جاء في الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض والفردوس الأعلى أعلاها درجة منها تفجر أنهار الجنة الأربعة ومن فوقها يكون عرش الرحمن فإذا سألتم الله فأسألوه الفردوس الأعلى ) رواه الإمام الترمذي رحمه الله عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه وقد صحح الشيخ الألباني هذا الحديث .
ولذلك أعلى مقام في الفردوس الأعلى هو الوسيلة وهذا المقام لا يكون إلا لواحد من الأنبياء وهو النبي محمد صلى الله عليه وسلم كما جاء في الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( سلوا الله لي الوسيلة قالوا يا رسول الله وما الوسيلة ؟ قال : أعلى درجة في الجنة لا ينالها إلا رجل واحد وأرجو أن أكون أنا هو ) رواه الإمام الترمذي من حديث ابي هريرة رضي الله عنه .
ففي هذه الأدلة يكون النبي صلى الله عليه وسلم في درجة أعلى من غيره من الأنبياء والرسل وهم من بعده في درجة واحدة .
__DEFINE_LIKE_SHARE__