ليستمرّ الحِراك في تصاعدهِ ومقاومتهِ لجرائم الكيان الخليفيّ الغاصب والمحتلّ السعوديّ الغاشم، ولِتتواصل مسيرات التضامن مع الحقوقيين والناشطين الأسرى والأسيرات، ومع الدكتور الشامخ عبدالجليل السنكيس المضرب عنْ الطعام، ومع أطباء الثورةِ المضربين عنْ الطعام خلف قضبان الحديد، يُقاومون طغيان الديكتاتور حمد، ويرفضون أنْ يكونوا شهود زورٍ على الجرائمِ الدمويّة التي اقترفها هذا الديكتاتور الساقط، والذي كشف من خِلال خطابهِ الأخير - الخاوي والمليئ بالإرباك والتخبط - بأنّ ساعة رحيله قد اقتربت بأذنِ الله الواحد الأحد .
الائتلاف:
تظاهرنا معاً في العاصمة المنامة معلنين تمسّكنا بحقِّنا في تقرّير مصيرنا، وبحقِّنا في إعادةِ تدشين الاعتصام المركزيّ في ميدان الشهداء، فإننا نُؤكدُ اليوم مجدداً بأننا لنْ نبرح ميادين العاصمة حتى إسقاط النظامِ ونيل حقّ تقرّير المصير، وموعدنا الجماهيريّ الكبير في العاصمة المنامة سيتجدد بعزيمةٍ أقوى وبإرادةٍ أمضى، ولنْ توقفنا العصابات الأجنبيّة الجبانة، ولنْ يرهبنا الاعتقال ولا الاستجواب ولا الملاحقات ولا التهويل الإعلاميّ والأمنيّ، وسيكونُ ردّنا عليها رادعاً وحاسماً، وما النصرُ إلا منْ عند الله.