الحوار حسب ما استطعت سماعه :

الشيخ: فالحمد لله الذي نبهنا إلى شيء يجوز إننا نكون فقدناه، إن المربوطين بالسماء يجب إنهم يبقوا يد واحدة، و يسعهم ما اتفقوا عليه، و اللي مختلفين فيه يسيبوه شوية، فنبتدي عشان الملاحدة و الناس اللي بيكرهوا الأديان بياخدوا من خلافنا حجة إنهم يبعدوا عن السماء، ربنا يبارك فيك

البابا: احنا توجد مساحة واسعة مشتركة بيننا، نستطيع أن نعمل فيها

الشيخ: نعم هي دي اللي ح تسعنا إن شاء الله

البابا: يعني نعمل ليس فقط ضد الملحدين، و إنما أيضا ضد المنحلين، خلقيا و
اجتماعيا و فكريا

الشيخ: ما هم دول "الملحدين عبادة" مش ملحدين إيمان، و يمكن خدوا الدين كله وراثة من غير ..




البابا: لأن الناس حاليا يستغلون حرية الفكر لأن ينحرفوا بأفكارهم

الشيخ: و الله لو كانوا عبيدا لفكر أول واحد لأراحهم من حرية الفكر هذه، الإنسان يعمل الفكر في القضية الأولى، و هي مهمته في حياته، لازم يفكر فيها، و يسلم زمامه إلى من خلقه، يبقى ده الفكر النير، إنما الفكر المعوج ده ولا يعتبر

اللي ما بيفكرش في غايته يبقى ما بيفكرش

أنا دايما بقول إن الصانع من البشر ما صنعش حاجة و قال شفوها تنفع في إيه، لا ده هو قبل ما يصنعها عارف عاملها ليه، ثلاجة يعني ثلاجة، غسالة غسالة، تلفزيون تلفزيون، و بعدين عمل له قانون صيانة، يبقى إن حصل فيه زرجنة نوديه لقانون الصيانة، نقول له مين اللي خلق الإنسان؟

البابا: الله

الشيخ: هو اللي يحدد مهمته، و مين اللي يعمل له قانون صيانة؟

البابا: الله برضه

الشيخ: الله برضه، بس، يبقى إن ما عملناش كدة يبقى ح يروح في الهوا كله، يبقى كإننا بنودي التلفزيون للجزار، نقول له شوف كدة

البابا: و ساعات تجد إنسان يحتاج إلى صيانة، و لا يظن في نفسه أنه يحتاج

الشيخ: ما هو ده الجهل المركب، لأن اللي يحتاج و يعرف إنه محتاج يبقى ابتدى يعقل

البابا: بالضبط

الشيخ: و لذلك احنا بنقول: اللي يدي للعمى حقه يبقى مفتح

يقول هات، خد إيدي، طلعني من هنا

إنما اللي عامل إنه بيشوف، يقع

.
المصدر : مدونة خليجي
www.khlegy.com