اروي لكم قصة احد العسكريين وهو من الطائفة الشيعية عندما كانت والدته مريضة جداً وتحتاج لعلاج خارج ارض الوطن وكانت في تلك الفترة تصادف احداث دوار الشهداء وكان يمنع من العسكريين اخذ الاجازة وكانت حالة طوارىء لدى وزارة الداخلية فهذا العسكري الشريف ذهب لإدارتهم لتقديم على إجازة مرافقة مريض فلم يقبلوا الإجازة ورفضوها فقال سأذهب للمدير للحديث معه لشرح له ظروفي وعندما ذهب للمدير العقيد خليفة بن أحمد لطلب تقديم الإجازة رفض السكرتير دخوله الان لانه مشغول جداً فقال له العسكري بانه على عجله من امره ويريده ضروري فكان رد السكرتير اذهب بأنه مشغول فغضب هذا العسكري واندفع نحو مكتب المدير وكان العقيد والملازم يمارسون اهواء هذه الدنيا .
فكان عقاب هذا العسكري بأنه يتهجم على جلالة الملك المفدى وحكم عليها بالسجن لمدة 4 سنوات .
لم نود ان نتطرق لهذه المواضيع ولكن هذا جزاء الظالم على ظلمه للناس
__DEFINE_LIKE_SHARE__