حملة ..أعراضنا دين و أمانة..

رًوَحًيَ بًدَوًيهَ · #1 04-02-2010, 08:28 AM

بسم الله الرحمن الرحيم..

أخواني وأحبتي في الله روحي بدوية قررت أن تقيم حملة تدعى بحملة ( أعراضنا دين وأمانة ) أكييد من العنوان تستطيعون تخيل ما سوف يسطره قلمي وأتمنى أن تعم الفاائدة للجميع وان يكتب هذا الطرح في ميزان حسناتي ليوم لا ينفع لا مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم..
لن أطيل عليكم بالحديث ولكني أتمنى من الجميع المسااهمة بهذه الحملة ولو بسطر واحد ففي هذا السطر ربما تكتب الهداااية لبعض أخواني وأحبتي في الله.

ورجاائي الخااص لأخواني المشرفين في الإستراحة الإسلامية أن يثبتوا المووضوع وذلك لإهميته ولضرورته في وقتنا الحاااالي..

فصلت, وأحكمت, وشَرعت , وحدت , وأدَبت , وعَلَمت , وحَفظت حقوق الخلق
وهكذا شرع الله وهذه سور القران فهو النور المبين ..
فالأعراض أمرها عظيم وشأنها كبير لذلك فصل الله فيها وقضى وحكم وشرع وأمر ونهى .

فـ في سورة النور، السورة العظيمة التي سميت بالنور لقول الله تبارك وتعالى فيها: اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وهذه التسمية لهذه السورة الكريمة إنما هي من باب تسمية الشيء بما ورد فيه، فتسمية سور القرآن بما ورد فيها من الحوادث، أو بما ورد فيها من الأحكام المهمة؛ وهو منهج موجود في كتاب الله عز وجل وسنة النبي صلى الله عليه وسلم؛ ولذلك سميت بهذا الاسم لشرف الآية المذكورة، قال العلماء: إن تسمية السور بما ورد فيها يعتبر من باب الدلالة على ذلك الجزء المسمى به، سواء كان حكماً، أو كان قصةً، أو كان خبراً. وهذه السورة مدنية بالإجماع، نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة، و السور المدنية التي تمتاز ببيان الشرائع والأحكام

ثم انتقلت الآيات إلى بيان أسباب الشرور والفتن والمحن كلها، وذلك في آيةٍ مشتملةٍ على وصية من الله، يقول الله عز وجل فيها: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ، فرَدَّ الأمور إلى أسبابها، وأقامها في نصابها، وبيَّن أنها بسبب تتبع الشيطان، وأن الإنسان لا يُبْلى بفاحشة ولا منكر إلى من طريقه.

هذه السورة بيَّن الله تبارك وتعالى فيها جملة من الشرائع والأحكام، وبيَّن فيها آداب شريعة الإسلام، إذ بيَّن في مطلع هذه السورة الكريمة فضلها، وبعد آية واحدة من مطلعها؛ إذا بآياتها تفاجئك بحد من حدود الله وعقوبة من عقوباته التي كسر بها شوكة الفسق، وقطع بها دابر الفجور والعصيان، هذا الحد هو حد الزنا الذي صان الله عز وجل به أعراض المسلمين، وحفظ به بيوت عباده المؤمنين، فبين سبحانه وتعالى وجوب حد الزنا، وبين مقداره ولزومه، وأوجب على العباد أن يقوموا به، ولا تأخذهم في الله لومة لائم في أداء ذلك الحد والقيام به على وجهه، وبعد تلك الآيات القصيرة في بيان هذا الحد العظيم، إذا به يستفتح بحد آخر وهو حد القذف الذي أدب به ألسن عباده المؤمنين، فصانهم عن قذف المؤمنين والمؤمنات، والتعرض لهم بالبهتان والزور، ونسبتهم إلى الغي والفجور، فابتدأ بحد القذف، فبيَّن الله تبارك وتعالى عقوبته، وحذر العباد من إصابته، ثم بيَّن سبحانه وتعالى بعد ذلك حكم قذف الزوج لزوجته وهي الحالة التي قد يبتلى بها العبد، فيرى من زوجه ما يسوءه لا ما يسره، فيقف ذلك الموقف العصيب بين خيارات مؤلمة، وقفها بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل الله عز وجل لهم من ذلك الغم فرجاً، كما في الصحيح من حديث عويمر العجلاني رضي الله عنه أنه قال: ( يا رسول الله! إن قتل قتلتموه، وإن تكلم جلدتموه، وإن سكت سكت على غيظ) فجاءت هذه الآيات مبينةً لهذا الحد، ومبينةً للّعان الذي به يندفع الشر عن الزوج، ويُصان فراشه، ونسبه وعرضه.

هذه العقوبة من الله علاج لهذه الجريمة التي تُنتهك بها الأعراض، وتختلط بها الأنساب، والإسلام دين حكيم قويم عالج هذه الجريمة قبل وقوعها، وعالجها أثناء وقوعها، وعالجها بعد وقوعها: - فعالجها قبل الوقوع: حينما منع الأسباب المفضية إلى الزنا. - وعالجها أثناء الوقوع: حينما دعا إلى ترك المعصية والبُعد عنها، كما في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: (ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله رب العالمين) فأغلقت الشريعة أبواب الزنا، ولذلك منعت المرأة أن تكثر الخروج لغير ضرورة فقال تعالى: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ، وإذا خرجت نُهيت عن التعطر حتى لا تسترسل الأنظار إليها، وكذلك نُهيت عن الضرب برجليها حتى لا يُعْلَم ما تخفيه من زينتها، ونُهيت عن أمور تكون سبباً في فتنة الغير بها، فلذلك أغلقت بهذه النواهي باب الفتنة، وأمرت المؤمن أن يغض بصره وأن يحفظ فرجه، وأن لا يختلي بامرأة لا تحل له، وأن لا يسافر بامرأة ليست من محارمه، كل ذلك قفلاً لأبواب الفساد وقطعاً لدابر أهل الإفساد. - ولما وقعت هذه الجريمة: قام سلاح الشرع مؤدباً وزاجراً حتى ينكف أهل الفساد عن الفساد، فأمر بعقوبة الزاني والزانية على ملأٍ من الناس وبمحضر من الناس حتى يكون ذلك أبلغ في زجر الغير، وأدعى للبُعد عنه.

يتبع :::: __DEFINE_LIKE_SHARE__

رًوَحًيَ بًدَوًيهَ · 04-02-2010, 08:37 AM

خلق العفة..

[COLOR="Black"]العفة : حجز النفس عن الشهوات. هل لديك القدرة على مقاومة شهوات نفسك ؟ بمقدار ما يقاوم الإنسان شهوته يكون عفيفاً ويقترب من الجنة. قال تعالى: ( وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41 )) النازعات. وبمقدار ما يضعف الإنسان عن كبح جماح شهواته يكون قريباً من النار .

العفة يتخلق بها الشباب وتتخلق بها الفتيات، وتكون في الرجال وتكون في النساء. العفة تكون عن المباح وتكون عن الحرام، وتكون عن حاجة وتكون عن غنى ، وأعظمها ما كان عن الحرام مع شدة الحاجة و التوقان.

ثانياً – شواهد عن العفة من القرآن والسنة:

1- (ومن يستعفف يعفه الله،ومن يستغن يغنه الله ،ومن يتصبر يصبره الله) البخاري.

2- عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - : أن رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقول (اللَّهمَّ إني أسألك الهُدى ، والتُّقى ، والعَفَافَ ، والغِنى).أخرجه مسلم، والترمذي.

3- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( ثَلَاثَةٌ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَوْنُهُمْ الْمُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، والْمُكَاتَبُ الَّذِي يُرِيدُ الْأَدَاءَ، وَالنَّاكِحُ الَّذِي يُرِيدُ الْعَفَافَ َ).(أحمد ، الترمذي - حسن - والنسائي ، وابن ماجه ، والحاكم ، وابن حبان ، والبيهقي).

4- في الحوار الذي جرى ما بين هرقل وأبي سفيان قال هرقل: (بماذا يأمركم -أي رسول الله صلى الله عليه وسلم- هذا الدين، قال: يأمر بالصلاة والصدق والعفاف). ماذا قال هرقل؟ قال: لئن كان حقًا ما تقول.. - دينٌ ينهض على العفاف - فسيملك موضع قدميّ هاتين ).

5- أخرج الإمام أحمد :عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال (أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا حفظ أمانة وصدق حديث وحسن خليقة وعفة في طعمة). تعليق شعيب الأرناؤوط : إسناده ضعيف لانقطاعه .

6- (عفوا تعف نساؤكم وبروا آباءكم تبركم أبناؤكم) ضعيف.

7- (عرض علي أول ثلاثة يدخلون الجنة: شهيد،وعبد أحسن عبادة الله ونصح مواليه، وعفيف متعفف).ضعيف.

ثالثاً – من صور العفة:

1- يوسف عليه السلام.

- دعته إمرة ذات منصب . لعل كل النساء اللاتي يدعين الرجال اليوم لسن في منصب امرأة العزيز.

- دعته امرأة ذات منصب وجمال ، وكثير مما يتراءى للرجال اليوم من جمال النساء إنما هو مساحيق وأصباغ وألوان،جمال زائف صنعته معامل التجميل، فلون العينين مستعار ، والشفاه زائفة ، والرائحة مستعارة.، وما يتبدى لك سراب يحسبه الجاهل ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً، وكل ذلك لإغوائك ، فهل تتعفف أم تسقط؟

- طلبته امرأة هي سيدته وهو عبد لها، وليس اليوم في الدنيا أسياد ولا عبيد؟

- طلبته وأعدت العدة وقالت: هيت لك .

- راودته في مكان بعيد عن أهله ، عن وطنه، لعل بعض الناس يتحلى بالتقوى في حيه وبلدته، فإذا غادر حيه أو سافر خارج وطنه انتهك حرمات الله . قال تعالى: ( ألم يعلم بأن الله يرى ). قال تعالى: ( وهو معكم أينما كنتم ).

قال تعالى: ( وهو الله في السموات وفي الأرض يعلم سركم وجهركم ويعلم ما تكسبون ) [الأنعام : 3 ] . قال تعالى: ( يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ) [غافر : 19 ] . قال ابن عباس في قوله تعالى( يعلم خائنة الأعين ): هو الرجل يكون بين الرجال فتمر المرأة فيتظاهر بأنه يغض بصره, فإذا وجد فرصة نظر إلى المرأة علم الله منه إنه ليحب أن ينظر إلى عورتها).

- غلَّقتْ الأبواب؛ هل غُلِّقتْ عليك الأبواب يوماً؟ لا. فلماذا تسقط؟

- شاب في عنفوان شبابه مع كل ذلك لم يسقط! تعفف عفة ما أعظمها من عفة! قال معاذ الله ؛ إنه ربي أحسن مثواي. أفلا تستطيع كلما عرضت لك فتنة أن تستعيذ بالله؟! بلى إنك تستطيع .
- عاودت امرأة العزيز مراودته واستعانت عليه بالنسوة، هددته بالسجن قال : (رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه).
الآن في هذا الزمن يوجد شباب طاهرون ويوجد شباب متعففون، لا تطرف لهم عين نحو فتاة ، ولا نحو امرأة؛ لا في جامعة؛ ولا في وظيفة ؛ ولا في طريق. هم الذين سيظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله .( رجل دعته امرأة ذات منصب وحمال فقال إني أخاف الله). ما مقدار عفتك عن صور النساء في التلفزيون؟ ما مقدار عفتك عن صور النساء في المجلات والصحف؟ ما مقدار عفتك عن طالبة تجلس معك على مقعد الجامعة؟ ما مقدار عفتك عن امرأة دخلت إلى مكتبك أو عيادتك،أو محل عملك؟ أين تحب أن تحشر في زمرة المتعففين مع يوسف عليه السلام ؟ أم في زمرة أهل الدناءة والخسة والوضاعة؟

2- من أمثلة العفة : ما جاء في حديث الغار عن أولئك النفر الثلاثة، الذين آواهم المبيت إلى غار، فانحدرت صخرة فسدت عليهم باب الغار فلا يستطيعون الخروج وأيقنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه ،فقالوا لبعضهم : ادعوا الله بصالح عملكم لعل الله أن يجعل لكم مخرجاً مما أنتم فيه. فقال أحدهم: (اللهم إنه كانت لي بنت عم من أحب الناس إلي فأردتها عن نفسها فامتنعت مني حتى ألمت بها سنة من السنين فجاءتني فأعطيتها عشرين ومائة دينار على أن تخلي بيني وبين نفسها ففعلت حتى إذا قدرت عليها قالت لا أحل لك أن تفض الخاتم إلا بحقه فتحرجت من الوقوع عليها فانصرفت عنها وهي أحب الناس إلي وتركت الذهب الذي أعطيتها اللهم إن كنت فعلت ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه فانفرجت الصخرة ).

3- وجاء في كتاب روضة المحبين ونزهة المشتاقين لابن القيم الجوزية:ج1ص340
ذكر أبو الفرج وغيره أن امرأة جميلة كانت بمكة وكان لها زوج فنظرت يوما إلى وجهها في المرآة.
فقالت لزوجها: أترى أحدا يرى هذا الوجه ولا يفتتن به؟
قال : نعم.
قالت: من ؟
قال: عبيد بن عمير.
قالت: فائذن لي فيه فلأفتننه.
قال: قد أذنت لك.
قال : فأتته كالمستفتية فخلا معها في ناحية من المسجد الحرام فأسفرت عن وجه مثل فلقة القمر.
فقال لها: يا أمة الله استتري.
فقالت :إني قد فتنت بك.
قال: إني سائلك عن شيء فإن أنت صدقتني نظرت في أمرك.
قالت: لا تسألني عن شيء إلا صدقتك.
قال: أخبريني لو أن ملك الموت أتاك ليقبض روحك أكان يسرك أن أقضي لك هذه الحاجة؟ قالت: اللهم لا. قال صدقت.
قال: فلو دخلت قبرك وأجلست للمساءلة أكان يسرك أني قضيتها لك؟ قالت: اللهم لا .قال صدقت.
قال :فلو أن الناس أعطوا كتبهم ولا تدرين أتأخذين كتابك بيمينك أم بشمالك أكان يسرك أني قضيتها لك؟ قالت: اللهم لا. قال: صدقت.
قال :فلو أردت الممر على الصراط ولا تدرين هل تنجين أو لا تنجين أكان يسرك أني قضيتها لك؟ قالت: اللهم لا .قال: صدقت.
قال :فلو جيء بالميزان وجيء بك فلا تدرين أيخف ميزانك أم يثقل أكان يسرك أني قضيتها لك؟ قالت: اللهم لا .
قال: فلو وقفت بين يدي الله للمساءلة أكان يسرك أني قضيتها لك؟ قالت:اللهم لا. قال: صدقت.
قال :فاتقي الله فقد أنعم عليك وأحسن إليك.

قال: فرجعت إلى زوجها، فقال :ما صنعت قالت: أنت بطال ونحن بطالون. وأقبلت على الصلاة والصوم والعبادة فكان زوجها يقول مالي ولعبيد بن عمير أفسد علي امرأتي كانت في كل ليلة عروسا فصيرها راهبة.

5- قصة فتى من أهل الكوفة و امرأة من النخع. عن إبراهيم النخعي قال كان بالكوفة فتى جميل الوجه شديد التعبد و الاجتهاد فنزل في جوار قوم من النخع فنظر إلى جارية منهم جميلة فهويها و هام بها عقله و نزل بالجارية ما نزل بالفتى.. فأرسل يخطبها من أبيها فاخبره أبوها أنها مسماة لابن عم لها فلما اشتد عليهما ما يقاسيانه من الم الهوى أرسلت إليه الجارية قد بلغني شدة محبتك لي و قد اشتد بلائي بك فان شئت زرتك و إن شئت سهلت لك أن تأتيني إلى بيتي.. فقال للرسول و لا واحدة من هاتين الخلتين "قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم" أخاف نارا لا يخبو سعيرها و لا يخمد لهيبها فلما ابلغها الرسول قالت " واراه مع هذا يخاف الله و الله ما احد بأحق بهذا من احد و إن العباد فيه لمشتركون ثم انخلعت من الدنيا و ألقت علائقها خلف ظهرها و جعلت تعبد.

6- وقد روى السلف : أن شابا عابدا كان بالكوفة ، فتعرضت له امرأة في الطريق ، وقالت له : يا فتى اسمع مني كلمات أكلمك بها . أنتم معاشر العباد على مثال القوارير ، أدنى شيء يعيبها ، وجملة ما أقوله لك : إن جوارحي كلها مشغولة بك ، فالله الله في أمري وأمرك . مضى الشاب في طريقه ثم كتب إليها قائلا : اعلمي أيتها المرأة أن الله عز وجل إذا عصاه العبد حلم ، فإذا عاد إلى المعصية مرة أخرى ستره ، فإني أذكرك يوما تكون السماء فيه كالمهل ، وتصير الجبال كالعهن ، وإني والله قد ضعفت عن إصلاح نفسي فكيف بإصلاح غيري ؟ وإن كان ما ذكرت حقا فأنا أدلك على طبيب هدى ، يداوي الجروح الممرضة والأوجاع المنغصة ، ذلك هو رب العالمين ، فاقصديه بصدق المسألة ، فإني مشغول عنك بقول الله تعالى : ( وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع * يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ) فأين المهرب أيتها المرأة من هذه الآية ؟

7- من القصص المعاصرة : فتاة في إحدى المدارس فتنت بأستاذها ، وأخذت تتعرض له فكان يجافيها ويتهرب منها حتى فوجئ بها يوماً تقرع باب بيته وتستأذنه في الدخول فسألها عن السبب و إذا كان لديها سؤال علمي فعليها أن تسأله في المدرسة ، ولا يعلم إلا الله مدى تحرك الشهوة في نفسه ، فقالت : ألم تدرك بعد أني أريدك أنت ، وأني قد أحببتك ، فما كان منه إلا أن أغلق الباب في وجهها مستعصماً بالله ، حريصاً على ما لديه من مسكة خوف من الله، ثم انقطع عن المدرسة وقدم استقالته منها .

رابعاً – من ثمرات العفة و الاستعفاف:

1- الرزق من حيث لا يحتسب ،قال تعالى : ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب).

2- تيسير شؤونه وأموره، قال تعالى: ( ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً ).

3- يظله الله تحت ظل عرشه يوم القيامة، قال صلى الله عليه وسلم : ( سبعة يظلهم الله منهم ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال : إني أخاف الله رب العالمين).

4- النجاة من النار " ثلاثة لا ترى أعينهم النار : عين حرست في سبيل الله ، وعين بكت من خشية الله ، وعين كفت عن محارم الله " رواه الطبراني . قال الألباني حسن لغيره.

5- ينظر بنور الله ولا تخطئ فراسته ، قال شاه بن شجاع الكرماني : (من غَضَّ بصره عن المحارم، وأمسك نفسه عن الشهوات وعمر باطنه بدوام المراقبة، وظاهره بإتباع السنة، وعوّد نفسه أكل الحلال لم تخطئ له فراسة).

خامساً - من ثمرات العفة أن يغنيك الله من فضله:

الموظف الذي يتعفف عن المال الحرام ولا يتقاضى رشوة ولا يغلل من مال الحكومة شيئاً سوف يغنه الله عز وجل من فضله .

الشاب الذي يكف بصره عن الحرام والفتاة التي تعف عن الشباب سوف يغنيهما الله من فضله؛ سيهيئ الله للشاب المتعفف زوجة صالحة تقية نقية ، وسيهيئ الله للفتاة المتعففة زوجاً طيباً صالحاً حسن الخلق والخلق والدين والدنيا. والدليل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : ( ومن يستعفف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله)..

همسة روحي بدوية:::

ما زالت سحابتنا عامرة بالقطرات..

محملة بالكثير من درر الفوائد و عبق الكلمات ..

تهطل على تلك القلوب المؤمنة فتعمرها بالخير والبركات ..

تحدثوا عن العفة و حاولوا ابعد فتياتنا و شبابنا عنها..

و نسوا

عفوا تعف نساؤكم في المحرم .. وتجنبوا ما لا يليق بمســــــلم
إن الزنا دين فإن أقرضته .. كان الوفا من أهل بيتك فاعلــــــــم
يا هاتكا حرم الرجال وقاطعا .. سبل المودة عشت غير مكــــرم
لو كنت حرا من سلالة ماجد .. ما كنت هتاكا لحرمة مســـــــلم
من يزن يزن به ولو بجداره .. إن كنت يا هذا لبيبا فافهـــــــــم
من يزن في قوم بألفي درهم .. يزن في أهل بيته ولو بالدرهـم

يتبع:: __DEFINE_LIKE_SHARE__

رًوَحًيَ بًدَوًيهَ · 04-02-2010, 08:46 AM

همسة روحي بدوية::

الزنــــــــــــــــــــــــا..

يبدد الأموال ..

وينتهك الأعراض..

ويقتل الذرية ..

ويهلك الحرث والنسل ..

ويهوي بالعزيز بهاوية الذل و الحقارة ..

لا يفعله إلا من تجرد من الحياء ..

أنه لخطة سوداء إذا لحقت بتاريخ أسرة غبرت كل صحائفها النقية ..

*و الآن نشنف الأسماع مع هذا المحاضرة الرائعة من روائع شيخنا المبارك بندر العتيـبي

بعنوان العفة في زمن الغربة ..

أو منها لأصحاب المتصفحات القديمه
[http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...lesson_id=4773

دموع

آلم ..

حسرة ..

والادهى منها الفضيحة والعار ..

نريد لك الجنة و ليس النار ..

هذي هسمة خاصة لك يا أختي ..

لانريد دموعك بعد فوت الآوان ..

اسمعي لدموع على أعتاب العفة تسعدي .. __DEFINE_LIKE_SHARE__

♕ وليد الجسمي ♕ · 04-02-2010, 10:23 PM

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيك اختي روحي بدوية..

و مشكووووووووووووووورة يالغاليه على الموضوع رائع

و في ميزان حسناتك أن شاء الله

و تستاهلين خمس نجوم * * * * *

و لا تحرمنا من تواجدك و مواضيعك المميزه

في القسم الإسلامية

وبإنتظار ان تزين هذه المساحات بالمزيد من سخاء

هذا القلم وألوانه الراقية .

__DEFINE_LIKE_SHARE__

Дјறàl Диsǎήһ · 04-03-2010, 02:29 AM

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

يسلموووو على روعه طرحك
جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك
سلمت أناملك على مانثر قلمك
لا خلا و لا عدم يالغـــلا

مع ودي و باقة وردي . ..*اجمل انسانه*.. __DEFINE_LIKE_SHARE__