إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


اخبار محلية و عالمية اخبار الصحف , اخبار محليه , اخبار عالميه ,

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-28-2010, 10:22 PM
الصورة الرمزية دلــــــــوعة الامارات
مشرفة
بيانات دلــــــــوعة الامارات
 رقم العضوية : 31508
 تاريخ التسجيل : May 2008
الجنس :
علم الدوله :
 المشاركات : 2,776
عدد الـنقاط :14391
 تقييم المستوى : 114

50 طالباً يتدارسون كتاب الله بجامع الشيخ زايد

إبراهيم سليم

يتوجه غنام أحمد المرزوقي ظهر كل يوم إلى جامع الشيخ زايد الكبير وهو يتمتم بآيات من القرآن الحكيم حفظها عن ظهر قلب، من أجل أن يلقيها على مسامع شيخه بالجامع وغيره من طلاب العلم.
ويعكف عدد من الطلاب من مدينة أبوظبي وضواحيها على حفظ كتاب الله بجامع الشيخ زايد الكبير بعد أن أضافت إدارة الجامع هذا النشاط ضمن الأنشطة المختلفة التي تقام يومياً وعلى مدار العام بالجامع.
ويشير غنام المرزوقي، وهو طالب، إلى أن والده وراء ترغيبه في حفظ كتاب الله، والجامع يساعد كثيراً على ذلك، “وأتيت لأراجع ما حفظته سابقاً لأني أتمنى حفظه كاملاً، وأنا سعيد بأن آتي إلى جامع الشيخ زايد لقراءة القرآن وتدبره”. ويقول طلال المزروعي مدير إدارة الأنشطة والفعاليات بجامع الشيخ زايد إن مشروع تحفيظ القرآن بالجامع لاقى إقبالاً غير متوقع من الجمهور والمواطنين، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين من البنين كما يجرى الإعداد لافتتاح مركز تحفيظ خاص بالفتيات من سن 8 سنوات إلى 13 سنة كمرحلة قادمة.


ويتجمع أكثر من 50 طالباً تتراوح أعمارهم بين السابعة والثلاثة عشر سنة بجامع الشيخ زايد الكبير التابع لوزارة شؤون الرئاسة من بعد صلاة الظهر وحتى الساعة الثالثة يومياً عدا أيام الجمعة والسبت في مشهد متميز لطلبة العلم، ويتحلقون حول معلميهم الذين انتقتهم إدارة الجامع بعناية وبترشيح من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، مرددين الآيات بأحكامها دون أخطاء.

ويحفظ الطالب ناصر عبدالعزيز أجزاءً من القرآن الكريم، مؤكداً أنه يود أن يكمل قراءته وحفظه كاملاً، مشيراً إلى مساعدة والده في البيت على الحفظ، متمنياً استمرار ذلك، فيما يحفظ محمد حميد آل علي البالغ من العمر 9 سنوات نحو 14 جزءاً من القرآن ويسعى إلى ختم القرآن هذا العام، وهو بدأ تعلمه على يد والدته التي حببت إليه قراءة القرآن، لافتاً إلى أنه يتمنى أن يكون من علماء الدين.
أما الحافظ محمد رشاد البطاني تطرق لأهمية حول أهمية القرآن وحفظه، وهو يبلغ من العمر 8 سنوات ويتحدث اللغة العربية بطلاقة ويمتاز بحلاوة الصوت وأوشك على الانتهاء من حفظ الجزء الثالث، وهو يقطع مسافة 20 كيلومتراً يومياً بغرض الجلوس إلى حلقات مركز تحفيظ القرآن، الذي تعلمه على يد خالته، والتي حببت إليه التسجيل في مركز جامع الشيخ زايد.ويقول المحفظ شريف أحمد الشريف إن الأطفال لديهم الرغبة الكاملة والقدرة على حفظ القرآن، لكن هذه السن تحتاج إلى متابعة من المحفظ والأسرة بالمنزل وترغيب الطلبة في ذلك.
وقال عبدالرحمن المرزوقي المنسق لحلقات الحفظ بالجامع إن بعض الطلاب يحفظون 14 جزءاً ومنهم أقل من ذلك، لكن الهدف هو العمل على الاستمرار والمداومة على حفظ كتاب الله وعدم نسيان الذي تم حفظه وهناك اتجاه لاستمرار ذلك النشاط لما بعد رمضان.
وقال محمد عبدالله المزروعي في جامع الشيخ زايد الكبير، إن هناك عناية شاملة ومتكاملة بالأبناء الذين يرتادون دروس حفظ القرآن بداية من منزل الطالب وحتى عودته، حيث هناك وسائل نقل مريحة لأخذ الطلاب من المنازل وتحت إشراف متخصصة تركب معهم الحافلة ذهاباً وعودة وهناك رصد لمدى التزام الأطفال سواء مع المقرئين لهم أو داخل السيارة لإعطاء درجات على ذلك في نهاية الفترة التي سيتم تكريمهم فيها.

................. الاتحاد ....................
__DEFINE_LIKE_SHARE__
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML