|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم اليناالإستشارات النفسية والاحتياجات الخاصة وتطوير الذات حلول بالمشاكل النفسيه والاستشارات النفسيه و الاحتياجات الخاصة |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |
السعادة هي الحلم الذى يسعى إليه الجميع .. يعتقدها البعض
__DEFINE_LIKE_SHARE__
فى الحصول على الماء و يظنها البعض الأخر فى الصحة بينما يقول السواد الأعظم من الناس إنها فى راحة البال .. و هكذا الإنسان يدور و يدور منذ وجوده على الأرض يبحث عن السعادة و يضحى فى سبيلها بكل غال و رخيص ويسعى الإنسان وراء نظريات الفلاسفة و حلق مع العلم و صاحب الدين .. هوس و حمى غريبة تعصف به و هو كالتائه فى دوامة حياة كبيرة يلهث وراء ذلك المجهول .. المسمى بالسعادة ..! إن الحياة بالنسبة لأغلب الناس ليست سوى بماء طويل بين قهقهتين من الضحك.. فالإنسان يولد و يضطرب فى حياته كما تضطرب العرائس المتحركة ثم يفارق الحياة غير أن يفهم الغرض الحقيقي من مجيئه إلى الدنيا أو مفارقته لها .. تطورنا و السعي نحو الكمال .. يومًا بعد يوم بفضل الدروس التى تلقى علينا عن طريق التجارب التى تقع فيها و التى تصادفنا من جديد ما دمنا لم نتعلم هذه الدروس .. و فى مسيرتنا نحو الكمال تتفتح داخل نفوسنا منافذ السعادة نكاد نلمسها و نحسها ما دمنا نسير و قانون الطبيعة جنبًا إلى جنب.. قد يكون الإنسان راضيًا أو قد يخيل له أنه سعيد وإذا خيل إليه أنه قد ربح فى قمار الحياة المادية سواء كان ذلك فى صورة ورقة يانصيب ربحها فى امتحان نجح فيه أو في شئ امتلكه أو في شهادة حصل عليها أو حتى محبوبًا طالما تمناه غير أنه سرعان ما يرى بطلان ما كان يسعى وراءه سواء كان ذلك بعد وقت قصير أو بعد زمان طول .. إذ يرى الإنسان نفسه حبيبًا بين نفسه و بين موضوع رغبته كما أن ما كان يبغي الحصول عليه يفقد سحره منذ اللحظة التى يصبح فيها في حوزته .. والإنسان الذي يحسب أنه يحصل على السعادة على هذا النحو دائمًا يجري في الواقع وراء سراب خادع إذ يظل دائمًا متعطشًا للسعادة متلهفًا عليها .. ذلك أنه لا يدرك أن السعادة لا يمكن الحصول عليها بهذه الوسائل السطحية فالسعادة المادية نفسها تتوقف علي التوحد مع قوانين الطبيعة و الكون أو ما سنه الله فالسعادة المادية نفسها تتوقف علي التوحد مع قوانين الطبيعة و الكون أو ما سنه الله للحياة المثالية و لكن في الواقع لا يوجد ما سمي بالسعادة المادية إذا ما نسميه هكذا ما هو إلا مجرد تمتع مادي .. كما أن الإنسان لا يمكنه شراء الحب الحقيقى بالمال فإنه لا يستطيع الحصول علي السعادة الدائمة الكاملة بتكديس المقتنيات المادية فإنه لا يستطيع الحصول علي السعادة الدائمة الكاملة بتكديس المقتنيات المادية و ليس من المحظور أن يحب الإنسان الراحة و أن يتطلع بعمله إلى الحصول علي ما يلزم من المال ليحيل حياة أرغد و ليستطيع مساعدة غيره فهذا حسن ما دام الإنسان مستمرًا في تبادل خيرات الله و نعمه و إلا فإن الإنسان يصبح كهؤلاء الأنانيين الذين يقضمون شمالا و يمينًا دون أن يعطوا شيئًا لقاء ما يأخذون ... إذ يظنون أن ما يأخذون هو حق واجب الأداء لهم ... لأن الإنسان إذا رغب في تكديس خيرات الله فحسب اختلت حياته