إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-06-2010, 09:20 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,618
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

تربّينا على التعدّدية .. وعلى «أمل» الحذر من فتنة.. الماجد:
المستقلّون ردّة فعل على أداء الجمعيات المحبط وتغيير للأفضل


حاوره – أحمد الملا
جريدة الأيام


اعتبر المترشّح المستقل عن الدائرة التاسعة بالمحافظة الشمالية الشيخ ماجد الماجد بروز «المستقلّين» في المعترك الانتخابي النيابي والبلدي الحالي «انبعاثاً أهلياً من أجل التغيير للأفضل، ويدل على وعي شعبي، بعد إحباط من أداء الجمعيات السياسية التي أهملت إرادة الناخب ورؤيته طوال الفترة التشريعية السابقة».

وعن ترشحه للانتخابات رغم أن الجمعية التي ينتمي إليها سياسياً أعلنت عدم دخولها للمعترك الانتخابي أكّد بأن تيّار جمعية «أمل» تربّى على التعدّدية «بل هو الذي رفع شعار التعددية بين المرجعيات الدينية.
وعن الدعوات التي أطلقها بعض المنتمين لتيار أمل بإلغاء عضوية الأعضاء الذين يترشّحون في الانتخابات من الجمعية قال «علينا أن نتعاطى بدقة في هذه المرحلة حتى لا ندخل في فتنة اذ هناك من يريد ان يفرق نادينا»، وأكّد أنه لن يخرج من جمعيته «وهل يستطيع أحد الخروج من جلده وروحه، أنا أحد المؤسسين للجمعية والمدافعين والمصرين على بقائها ولكنني لا أحب أن تكون هذه الجمعية ملحقة للآخرين».

وفيما يلي نص الحوار:

] كيف تقيم حظوظك الانتخابية في تاسعة الشمالية؟

- كل مرشح يعمل من أجل الفوز وإرادة الفوز متقابلة من جهة المترشح ورؤيته ومن جهة الناخب ورأيه، ولأن هناك حراكا في الدائرة للتغيير والبحث عن تقديم الأفضل فإننا نترك للناخب خياره، أما ادعاء الفوز قبل 23 أكتوبر وهو يوم الانتخاب بعيدا عن إرادة الناخب ومشاعره فهو أمر غير مقبول خاصة أنني أحمل شعار التغيير.

] كيف تعاملت مع جمعية أمل بعد إعلانها المقاطعة واتخاذها إجراء ضد كل من يشارك في هذه الانتخابات؟

- لا بد من قراءة تاريخ كل شخص فقد تطلق الكلمات على عوائنها وكان على من أطلق هذا الكلام أن يتريث ويستشير في كلامه الشخصيات التي لها قرارها في هذا التيار، فالتيار ليس شخصا وليس فريقا وإنما هذا التيار تربى على التعددية وهو الذي رفع شعار التعددية حتى في المرجعيات وكلنا أصحاب رأي فعلينا أن نتعاطى بدقة في هذه المرحلة حتى لا ندخل في فتنة اذ هناك من يريد ان يفرق نادينا.

] لكل جمعية تنظيم معين، وبما أنك تنتمي لجمعية أمل ألا يستوجب منك أن تكون متلزما بقرارتها خصوصا وأنك أحد مؤسسيها كما تقول؟

- كل شخص منا حريص على هذا التيار وأرجو أن تكون النصيحة متبادلة حتى لا نقع في فخ من يريد تمزيق هذا التيار ويشرذمه باسم لغة الانضباط والتنظيم، فنحن من مارس ودرس التنظيم واصحاب تاريخ، ولم نكن يوما لقطة في الطريق، وصمود تيارنا في وجه التحديات يثبت ان محاولات البعض لن تفرق تيارنا.

] من تقصدهم بالفتنة الذين لا يريدون خيرا لهذا التيار؟

- حينما نمارس التنافس بلا اخلاق تقع الفتنة، لكن شعبنا اوعى من ان تنطلي عليه سيئات بعضنا، وهؤلاء يمثلون نفرا قليلا، فحذاري لشخصيات هذا التيار من أن تقع في الفتنة التي يديرها الآخر.

] لكنك الآن لست عضوا في جمعية أمل؟

- هل يستطيع احد الخروج من جلده وروحه، أنا أحد المؤسسين للجمعية والمدافعين والمصرين على بقائها ولكنني لا أحب أن تكون هذه الجمعية ملحقة للآخرين، فالجمعية ينبغي أن تكون مقياسا للمثل والقيم، ومحافظة الجمعية على هذه القيم، وحينما يكون للشخص رأي فيكون خيره للجميع وسيئاته على ذاته وبالتالي نستطيع أن نضمن المحافظة على بعضنا البعض دون أن نمارس الاقصاء الذي نعيبه على غيرنا.

] ذكرت أنك في العام 2002 كنت مؤيدا للمشاركة إلا أن الأغلبية كانت مقاطعة، فما الذي غير رأيك الآن لتتخذ نهجك الخاص بعيدا عن الجمعية التي تنتمي إليها وعن أغلبية الأصوات في الجمعية؟

- لم أتخذ نهجي الخاص وكنت من الدافعين للمشاركة ولكن كان هناك ظرف في وقتها أن لا ندخل في منافسة بينية مع التكوينات السياسية الموجودة وارتضينا حفاظا على الجميع أن نبتعد عن الدخول في الانتخابات ولهذا في هذه الفترة أدخل مستقلا لأحفظ للجمعية رأيها.


] كيف تفسر ظاهرة المستقلين في انتخابات 2010؟

- المستقلون انبعاث أهلي أتى من أجل التغيير للأفضل، وهذا يدل على وعي شعبي ينبغي أن يتنبه الجميع له وإلى أمر أساسي وهو أننا لا بد أن نكون جزءا من وعي الناس طوال فترة العمل النيابي، ولذلك فإن الكل استشعر ذلك وقد أحست الجمعيات السياسية بالخطر الذي يهدد حظوظها الانتخابية لإهمالها إرادة الناخب ورؤيته طوال الفترة التشريعية، ولذا فإننا نلاحظ ردات الفعل من قبل الناخب عند الحراك الانتخابي التي تقوم بها الجمعيات السياسية التي تحمل عادة للمواطن الآمال والطموحات إلا أن كل ذلك يسقط من حساباتها عند دخولها قبة البرلمان فتنسى إشراك ناخبيها في عملها، حتى يكاد بعض النواب لا يتواصلون مع ممثليهم في دوائرهم. فالأمر ليس متعلقا بكسب الأصوات في مرحلة ما ومن ثم يعمل لوحده، فالناس لديها وعيها وتجربتها وتقييمها ومراقبتها لأداء النائب.

] هل تقصد أن ظهور المستقلين أتى تلبية لنداء أهالي دوائرهم؟

- ظاهرة المستقلين ترجع إلى حقيقة الواقع الأهلي في كل دائرة، والرجوع إلى برلمان 2002 وهي التجربة الأولى للبرلمان فنلاحظ أن النواب المستقلين دخلوا بدون أجندات فئوية مع العلم أن الكثير منهم كانت لديه انتماءات لجمعيات سياسية، ولكن عندما يقارن الناخب بين نواب 2002 ونواب 2006 فإننا نلاحظ أن الناخب سيترحم على نواب 2002في بعض الامور.

] كيف يترحم الناخب على نواب 2002؟

- للأسف من دخلوا برلمان 2006 مشوا برجل واحدة وتطلعوا بعين واحدة، وأقصد أن نواب 2006 نظروا من خلال ما يؤمنون به ونسوا تطلعات الأهالي واعتبروا أنهم نوابا تشريعيين مع أننا لا ننكر أن عمل النائب تشريعي، إلا أننا ومنذ 30 عاما افتقدنا لتنمية الإنسان في كل دوائرنا، فالكل يتطلع إلى عمل النائب على صعيدين: التشريعي والآخر ما يتطلبه الأهالي وهي حقوق لهم على النائب تحصيلها، وإذا تكررت ذات التجربة في 2010 سنفوت علينا 4 سنوات أخرى.

] أنت ذكرت في افتتاح خيمتك الانتخابية أن المستقل كتلة، هلا تشرح هذه الكتلة؟

- هناك كفاءات متعددة في الدائرة سواء في الجانب التشريعي او الاقتصادي او السياسي، وعلى النائب ان يتعاضد معها ويجعل منها تكتلا اهليا ليقدم في عمله النيابي افضل التشريعات تحت القبة البرلمانية، ويستفيد منها لصالح الملفات الخاصة بالدائرة، ويكون الجميع وفق هدف التعاون التشريعي والاهلي، ولن اغفل التعاون مع الشخصيات الفاعلة او اللجان الاهلية في الدائرة.

] هناك أخبار تقول إنك مدعوم ماليا من قبل جهات فما هو ردك؟

- المنافسة الانتخابية إذا وضعت وفق آلية الشرف فلا بد أن يترفع شعبنا عن الوقوع في أسر بعض الشائعات الكاذبة، لذلك فإن البعض يروج لهذه الشائعات ولم يجد في تاريخنا السياسي منذ نعومة أظافرنا وفي عمر الزهور حين كانت أعمارنا 17 عاما ثغرة أو مأخذا، فقد عانينا والتاريخ لا يبدأ من حيث هم ولكن بمن سبقهم وفي عمرنا هناك من سبقنا، فحين لم يجدوا في تاريخنا السياسي إلا العمل المبكر وصمودنا الذي دام أكثر من 21 عاما حين لم يجدوا فيه خصلة تعاب عمدوا إلى اتهامنا بما لا يملكون علينا إثباتا وأن يعلقوا بعض ما مارسوه هم انفسهم على شماعة الادعاءات، لأنه من السهل أن تتهم ولكن من الصعب أن تنزه نفسك عن قضايا مازالت تدور رحاها عليك. كما يتصور البعض بهذه الاتهامات أنه سينال من تاريخنا السياسي وعند دخولي المعترك السياسي كنت احتمل الصعوبات ولكن لم أكن أتوقعها أن تكون مبكرة فحين بكروا في اتهاماتهم علمت أن حالة القبول الشعبي ستكون مضاعفة لأن حالة الوعي عند الناخب لا تدار بـ«رموت كنترول» لأن الناخب بدأ يسأل ويعى أن العملية الانتخابية أرادها البعض لعبة سياسية يحصل مقعدا هنا ومقعدا هناك ولكن ما يهمنا استمرار الحركة الديمقراطية، وكنا نعيب على غيرنا المسرحيات المفبركة فاذا بنا نرى من يفبرك وينجر وراء هذه المسرحيات المفبكرة، وللأسف هناك من الصحف من يساندهم لغايات اعرفها.

] الدائرة تركيبتها صعبة، فهل اعتمادك على قرية دمستان لوحدها؟

- الحراك الشعبي في الدائرة متفاعل بشكل واع وحملنا شعار التغيير الذي نعلم ان الناخب في الدائرة يدرك معانيه وهو من يصنعه، وكل الاهالي في الدائرة يرغبون في التغيير الى الافضل. ونعتمد على مقارنة بسيطة وهو أن الناس في الدائرة أوعى مما نتصور، وبمعادلة حسابية بسيطة نلاحظ أن هناك من شارك في برلمان 2002 وقت المقاطعة من قبل الجمعيات السياسية ومع ذلك هناك من صوت لإيمانه أن سيئات العمل الديمقراطي أفضل من فضائل قانون أمن الدولة السابق، وفي اعتقادي أن هؤلاء لهم وعيهم الخاص لم ندركه جميعا ولذلك بعد أربع سنوات ضيعناها أتت الجمعيات دون استثناء لتدعو للمشاركة رافعين شعارات التغيير من الداخل.
إضافة إلى ذلك فإن هناك أمرا آخر وهو أن من صوت في انتخابات 2006 لم يصوت لفئة أو جماعة بعينها، بل قام بإدلاء صوته للأمل بأن تتحقق مطالبه عبر النواب الجدد.

] الشيخ حسن سلطان العمامة الوحيدة في جمعية الوفاق التي صمدت أمام موجة التغييرات، ماذا يعني لك ذلك؟-
لا أحب الحديث عن الآخرين حتى لا يفسر كلامي بما لا أريده.

] هل ستتعامل مع جمعية الوفاق في حال دخولك قبة البرلمان؟

- سأقف مع كل عنوان وطني بعيدا عن الطائفية والسياسية.

] كيف تقيم أداء مجلس النواب خلال دورتين سابقتين؟

- من العقل تقييم أداء المجلس ومن يريد الدخول في المعترك النيابي لا بد أن يعرف المآخذ والايجابيات ومن خلال الرؤية فإنني سأكون ضابطا للتشريع داخل المجلس والعمل خارج المجلس للدفع بملفات الأهالي، وأبقى متواصلا مع الناخب بعد دخولي للقبة البرلمانية وهذا ما ألزمت به نفسي وأذكر به نفسي في كل حين لأننا نؤمن أننا من خلال هذا المجلس نريد أن نؤسس حراك وطن وليس فئة ولا جماعات.

] أبرز لنا أهم ملامح برنامجك الانتخابي؟

- هناك ملفات للعمل البرلماني طرحتها في برنامجي الانتخابي ولا يختلف عليها اثنان في أي جمعية، ولكن الاختلاف كيف ننظر له، مع التأكيد على أنني سأتعاطى مع كل قضية بالعنوان الوطني باعتباري أساهم في الحراك الديمقراطي وهو حراك وطن بأكمله، واما عملي خارج المجلس فهو الوقوف الى جانب الملفات الاهلية وابرزها الاسكان والبطالة، وأؤمن أنها جزء من الحقوق ولا تندرج تحت الخدمية ووصمها أنها ملفات خدمية لا يليق ولكنها ملفات حقوقية.

] كلمة أخيرة تحب أن تقولها؟

- بعضهم يريد الديمقراطية لعبة، فهو لا يتورع عن ممارسة الكذب حينا، ولكننا نريدها أن تكون ممارسات شريفة نربح بعضنا قبل أن نربح في صناديق الاقتراع، وأوصي نفسي والجميع بأن الانتخابات ستنتهي ونعود جميعا كأبناء لأسر وعوائل لا ينبغي أن يفرق بيننا شيء وان اختلفنا في التنافس، لست ضد جمعيات او أشخاص، ولكني ضد أداء بعيد عن الأشخاص وبعيد عن الجمعيات لأننا نفرق بين الأداء والانتماء، كما نتمنى على بعض الشخصيات الاعتبارية أن تنأى عن الحراك الانتخابي قدر الامكان حتى لا يكونوا في محط الانتقاد فيما لو أخطأ نائب في أدائه لأن لشخصياتنا الدينية اعتبارا خاصا كما يجب أن ينظروا النظرة الشمولية للجميع بدل أن يتحملوا ما لا ينبغي بما يسيء الفهم عند الناخب فيما بعد، ولأن العمل الانتخابي أساسا مواجهة إرادة لإرادة وقد لا يوفق بعض النواب في حسن اختيار لغة الخطاب التي يستخدمونها فينعكس على من ساقه.


http://www.alayam.com/Articles.aspx?aid=43396
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML