حمل ائتلاف 14 فبراير في البحرين الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا مسؤولية جرائم نظام آل خليفة والاحتلال السعودي ضد المحتجين المطالبين بالحقوق المشروعة. مندداً في الوقت نفسه بالإنحيار واشنطن ولندن لنظام آل خليفةوقال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيان حصل موقع "إسلام تايمز" على نسخة منه، بعد مرور أكثر من (21) شهراً على بدأ ثورة الرابع عشر منْ فبراير، لا يزال الكيان الخليفيّ متمادياً في سياسة قتل المتظاهرين السلميين بدمٍ بارد، ويُمارس أبشع أنواع جرائم القمع الممنهج والعنف المفرط في التعامل مع التظاهرات السلميّة".
وانتقد شباب ثورة البحرين "الصمت الدولي المطبق والمريب للجرائم التي يرتكبها نظام آل خليفة ضد شعب البحرين"، مشدداً على أن "إحراز الديكتاتور حمد الغطاء الأمريكي - البريطاني لِجرائمه الدمويّة، لمْ يكترث الكيان الخليفيّ بتواجد وفد المفوضيّة السامية لحقوق الإنسان، فلا يزال مستمراّ في حصار بلدة مهزة، ومواصلاً جرائم القمع الممنهج كما حدث عصر اليوم في دوار الخواجة".
وأكد الائتلاف "أنّ استمرار إنحياز الإدارة الأمريكية وبريطانيا الفاضح للكيان الخليفيّ على حِساب الشعب البحريني سيولّد نقمة شعبيّة ضدّ مصالح الإدارتين الأمريكيّة والبريطانيّة في البلاد عاجلاً أم آجلاً".