فلسطيني يعثر على حجر معجزة


استقطبت حكاية المزارع الفلسطيني خليل عمر عمران “أبو عامر” من مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية بعد اعلانه العثور على حجر بيضاوي جميل الشكل وصلب. ولم يتنبه “أبو عامر” لقيمة ما يحويه الحجر واستخدمه في دق حبات الزيتون من دون أن يدري ما بداخله من منظر عجيب.



ويروي أبو عامر لإعلاميين التقوه قصة الحجر بالقول: قبل سنوات وبينما كنت أقوم بقطف ثمار الزيتون الطيبة عثرت على الحجر والذي من النادر أن نجد في أراضي سلفيت مثله من حيث الشكل ونقلته إلى المنزل حيث قامت زوجتي باستخدامه في دق الرصيص لتخزينه طوال العام.



ويضيف : بينما كانت زوجتي تدق حبات الزيتون طلبت منها أن أساعدها وبعد لحظات من قيامي بدق الزيتون انفلق الحجر وانقسم إلى قسمين وإذا به يوجد بداخله بيضه دائرية ذات ابعاد هندسية متساوية وحولها عدة حلقات بألوان مختلفة، حيث دهشنا لهذا المنظر الرائع والخلاب، وأخذت زوجتي تسبح الله وتصلي على النبي المصطفى. وتقاطر المواطنون في مدينة سلفيت على منزل أبو عامر جماعات وفرادى ليروا هذا الحجر.




المواطن علي شاهين اعتبر منظر الحجر يدل على عظمة الخالق بمثابة آية من آيات الله وما كاد يصدق أنه حجر إلا بعد أن قام بلمسه ومعاينته بيديه.



الشاب حسن وبعد ان قام بمعاينته وتقليبه وكأنه غير مصدق لما يرى بعينيه قال إن الحجر عبارة عن سحر ولا يصدق ما تراه عيناه وأيدته مجموعة من الشباب، حيث قالوا انه من الصعب ان يوجد حجر بهذا الشكل.

أبو عامر احتفظ بالحجر حيث يقوم بين حين وآخر بالاطمئنان عليه وعلى سلامته، وأضاف أن الحجر وجده على مرتفع وليس في واد، وانه قام بإحضار بعض الحجارة من الوادي ذات الشكل البيضوي إلا انه لم يجد شيئا، وإنها مجرد حجارة صماء لا تغني ولا تسمن من جوع.



الحجر موجود الآن لدى أبو عامر ولا يجرؤ على كسره لمعرفة ما بداخل البيضة التي بداخله، حيث يدعوه بعض المواطنين إلى كسرها دون معرفة ما قد يتسبب ذلك بضرر على الحجر وهو في حيرة من أمره لا يدري ماذا يفعل بهذا الحجر الذي أجمع المواطنون في سلفيت بعدم وجود مثيل له.