إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: الشركة الدولية ارخص شركة عزل بالممكلة (آخر رد :رودى طه)       :: بلوك تشين: التقنية التي تدعم عملة الكريبتو (آخر رد :doaa nile7)       :: ما هي الاسهم الأمريكية الحلال (آخر رد :doaa nile7)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: كيفية التداول بالاعتماد على الدعم والمقاومة (آخر رد :doaa nile7)       :: معلومات عن شركة شمس (آخر رد :doaa nile7)       :: شركة فرسان الجنوب (آخر رد :ريم جاسم)       :: دور معلم التجويد متعدد الأوجه (آخر رد :amrelmansy)       :: مجال آخر من التقدم الكبير في مجال الإشعاع الطبي (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: الأبعاد الروحية والنفسية لحفظ القرآن الكريم (آخر رد :amrelmansy)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-22-2014, 07:40 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,618
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139



أكد بيان مشترك صدر في نهاية زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لجمهورية باكستان على ضرورة إيجاد حل سريع للصراع القائم في سوريا وفقاً لقرارات جنيف1، والانسحاب الفوري لجميع القوات والعناصر المسلحة الأجنبية من الأراضي السورية، ورفع الحصار عن المدن والقرى، ووقف القصف الجوي والمدفعي، وإقامة ممرات ومناطق آمنة لإيصال المواد الغذائية، وتشكيل هيئة حكم انتقالي تتمتع بسلطات تنفيذية وتمكينها من تولي شؤون البلاد.

وأكد الجانبان على موقفهما الثابت لدعم حق الشعب الفلسطيني في التوصل إلى حل عادل يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ووقف الممارسات الإسرائيلية بما في ذلك استمرار بناء المستوطنات ووضع العقبات أمام جهود السلام، كما أكد على التزام الدولتين بمحاربة التطرف والإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره ومواصلة التعاون في مجال تبادل المعلومات الأمنية وأهمية التعاون الأمني لمكافحة جرائم تجارة المخدرات وغسيل الأموال، فيما أعرب الجانب السعودي عن أمله في التوصل إلى حل سلمي لنزاع كشمير، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مرحِّباً بالتطورات الإيجابية في العلاقات بين الهند وباكستان ودعم المصالحة الأفغانية بإشراك جميع الأطراف ومكونات المجتمع الأفغاني؛ من أجل التوصل إلى إحلال السلام والاستقرار.



وفيما يلي نص البيان المشترك:

تلبية لدعوة كريمة من دولة السيد محمد نواز شريف رئيس وزراء باكستان قام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بزيارة رسمية إلى جمهورية باكستان الإسلامية في الفترة من 15- 17 ربيع الآخر 1435هـ الموافق 15- 17 فبراير 2014م.

لقد جسد حفاوة الاستقبال والترحيب الحار اللذان لقياهما صاحب السمو الملكي ولي العهد والوفد المرافق له من قبل فخامة الرئيس ممنون حسين ودولة رئيس الوزراء محمد نواز شريف وكبار المسؤولين، أواصر العلاقات الأخوية القوية التي تربط بين البلدين. وعكس الاستقبال الشعبي الحافل عمق المودة والاحترام الذي يكنه الشعب الباكستاني للمملكة وشعبها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.

وعقد صاحب السمو الملكي ولي العهد خلال الزيارة، محادثات مع رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى. عقدت هذه الاجتماعات في جو ودي للغاية عكست الروابط الأخوية واتسمت بالتفاهم والتعاون العميقين لتحقيق المنفعة المتبادلة للبلدين الشقيقين وشعبيهما. وكان هناك حرص على مواصلة تعزيز التعاون في مختلف المجالات لتدعيم قضايا الأمة الإسلامية، فضلاً عن تعزيز السلام والاستقرار الدوليين.

ودعا الجانبان للاستفادة من الفرص المتاحة في البلدين الشقيقين لتوسيع وتحسين الاستثمار والتجارة والطاقة وتطوير البنية التحتية والزراعة وتبادل الوفود الحكومية من أجل المنفعة المتبادلة للبلدين الشقيقين.

وقرر الجانبان مواصلة العمل على مزيد من ترسيخ العلاقات السياسية القائمة بين البلدين من خلال عقد مشاورات ثنائية منتظمة بين وزارتي خارجية البلدين. واتفق الجانبان على الحاجة إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجال الدفاع.


وأكد الجانبان على أهمية استكمال الإجراءات اللازمة لتوقيع اتفاقيات ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات، بما في ذلك الشؤون الإسلامية والأوقاف، والعمل، والقوى العاملة، والرياضة، واتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار.

كما أكد الجانبان على ضرورة إيجاد حل سريع للصراع القائم في سوريا وفقاً لقرارات جنيف1؛ من أجل استعادة السلام والأمن في سوريا وحقن دماء الشعب السوري الشقيق. وفي هذا الصدد دعا الجانبان لما يلي:

أهمية الانسحاب الفوري لجميع القوات والعناصر المسلحة الأجنبية من الأراضي السورية.

رفع الحصار عن المدن والقرى السورية ووقف القصف الجوي والمدفعي.

إقامة ممرات ومناطق آمنة لإيصال المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى المواطنين السوريين المحاصرين تحت إشراف دولي.

تشكيل هيئة حكم انتقالي تتمتع بسلطات تنفيذية كاملة وتمكينها من تولي شؤون البلاد.



وبخصوص القضية الفلسطينية، أكد الجانبان موقفهما الثابت لدعم حق الشعب الفلسطيني في التوصل إلى حل عادل يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. وأكد الجانبان على ضرورة وقف الممارسات الإسرائيلية، بما في ذلك استمرار بناء المستوطنات ووضع العقبات أمام جهود السلام. وأكد الجانبان على أن تكون جهود السلام مبنية على مبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وأكد الجانبان التزامهما بمحاربة التطرف والإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره ومواصلة التعاون في مجال تبادل المعلومات الأمنية. كما أكد على أهمية التعاون الأمني لمكافحة جرائم تجارة المخدرات وغسيل الأموال.

وأعرب الجانب السعودي عن أمله في التوصل إلى حل سلمي لنزاع كشمير، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بحيث يسهم في تحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة.

ورحّب الجانب السعودي بالتطورات الإيجابية في العلاقات بين الهند وباكستان، والتي من شأنها أن تنعكس إيجاباً في مصلحة البلدين الجارين والاستقرار في منطقة جنوب أسيا.

وحول الوضع في أفغانستان أعرب الجانبان عن دعمهما للمصالحة الأفغانية بإشراك جميع الأطراف ومكونات المجتمع الأفغاني؛ من أجل التوصل إلى إحلال السلام والاستقرار في أفغانستان، وأكدا على دعم العملية السياسية من خلال إجراء الانتخابات المقررة في إبريل 2014م.

وشكر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الحكومةَ والشعبَ الباكستاني على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين لقياهما سموه الكريم والوفد المرافق له.



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ





وما يخص اليابان
أكدت السعودية واليابان اليوم على أهمية المشاورات السياسية المستمرة بين البلدين، كما قرَّرتا الاستمرار في تشجيع العلاقات بين شباب البلدين، واتفقتا على تشجيع التعاون في العلوم ونقل التقنية؛ من أجل تنويع الصناعات وتطوير البنية التحتية، وعبَّرتا عن قلقهما العميق تجاه تطورات الأحداث في سوريا واستمرار سفك دماء الأبرياء، مؤكدين أن النظام السوري يجب أن يُحمّل مسؤولية هذا الوضع. وعبّرتا أيضاً عن قلقهما وخيبة أملهما لفشل مؤتمر جنيف 2 في تحقيق النتائج المتوخَّاة، والذي يجب أن يتحمل مسؤوليته النظام السوري.



جاء ذلك في بيان مشترك صدر اليوم، بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وليِّ العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى اليابان.

وفيما يلي نص البيان:
تلبيةً لدعوة من دولة السيد "شينزو آبي" رئيس وزراء اليابان، قام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية، بزيارة رسمية إلى اليابان، خلال الفترة: (من 18 إلى 21 ربيع الثاني 1435هـ)، الموافق (من 18 إلى 21 فبراير 2014م).

وقد قام صاحب السمو الإمبراطوري الأمير ولي عهد اليابان، باستقبال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز في مطار "هانيدا" في طوكيو. وأقام صاحب الجلالة إمبراطور اليابان حفلَ غداءٍ في القصر الإمبراطوري، على شرف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد. وعقد سموُّه ودولة السيد "شينزو آبي" رئيس وزراء اليابان اجتماعاً في طوكيو في (19 ربيع الثاني 1435هـ)، الموافق (19 فبراير 2014م)؛ بحَثَا فيه العلاقات الثنائية بين البلدين، والمسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.




واستذكر الجانبان الزيارةَ التي قام بها صاحب السمو الإمبراطوري ولي عهد اليابان وحرمه، إلى المملكة العربية السعودية في عام 1994م، وزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى اليابان في عام 1998م، عندما كان ولياً للعهد، وزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز (رحمه الله) لليابان في عام 2006م، وزيارة دولة رئيس وزراء اليابان السيد "شينزو آبي" للمملكة العربية السعودية في العام الماضي؛ حيث أصدر الجانبان بياناً مشتركاً، وقرَّرا تعزيز الشراكة الشاملة بين البلدين تجاه الاستقرار والازدهار.

وخلال هذه الزيارة إلى اليابان عبَّر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ودولة السيد "شينزو آبي" رئيس وزراء اليابان، عن تقديرهما للتقدم الملحوظ في العلاقات الثنائية والاقتصادية والثقافية. كما عبَّرا عن عزم الجانبين على تقوية الشراكة الشاملة في كل المجالات في إطار البيان المشترك الصادر في (30 أبريل 2013م)، والاستمرار في البحث والتعاون في مختلف المستويات، وسيتم تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات التالية:



1- التعاون في المجالات السياسية والأمنية:
* الحوار السياسي والأمني:
- أعربت اليابان عن طموحها لتصبح عضواً دائماً في مجلس الأمن، وترشيح اليابان للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن خلال الفترة (2016-2017م).
- قرر الجانبان تشجيعَ تبادلِ الدبلوماسيين الشباب وتشجيع الحوار الفكري حول مسائلَ دبلوماسية، يتم تنظيمه من جانب أحد الطرفين.
- الحوار بين كبار المسؤولين في الوزارات والأجهزة الحكومية المعنية في البلدين، وذلك في أقرب فرصة ممكنة في مجالات مثل: المواقف الإقليمية؛ بما في ذلك عملية السلام في الشرق الأوسط وسوريا، والأمن البحري، وسلامة خطوط الاتصالات البحرية، ومحاربة القرصنة، وعدم انتشار أسلحة الدمار الشامل، ومحاربة الإرهاب، والمساعدات الإنسانية والإغاثة عند الكوارث.

* الحوار الإستراتيجي بين اليابان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية:
-تعزيز الحوار الإستراتيجي بين اليابان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

* تنسيق المساعدات:
- المزيد من التعاون في تنسيق المساعدات.

2- التعاون والتبادلات العسكرية:
- عقد مشاورات بين سلطات الدفاع بين البلدين، وذلك في أقرب فرصة ممكنة، لبحث سبل تحقيق المزيد من التعزيز للتعاون والتبادلات العسكرية الثنائية.



3- التعاون في المجال الاقتصادي:
* التعاون في مجال الطاقة:
- أكد الجانبان على أهمية استقرار سوق النفط للأسواق العالمية. وعبّر الجانب الياباني عن تقديره لسياسة النفط المتوازنة التي تَنْتَهِجُها المملكة العربية السعودية كمصدرٍ آمن يُعتمد عليه في إمداد الأسواق العالمية عامة، والسوق اليابانية خاصة، بالنفط. وأكد الجانب السعودي التزامه بالاستمرار في الإمداد المستقر من النفط إلى السوق اليابانية. كما أكد الجانبان على أهمية المزيد من التعزيز للتعاون الثنائي في مجال الطاقة، الذي يشمل كفاءة الطاقة وتبادل الخبرات في هذا المجال، من خلال المشاورات السعودية اليابانية للطاقة، بناءً على العلاقات الوثيقة بين المملكة العربية السعودية واليابان.
- استمرار التعاون في التخزين المشترك للبترول.
- التعاون في مجالات الطاقة التقليدية والطاقة البديلة والمتجدِّدة.
- المساعدات الفنية اليابانية للمملكة العربية السعودية لتطوير سياستها حول فعالية الطاقة، من خلال وسائل، مثل إرسال الخبراء، وعقد الندوات.

* التعاون بين القطاعات الخاصة في البلدين:
- المزيد من التعاون في الاستثمار المتبادل، والمفاوضات البنّاءة المستمرة حول تشجيع البيئة التجارية.

* التعاون الصناعي:
- التعاون في الاستثمار الصناعي، ونقل التقنية والبنية التحتية، من خلال الوزارات والأجهزة ذات العلاقة في البلدين.
- إبرام مذكرة التعاون بين: وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية، ووزارة التجارة والصناعة السعودية، ومشروع أنموذجي لتطوير سياسة المملكة العربية السعودية في مجال الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم.

* البنية التحتية:
- مشاريع المترو في المملكة العربية السعودية.
- التعاون في مجال المياه ومياه الصرف الصحي بين وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية، ووزارة المياه والكهرباء السعودية.

* تنمية المصادر البشرية:
- التعاون في تنمية المصادر البشرية.
التوصل إلى ترتيبات مناسبة لمكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) في الرياض.

* الصحة:
- طلب الجانب الياباني من الجانب السعودي بذلَ المزيد من الجهود لتسهيل القيود المفروضة على واردات المواد الغذائية اليابانية، والتي تم حظر استيرادها بعد الزلزال الذي ضرب شمال شرق اليابان في مارس 2011م. وأوضح الجانب السعودي أن هذه المسألة مسألة صحية، وأنه سيتم النظر في هذه المسألة بعد أن تقرِّر "هيئة الغذاء والدواء" في المملكة أن أسباب الحظر الصحية لم تَعُد قائمة.

4- الثقافة والتعليم وتبادل الزيارات:
- تبادل عدد من المناسبات الثقافية في كلٍّ من اليابان والمملكة العربية السعودية، في عام 2015م الذي يصادف الاحتفال بالذكرى السنوية الستين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
- رياضة من أجل الغد لتشجيع الحركة الأولمبية عالمياً، بما في ذلك المملكة العربية السعودية.
- التعاون في مجال العلوم والتقنية.
- المزيد من التشجيع لتبادل الزيارات بين الشباب في البلدين.
- التعاون في مجال التعليم والتعليم العالي.

رحَّب الجانبان بالنشاطات المستمرة المقامة في إطار مبادرة خادم الحرمين الشريفين "الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود" للحوار بين أتباع الأديان والحضارات والثقافات. كما رحَّبا بنشاطات "مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا".
كما أعادا التأكيد على أهمية المشاورات السياسية المستمرة بين المملكة العربية السعودية واليابان، عبر وزارتي الخارجية في البلدين.

وقرَّرا أيضاً الاستمرار في تشجيع العلاقات بين الشباب في البلدين.
اتفق الجانبان على تشجيع التعاون في العلوم ونقل التقنية؛ من أجل تنويع الصناعات وتطوير البنية التحتية. كما أعادا التأكيد على أهمية تبادل الخبرات والبرامج الخاصة بتنمية المصادر البشرية بين البلدين، وتكثيف التعاون بين الجامعات ومراكز الأبحاث، وكذلك تعزيز التعاون في مجال الاقتصاديات المبنية على أساس المعرفة.

أعاد الجانبان التأكيد على التزامهما بسلام عادل ودائم وشامل في الشرق الأوسط، طبقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مشدِّدَيْنِ على الحاجة لتوحيد الجهود الدولية لدفع عملية السلام إلى الأمام، تجاه حلِّ الدولتين الهادف إلى قيام دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلَة وموحَّدة وقابلة للحياة.
عبر الجانبان عن قلقهما العميق تجاه تطورات الأحداث في سوريا واستمرار سفك دماء الأبرياء، وأكَّدا أن النظام السوري يجب أن يُحَمَّل مسؤوليةَ هذا الوضع. وفي هذا الصدد عبّر الجانبان أيضاً عن قلقهما وخيبة أملهما؛ لفشل مؤتمر جنيف 2 في تحقيق النتائج المتوخَّاة، والذي يجب أن يتحمل مسؤوليته النظامُ السوري. وأعادا التأكيد على الالتزام بالبحث عن تسوية سياسية سلمية وعاجلة، من خلال التطبيق الكامل لبيان جنيف في (30 يونيو 2012م) المتضمِّن إنشاءَ حكومة انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة. كما أوضحا أهمية الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية وأعمال الإغاثة للَّاجئين السوريين، وتشجيع الحكومات والمنظمات لتقديم المزيد من الدعم إلى السوريين في داخل سوريا وخارجها.

وقد أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، عن شكره وتقديره لجلالة الإمبراطور ولي العهد، ولرئيس الوزراء والحكومة، وللشعب الياباني، على ما لقيه سموه من حرارة الاستقبال وكرم الضيافة في أثناء الزيارة.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طالبات في جامعة البحرين يطورن خرسانة باستخدام المخلفات قوتها تزيد على محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 03-04-2013 05:20 PM
الشرح الاكبرفي نشر المواقع بمده لا تزيد عن سبعة ايام محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-18-2011 02:00 PM
الشرح الاكبر في نشر المواقع بمده لا تزيد عن سبعة ايام محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-15-2011 11:50 AM
أفظل استثمار وارباحه اضعاف اضعاف الاسهم محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 01-22-2010 04:10 AM
صيدنا ولله الحمد في رحله دامت لثلاث ايام محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 09-25-2009 10:10 PM


الساعة الآن 02:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML