللحظة سقط كيس السم من جيبي وتناثر في المنزل


وما قطع شريط ذكرياتي إلا القيود التي رصت علي أكثر فها هم رجال الشرطة يحملون المجرمة إلى منصة الإعدام بعدما اعترفت بكل ما فعلته

أصبحت المجرمة التي امتلأت ألسنة الناس بذكر نصف قصتي و أهملوا النصف الآخر ها أنا ذا أقف أمام الناس وقد غطي وجهي برقعة سوداء بدأ السياف بإخراج السيف من غمده

صرخت عاليا حتى سمع صرختي بورداري الذي يسهر خارجا يحتسي الخمر وأتاني مسرعا ما بك ما بك

أحمد الله على ذاك الكابوس الذي علمني أن أموت جوعا ولا أموت ذليلة فتح فاه وقال ماذا قلت له سأتراجع عن رأيي فلن أعمل خادمة عند أحد فقال لا تحكمي على تجربتك تلقاء سماعك تجارب الآخرين هل تعلمين أني لم أكن مطمئن لزيارة جمانة التي حشت دماغك بقصص خرافية

أجبته كنت أظن أنها خرافية ولكني أعتقد أن هذا الحلم تنيبها لي لكيلا أقع ضحية لمعاملات قاسية أخال أن ظروفي القاسية أحق أن أقاومها

صرخت عاليا وقلت بورداري نادي جمانة أحس أني سأولد خرج زوجي شابا ولكنه بعد نصف ساعة دخل إلى الغرفة أبا

لقد أنجبت بنتين سأسمي الأولى جيماري والأخرى روضة قال زوجي سأوافق على هذه التسميات ولكن عديني أنك ستذهبين للعمل في الخليج

ضحكت وهززت رأسي معارضة وأخذت بنتاي في حضني و رددت أموت جوعا ولا أموت ذليلة إلى أن بزغ الفجر ومعه أطفأت السراج وتناولت الساري فارتديته

و خرجت إلى المروج الخضراء التي لن أفرط بها والأنهار الجارية و الرذاذ المتساقط و الأبقار التي تتمايل في مشيتها وقررت أن أبحث عن عمل ليس لي بل لزوجي وأما أنا فسأبقى أربي بنتاي في بيت بلا سقف .
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عـــســـاااني أموت قبل أمي... بتموووون... شعر و خواطر 15 07-31-2009 02:51 AM
ليتني ما خلا منك لو أموت..!! راعـــ الــحــب ـــي شعر و خواطر 9 07-04-2009 12:02 AM
ودي أموت..! حــالـ الذوق ــي تصاميم الاعضاء 12 05-30-2009 08:54 AM
آموت بغآيبگ ....ρỉς мisŝ~ƒ๏σŝнџ المسنجر وملحقاته , توبيكات , ماسنجر بلس , msn 28 03-31-2009 10:20 PM


الساعة الآن 06:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML