تحدث آية الله قاسم في خطبة الجمعة لموضوعين . 16/10/2009م
الأول عن حكم البراءة لمعتقلي كرزكان قائلا أن الحكم بالبراءة يعني أن المعتقلين المفرج عنهم كانوا مظلومين وهم تحملوا العذابات وقريتهم كرزكان المحترمة وأهاليهم وأبناء الشعب الذين وقفوا معهم وهذا يعني أن كثير من التهم السابقة هي تهم لا أساس لها وتؤخذ يالإكراه والتعذيب وللأسف قد أنفقت الدولة الكثير من الأموال على كل المستويات ومنها الإعلام الظالم لإلصاق التهم للشباب الأبرياء من تهمة القتل في قضية كرزكان ونطالب بتعويض المفرج عنهم وأهاليهم ، والإفراج عنهم بالبراء هو انقاذ البلد من التوترات الأمنية ولو لم يبرؤوا ويفرج عنهم لكان خيار التوتر قائم وخيار التوتر ليس في مصلحة البلد والعباد وخيار البراءة والإفراج فيه منع التوتر وفيه الإستقرار، وأيضا نطالب بالإفراج عن معتقلي قضية المعامير لأن آليات الإعتقال والتهم هي ذات الآليات التي هي في قضية كرزكان أي أن معتقلي المعامير أكرهوا على الإعتراف بالإدانة تحت التعذيب ومن هنا لابد أن تكون النتيجة هي نتيجة البراءة والإفراج عنهم كما حصل للشباب المفرج عنهم بحكم البراءة والحكومة تتحمل كامل مسئولية تعويض هؤلاء الأبرياء وتتحمل مسئولية رفع التوترات الأمنية وحل الملفات العالقة وتحقيق مطالب الشعب .
الثاني : المجلس العلمائي هو ضرورة في دولة مسلمة مؤمنة ومن أهداف العلمائي 1) تعليم الدين 2) التبليغ 3) الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. هذه الركائز الثلاثة هي من الواجبات العمل بها .
والمجلس العلمائي يحفظ دين الأمة وعقيدتها وثقافتها من الثقافات الغربية وغزوها الثقافي المحارب للإسلام وهوية الأمة .
والمجلس العلمائي من الطبيعي أن يتدخل في الموضوعات السياسية من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكلنا يعلم أن للعلماء بشكل منفرد أو جماعي لهم دور أساسي في حياة الأمة ولابد لوجود دور للعلماء في حياة الأمة ولو لم يكن دورا للعلماء يعني لاوجود للإسلام ولابد أن يكون دور العلماء دورا مؤسساتي منظم وفي هذا قوة في العمل .
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|