إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: الحلقة السادسة من تراثيات حديثة مع البندري تركي و صالح الشويرخ تاريخ حي الوشام (آخر رد :عمران بحر)       :: مباشرات قهوة جدة قهوجيات ومباشرين ضيافة 0539307706 (آخر رد :ksa ads)       :: كمبوند الباتيو فيرا: تجربة السكن الفاخرة في قلب الشيخ زايد (آخر رد :shaimaamohamed)       :: كمبوند تالدا: حياة عصرية ومستقبل مشرق في قلب المستقبل سيتي (آخر رد :shaimaamohamed)       :: كراتين للبيع بخصومات 20% من افضل موقع اثاث بالكويت (آخر رد :layansherief)       :: نوفا سكوير مول: وجهتك الفاخرة للتسوق والترفيه في قلب التجمع الخامس (آخر رد :shaimaamohamed)       :: افضل موقع اثاث بالكويت لجميع خدمات الاثاث بيع وشراء (آخر رد :layansherief)       :: افضل شركة نقل عفش بالكويت رخيص بخصم 20% | اثاث الكويت (آخر رد :layansherief)       :: شراء اثاث مستعمل الجهراء وجميع أنحاء الكويت بخصم 20% | اثاث الكويت (آخر رد :layansherief)       :: شراء مكيفات مستعملة الكويت بخصم 20% من موقع اثاث الكويت (آخر رد :layansherief)      

الإستراحه العامة المواضيع العامه التي لا تدرج ظمن اي قسم اخر من أمور الحياة

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-04-2009, 10:42 PM
الصورة الرمزية نور الاوطان
عضو فضي
بيانات نور الاوطان
 رقم العضوية : 49695
 تاريخ التسجيل : Sep 2008
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 901
عدد الـنقاط :112
 تقييم المستوى : 16

السلام عليكم ...

اشحالكم أخواني وأخواتي ...

يبتلكم موضوع عن التسامح .. ان شاء الله يعيبكم ...


المجتمع مجموعة أفراد يعيشون في عالم واحد يتأثر
الجميع ببعضهم البعض ، فنستفز أحيانا من أطباع
أحدهم ، أو نغضب من معاملتهم ، ربما يؤدي ذلك
لشجار دائم سواء في الحياة العاديه أو أحيانا من خلال
شبكة المعلومات حيث لا يعرف الآخر الطرف الآخر
و يكره الآخر الطرف الآخر ،


يؤذون بعضهم البعض متناسين أننا مجتمع مسلم كالبنيان
المرصوص يشد بعضنا بعضا و أوصى الرسول عليه
الصلاة و السلام بأخلاق تقوي من ثبات هذا البنيان
من الإنهيار ، و أجمل الصفات حث عليها النبي صلى
الله على و سلم هي صفة التسامح التي يبغضها الكثير
و يجهل لذتها و روعتها أقوام من الناس معتبرين هذه
الصفه نقطة ضعف ، أو سكوت عن الحق ، أو حتى ضعف
شخصيه لكنها بالعكس ، هي بؤرة جمال الروح لكل
من يمكلها ، فالله سبحانه و تعالى يعفو و يسامح و هو
أعظم من كل مخلوق على هذه الأرض بل هو خالقنا
جميعا لكن مع ذلك يسامح على زلات عباده ..



.. يَقُولْ ابنْ قَيــمْ رَحمـةْ اللهْ اللهْ عليـــهْ .. الربْ
تبـارًك و تعالـــى ليَس لَهٌ ثأر عندْ عبدهْ فيتشفى
بـعقابـهْ ..وًلآ يَزيدْذلكْ في ملكهِ مثقال ذرةْ
و لَوضفر لأهل الأرض جميعهم ما نقض من ملكه
مثقـــال ذره كيف و قد سبقت رحمته غضبه .. ؟



و هو قد كتب على نفسه الرحمـه ، قال تعالى
[ كَتَبْ ربكُــــمْ علىْ نفسهْ الرَحمهْ ] ..



قال تعالى:-و الله يريد أن يتوب عليكم و يريد
الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما
و خلقْ الإنسـان ضعيفا ..





فما بالنا نحن البشر .. نعتز بآثامنا و نبحث عن المشاكل
لنثيرها ، و نزيد النار حطبا بدلا أن نجد للأمور حلولا
تنتهي بعدها بالمحبه و الأخوه و الذكرى الجميله و إن
كان احد الطرفين مخطئين .. فالبطل يتجاوز القدرة
على تطوير مهاراته إلى القدرة على تطوير مهارات
الناس و ربما تغييرها ، جميعنا نقع في الخطأ و جميعنا
نخطأ ، كما من آذاك قد أخطأ مرة لابد أن يأتيك يوم
أنت فيه تخطأ ، لنتفهم أوضاع الناس و نضع أمامهم
أعذارا قبل أن نصب أحقادنا عليهم ، لنقابل العصبيه
بالبسمه ، فالله سبحانه و تعالى بعظمته و هيبته
كما سبق و ذكر يتقبل أخطاء عباده ، فما بالنا نحن الضعفاء
نثور في وجه كل ما أساء لنا ، ربما من أساء لك يوما و قابلته
بالعكس لأصبح لك أعز من يدينون لك و تضفر بالدعوه
الصالحه منهم فكم صداقه كونت بعد عداوه .