إذ يصبح من تلقاء نفسه خارج النظام الإلهي الذي يقضي بأن تتعاون كافة الكائنات و الأحياء علي ابادل النفع بينها و يصير كالماء الآسن فى بركة قذرة فسدت رائحتها بينما مياه الأنهار الجارية تطرد الشوائب باستمرار فهي دومًا صافية يروق لونها و لا تنبعث منها أى رائحة .. إن الله يريدنا فقراء إذ هو مصدر الخيرات بل يريدنا أن نكون سعداء هانئين و ليس تعالي مسؤولا عما في حياتنا من بؤس ناتح من أنانيتنا و من تشبثنا بسلوك السبل المعوجة لأن الإنسان لا يمكن أن يهرب من قانون التعادل و إذا زرع حسكًا و شوكًا فلا يمكن أن يجني منه الورود . إن الإنسان لا يعرب كيف يحيا لأنه يعرف كيف يفكر لأنه لا يعرف كيف يحب غير نفسه .. و لو عرف الإنسان الحقيقة لأدرك أنه هو الخاسر الأول من جراء أنانيته إذ أنها تجعله دائمًا في حرب مع سواه بل أن هذه الحرب تبدأ بينه و بين نفسه . و إذا شفي الإنسان من أمراض جسمه و اتبع نظام التغذية الطبيعي و أساليب المعيشة الصحية فإن هذا ليس كافيًا لحفظ الجسم فى صحة جيدة بل يجب أن يواصل الإنسان جهوده لكي يخلق في نفسه حالة روحية جديدة تبدأ فعلا عندما يتجدد جسمه لأنه يريد أن يحتفظ بصحته الجيدة .. و لأنه يدرك أنه لا بد له للوصول إلي ذلك من أن يصبح سيد نفسه من الباحثين الخلقية و الجسمية معًا مهما كلفه ذلك من ثمن ذلك لأن الأفكار السيئة التى يديرها الإنسان في ذهنه تضره كما يضره الغذاء الفاسد سواء بسواء فتركيب الدم الذي يجري في عروقنا لا يتوقف فقط علي نوع الغذاؤ الذي نتناوله بل يتوقف أيضًا علي نوع الأفكار التي تشغل أذهاننا ... و قد قال الدكتور " الكسيس كارليل " : " إننا لا نفكر بعقولنا فقط بل نفكر بأعضائنا و جسمنا كله كذلك ) .. فالجسم و الروح يتصلان أحدهما بالآخر بأوثق الروابط .. و فكرة واحدة من أفكار النقد أو المرارة أو الشعور بالاساءة قد تكفي لتسميم أعصابنا و دمنا بشتى الأحماض الناتجة من الانقباضات العصبية ... و هذا بدوره في أجسامنا بؤرًا للأمراض التي نمسي صرعي لها مستقبل قريب أو بعيد . لا شك إذن أن الصحة الجيدة توقظ القوي العقلية و الروحية الكامنة و من ثم تفتح لنا سبيلاً .. و في كثير من الأحوال يجب نسب العجز فى الأعمال العقلية إلى اعتلال جسدي و هذا القول يتفق مع القول المأثور .. " إن العقل السليم في الجسم السليم " .. و من أقوال ": " إن الإنسان لا يستطيع أن يبلغ أرقي درجات الفلسفة و الحكمة إلا بالصحة الكاملة المستفيضة ..." في استاطعة كل واحد منا أن يتثبت من تأثير حالته النفسية في جسمه بمراقبة نفسه فإن الخجل يورد الخدود و الخوف يسرع من حركة القلب و التنفس و الحزن يسقط الدموع ... على أن التأثير قد لا يكون ظاهرًا للعيان كتأثير الاهتمام الشديد و القلق و التوتر .. لذلك فإن من أمراض مدنيتنا الحاضرة أن ترى معظم الناس مقطبي الحواجب عابسي الوجوه و يرجع ذلك إلى الإهتمام الذي لا يرحم في العمل و السرعة التي تلهب كل شئ حولنا و لا ريب في أن ذلك سيء التأثير على صحتهم .. أخيرًا يجب علي الإنسان أن يتعود الإذعان للحوادث كما تأتي و إلإ يبقي مرتبكًا خائفًا متوقعًا المصائب و الرزايا .. كل شئ من الممكن أن يتحول إلى عادة حتى السعادة نفسها .. عود نفسك ألا تعبأ بالأمور و الحوادث و إن عاكستك .. تر نفسك سعيدًا .. قد يستغرب القارئ هذا القول لأول وهلة و لكنه إذا عرف كيف " يتغلف " عند اللزوم و تعود نفسك الخضوع لما لا قدرة له أن يغيره فإن السعادة ليست بعيدة عنه و إنما السعيد كما قال أحدهم من اعتقد نفسه سعيدًا بل إن كاتبًا إنجليزيًا ذهب إلي أبعد من ذلك فقال :" إن السعادة واجب ينبغي لنا تأديته و للأسف إننا ديد و الإهمال لهذا الواجب . إن السعادة ليست أملا من المستحيل تحقيقه كما يظن البعض بل هي لفرط قربها و بساطتها تكاد نعتبرها أملاً بعيدًا ... إنها تكفى فقط في التوحد مع الله و فى الطبيعة التى سن قوانينها سبحانه و تعالي .. إنها غى اتباع هدي الله داخل كل منا .. " يقول سبحانه و تعالي في كتابه الكريم :" و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا و نحشره يوم القيامة أعمى ..." تذكروني بعد الرحيل بالدعاء.. أختكم الفقيرة إلى الله.. روحي بدوية..
إلهي كفى بي عزاً أن أكون لك عبداً وكفى بي فخراً أن تكون لي رباً أنت كما أحب فأجعلني كما تحب لمتابعتي عبر تويتر al3niiida_88@ |
01-10-2011, 06:20 PM | رقم المشاركة : [ 2 ] |
الإدارة | جميله هي المواضيع التي تقومين بطرحها ,, جزاج الله خير الياسي __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
| |
01-13-2011, 02:51 PM | رقم المشاركة : [ 3 ] | |
عضو برونزي | آلسلـآم عليكم ورحمة آلله وبركآته .، بآلفعل موضوع جمييل . ، الحصول على على حياه سعيده لاياتي بالحظ او الصدفه.، إنمآ بالعمل الشاق والبحث عن السعاده عن طريق التخطيط وتحقيق الاهداف والمتابعه.، ولكن بعض آلنآس يتجنبون آلتخطيط ووضع الـآهدآف لـآنهم يخشون عدم الـآلتزآم بتحقيق تلك الـآهدآف .، وبآلتآلي يخشون آلفشل بشكل عآآم .، تسلمين أختي روحي بدويه ع آلطرح المميز .، ربي يعطيج آلف عآآفيه .، __DEFINE_LIKE_SHARE__ | |
| ||
01-16-2011, 05:08 PM | رقم المشاركة : [ 4 ] | |
مشرفة | | |
| ||
01-16-2011, 05:17 PM | رقم المشاركة : [ 5 ] | |||||||||||||||||||||
مشرفة |
أختي الكريمة ليس هنااك من ولد وكبر وأصبح من أشهر الشخصيات في هذا العالم دون أن يفشل أو يخفق ويسقط الكل فشل وجرب هناك من أعلن إنسحاابه وإنعزاله وهناك من تمسك بالحيااة وفتح الناافذه ليرى أن هنااك ضوء خاافت يدعوه للخروج من القوقعة التي بنائها لنفسه .. وهذه النمااذج التي نتمنى أن نكون منها نمااذج لا تهتز للعقباات والصدمات بل توااصل مسيرة الحيااة... وهنا تكمن السعاادة عندما تذوقين طعم النجااح بعد الفشل.. تسلمين على المرور الجميل الذي داائماً ما يعطر موااضيعي بعبق توااجدج .. وربي يحفظج ويستر عليج.. | |||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قواعد في السعادة | جنـ الليل ـون | الإسلام والشريعة | 9 | 10-19-2010 02:37 AM |
السعادة الابدية | جنـ الليل ـون | الإسلام والشريعة | 20 | 09-26-2010 08:23 PM |
السعادة ،،،،و إن عارية..... | زهرة الأطلس | الإستراحه العامة | 8 | 12-11-2009 11:13 PM |
سيكلوجية السعادة .. | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 06-10-2009 09:50 AM |
السعادة | رمز البداوه | الإستراحه العامة | 8 | 07-16-2008 04:45 PM |