في دراسة قامت بها مجموعة Messaging Anti-Abuse Working أو ما يقال عنها مجموعة عمل عدم إساءة استخدام الرسائل ، الدراسة تمت على 800 مستخدم في الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث أظهرت نتائجها بأن 12% من المستخدمين قاموا بالرد على الرسائل المزعجة وحاول بعضهم الشراء من هذه الرسائل! وقد ذكرت الدراسة أن 48% لم يقوموا بالضغط على أية رسالة مزعجة، وبالمقابل هناك 17% من المستخدمين قاموا بالضغط على الرسائل المزعجة عن طريق الخطأ، و13% ضغطوا عليها من دون معرفة سبب قيامهم بذلك، وأخيرا ذكرت الدراسة أن 6% قاموا بالضغط على الرسائل لمعرفة ماذا يحصل بعد الضغط عليها كنوع من الفضول. ويعتقد أن نسبة 12 % من المستخدمين الذين قاموا بالضغط على الرسائل المزعجة سوف يحفز من كثره هذه الرسائل، فهذه النسبة من وجهة نظري كبيرة وسوف تساعد الشركات والمحتالين وغيره من يستخدم الرسائل المزعجة كوسيلة لجذب الناس.
وطبعا نحن في الوطن العربي والإسلامي تأتينا أنواع من الرسائل المزعجة التي قد لا نراها في الدول الأخرى مثل الرسائل الدينية والتي تملأ البريد وتطالبك بإعادة إرسالها لزملائك، ولا أنسَ الرسائل المزعجة من مواقع المنتديات والتي تستخدم أسلوب الإثارة الجنسية والفضائح للوصول لهذه المواقع. أخيرا، هل قام أحدكم بالضغط على أية رسالة مزعجة أو جرب شراء شيء من موقع وصلت عروضه لبريده الإلكتروني؟