تذكروا جميعا كلنا نقع في الخطأ كلنا نسيء و كلنا
نقع في حفر الشيطان و الغضب ، فلنغفر ليغفر لنا
لنسامح بقلب سمح ، لعل أعمالنا التي نجدها صعبة
تكون شفيعة لنا في يوم الآخر ،، تذكروا إنها لدنيا
فانية راحله .




ادفع بالتي هي أحسن
[ ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ]



القرآن الكريم يعلمان أسس التعامل مع الناس في المجتمع
الإسلامي أو غير الإسلامي ، يحوي على قواعد ثابته و تكفي
أنها من الله سبحانه و تعالي أي مفعولها أعلى تمام المئة بالمئه
فأي نحن عن هذه القواعد ، لنسأل أنفسنا لماذا إذا عادانا
شخص كانت ردة فعلنا العداوه ، أتعلمون لماذا لأن الشيطان
أثر عليكم ، إتخذتم كلامه في تلك اللحظه و نسيتم كلام الله
و النتائج المحتمله هي كالتالي ، عداوة دائمه ، و كره و غيبه
و نميمه و تشهير و الخ ، لكن إن اتبعنا قول الله سبحانه و تعالى
لكن هناك ألفه و محبه و تسامح و أجر عظيم من الله سبحانه
و تعالى حيث قمنا بأمر أمرنا به ، و سيرة الرسول مليئة بمواقف
حيث أن الكفار عادوه في كل مكان و ذاق اشد أنواع العداوة

منهم لكن بحسن خلقه و تسامحه ، قابلهم بالوجه البشوش
و طولة البال و اللسان العذب و الأهم القلب الصافي حتى دخلت
إلى الدين الإسلامي أفواج من الأقوام ، ونحن اليوم نعتبر مسامحة
و الصفح عن من آذانا هي ضعف في الشخصيه ، هل و الرسول مرفع
عن هذا ضعيف للشخصيه ، لا فوالله هذا يعتبر علو الشخصيه و رفعتها
و رقيها ، أتدرون ما يدور في بالكم ألآن .. سأحدثكم عن أصناف
عديدة من الناس .. إن كان أساء من أحد الأشخاص بأي طريقة كانت
سيغضب و سيعالج المسألة بخطأ آخر ، سيقوم الطرف الآخر بإيذاء
الطرف الثاني و ربما بدرجه مكثفه فقط ليشفي غليله ،، لن يصفح عنه
و يدعي له بالخير ، و يحاول أن يحل الإشكال الذي بينهما و إن لم يرضى
الطرف الثاني ، كم تأذى الرسول من اليهود و المشركين في حله
و ترحاله و مع ذلك كان تعاملهم معهم أفضل من تعامل الأخ لأخيه
و نحن اليوم نعامل أخوتنا المسلمين أسوأ معامله أمامهم و من ورائهم
نحسب ذلك إبراز للقوه الشخصيه ، متناسين أن الله أقوى منهم لو اتبعوا
قوله و أوامره ، لضفروا بالكثير و فتحت لهم أبواب من كل اتجاه .
يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم .. ليس القوي بالصرعه
إنما الشديد من يمسك نفسه عند الغضـــب .. فعلا الغضب حاله
و أكرمكم الله هي في الحيوانات فهل تقتنعون أن تلك المخلوقات
التي أكرمنا الله عنها أفضل منا .. أم نتبع حديث الرسول صلى
الله عليه و سلم .. و نكرم أنفسنا بالأخلاق التي جعلنا نزهو بها .



.. سبعون عذرا
[إذا بلغك عن أخيك الشيء تنكره فالتمس له عذرا واحدا إلى سبعين عذرا،
فإن أصبته، وإلا، قل لعل له عذرا لا أعرفه.]
من هذا المنطلق يأتي قانون التسامح ، حيث لا نظن بأخوتنا سوءا
إن آذونا يوما نبحث عن أي عذر أمامنا لكي نعفو عنه و نبرر موقفهم
قبل أن نأخذ بحديث الناس و إضافاتهم التي لا معنى لها ، لابد أن نضع
قول النبي عليه الصلاة و السلام نصب أعيننا حيث نستطيع أن نتعايش
مع المجتمع في أمن و سلام و محبة و وئام ، وكذلك نتذكر جماليات
الشخص و إن أخطأ معك في هذه المره لكن لنتذكر جماليات الشخص
حتى تأتي محاسنه و تعفو عن الخطأ الذي قام به و إن كانت إيجابيه
وسط عشر سلبيات ، فهذا دليل على أن الخير ينبض في قلب الشخص
بالتالي نستطيع أن نهدأ من نار غضبنا ، و ما تولد في القلب بسبب
اساءتهم لنا .. أتى أحد الرجال إلى النبي صلى الله عليه و سلم .. يسأله
بأنه قتل مائة نفس فهل له من توبه فرد الرسول .. نعم و من يحول بينه
و بين العداوه ،، سبحان الله .. ما هو أعظم عن القتل غير الشرك ،،
و هو إعتداء على حق من حقوق الله قتل الأنفس .. وبقي في نفسه
إيجابيه واحده يريد أن يتوب .. أي إن رجع إلى الله يطلب العفو و المغفره
لغفر الله له .. هذا هو الجبروت العظيم سبحانه فما بالنا نحن البشر الضعفاء .



ـــا لمــــــــوت
.. كلْ نفسْ ذائِقَة المَوتْ ..



يجب أن نجعل الموت نصب أعيننا ، ما فائدة الدنيا برجل
رحل عن الدنيا و إخوته المسلمين يحملون غلا في قلبه
ربما بسماعهم بموته يعطفون عليه بمسامحته .. لكن ما فائدة
رحيل إنسان و هو يحمل غلا عليك .. رحل و أنت لا تعلم هل
هو راضِ عنك .. أو لم تطلب المسامحه منه يوما .. و إن لم يرضى
بالمسامحه .. لكن قمت بواجبك كما أمر ربك .. و هذا هو المطلوب .
فالموت لا يعرف صغير و لا كبير .. شيخ أو عاصي ..
في سنة الماضيه فقدت عائلتي طفلا في سن الزهور في شهر
رمضان و نفس الشهر و الأيام متقاربه فقدنا إحدنا العجائز
و سبحان الله .. توفوا في أعظم الأيام .. الطفل من المعترف أنه
طيرا في الجنه .. لكن المرأة التي إحتراما لها أناديها بجدتي ..
توفيت في الحرم .. انتهت من مناسك العمره .. و متأهبا لصلاة
التراويج .. و دفنت في الحرم .. و عرف عنها أنها لم تغضب صغيرا
أو كبيرا .. ولم تسيء لأحد .. و أساء لها الكثيرون .. و الأقربون
أيضا .. لكن قابلتهم بالبسمه في ضيق أحوالهم بل مدت لهم يد العون
حيث كانوا سببا في ذهابها للعمره الأخيره .. ودعت العالم
في أطهر مكان ... و الله على ما أقول شهيد .. !!


.
.


تذكروا دوما أحبتي ما قاله الله سبحانه و تعالى و الرسول
عليه الصلاة و السلام و تناسوا دوما ما يمليه عليكم قلبكم
إن كان عكس ما يأمر به في الشريعه الإسلاميه ، اقتبسوا
أفعالكم من سيرة النبي عليه الصلاة و السلام و الصحابه
و التابعين و قصص الواقعيه الحاصله في يومنا هذا ، لتكن
كل دقيقه لمسة فائدة في تطوير ذواتنا . الحديث في
الموضوع جدا مطول ، و تجميعه في حدود موضوع أجزم أنه
لا يكفي فهو يحتاج إلى مكاتب الأرض بأضعافها .


.
.


.. اللهم إني سامحت كل من آذاني في هذه الأرض
فالهمني مسامحتهم .. اللهم الهمني رشدي
و أعذني من شر نفسي .. اللهم اجمعنا بجميع
عبادك الأحياء منهم و الأموات في الجنان
يا أرحم الراحمين ..



[ همسه ]


لا عيب أن نخطأ ، أو نقع في الأخطاء
فنحن بني آدم خاطؤوون في أحوالنا دوما
لكن خير الخطائين التوابيين .. و خير
المخ ـطئين من يتعضون أخطائهم و يجعلونها
بوابة لإيجابيات عظيمه تمحي ذلك الخطأ
من أصله و جذوره .. نعم لنخطيء إن كان
بعد الخطأ بوابة إيجابية تحول بين الخطأ
الذي وقعنا فيه للأبد .. الدين يسر يا أخوتي
و أخواتي في الله .. لنتعرف إليه لنتلذذ بروعته .


{قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا
من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم }





.
.
|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|منقول |؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|

لا تحرموني من صالح الدعاء
أختكـــم في الله ..نور الأوطان .. !!
__DEFINE_LIKE_SHARE__
من مواضيعي
0 فدوة روحي لقلبه **فدوة روحي لعينه
0 صباح الورد && والياسمين
0 مجبور آسامح.....**... لو اشوفك تغيرت.....##
0 ***مسجات الحب في الله ***
0 صباح الخير ***يا وجهه الخير

«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»لله و اڲبر { غلاها } ڪـيف بيــۓ يـڲـبر
اغلى من | الروح | عنديــۓ اڪـثر و اڪـثر
هي جنة الارض يليـۓ | בـسـنها | يبهر
فدوى لج الروح فدوى يا { اماراتيــۓ«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
 


التعديل الأخير تم بواسطة الـدانـة ; 02-04-2009 الساعة 11:03 PM. سبب آخر: يمنع إدراج روابط لمواقع أخرى غير محروم
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
التَسَامٌحْ, القلوبْ, بَلسمْ

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML