25-07-12 08:56 PM دول المنطقة تتفهم مطالب شعب الب*رين لكن الدكتاتورية المسيطرة ترفض المبادرات الأمين العام لجمعية الوفاق: الدكتاتوريات إلى زوال ولا تنازل عن المطالب الوطنية http://alwefaq.net/index.php?show=ne...rticle&id=6705 أكد الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان على أن دول المنطقة بشكل عام تتفهم مطالب شعب الب*رين، وتبدي استعدادها لأي مبادرات أو وساطات لل*ل، ولكن الديكتاتورية المتخلفة المسيطرة على القرار لا زالت ترفض كافة المبادرات. وشدد سلمان خلال لقاء عام جمعه مع المواطنين في العاصمة المنامة مساء أمس الثلاثاء (24 يوليو 2012)، على استمرار المطالبة بال*قوق في الب*رين وأن لا تنازل عن المطالب الوطنية، مضيفاً أن ذريعة النظام في منع الا*تجاجات في العاصمة المنامة باطلة وغير منطقية، مضيفاً أن الضرر الإقتصادي الذي تت*دث عنه الجهات الرسمية ليس أعز من الأعراض. وشدد على أن ال*وار هو الطريق المنطقي والطبيعي ل*ل الامور وهذه قناعة قوى المعارضة السياسية، وإذا وجدنا ان ال*وار ي*قق هذه المطالب سنجد أنه سي*ظى بدعم أبناء الشعب الب*ريني، أما إذا كان *وار شكلي فلن ي*ظى بأي التفاف أو دعم. وقال أن سنة الله في الأرض تقتضي زوال الديكتاتوريات، والثورات العربية وضعت نهاية لل*كم المطلق. رمضان.. الأخوة والإ*ترام: ودعا سلمان إلى استثمار شهر رمضان المبارك في الأجواء الإيجابية على مستوى الوطن، مشدداً على أن أبناء الب*رين عاشوا *ياة مشتركة، خصوصاً أهالي العاصمة المنامة الذين قدموا نموذجاً للتعايش والإ*ترام والترابط. ولفت إلى أن بعض الأطراف الرسمية لجأت لخلق *واجز بين المناطق والفئات لتفريقها من أجل ت*قيق بعض المصال* السياسية المؤقتة، وسعت لخلق مسا*ة واسعة بين أبناء المذهبين الكريمين، وكذلك بين الإسلاميين والعلمانيين، وذلك من منطلق تقسيم المجتمع لألا يشعر هذا المجتمع بأن مصيره وا*د ويقول كلمة وا*دة أمام الاستبداد والفشل ال*كومي. وشدد على أن الصورة واض*ة أمام الجميع اليوم، فليس هناك خصام إسلامي أو غير إسلامي، وليس هناك خلاف بين السنة والشيعة، فالكل يعيش في الب*رين وله ا*ترامه، وال*راك يطالب بمطالب وطنية وإصلا* مظاهر خاطئة من أجل جميع أبناء الوطن. وأردف سلمان: لا نريد إسقاط ديكتاتورية الاسرة لننشئ ديكتاتورية الطائفة، ولكن مركز تفكيرنا هو أن ي*صل هذا الشعب على *قه الطبيعي بانتخاب *كومته التي يجدها صال*ة كأي مجتمع إنساني عاقل. واستدرك سلمان بالقول: لم نقدم أنفسنا يوماً على أننا أغلبية طائفية، بل أغلبية سياسية تطالب بمطالب عادلة، ونريد نظام سياسي يشكل أرضيته جميع أهل الب*رين ويتفقون على طبيعة هذا النظام وإفرازاته من السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية. أخوة الوطن.. تجمعنا: وشدد على التواصل بين جميع أبناء الوطن سنة وشيعة ومسلمين وغير مسلمين، فالجميع باقي في هذا الوطن ولن ير*ل أ*د منه، ولكن لنجعل *ياتنا مع بعض قائمة على الإ*ترام وت*قيق المصال* المشتركة، ولنفوت الفرصة على المخططات السوداء التي تسعى للفتنة وإبقاء الأوضاع غير مستقرة. وقال: في موضوع الاستفتاء الذي تطالب به قوى المعارضة على صيغة سياسية تمثل الارادة الشعبية، يشترك فيه شعب الب*رين بدون المجنسين، فكل من جُنس خارج إطار القانون لا يجوز أن يكون جزء من هذه العملية، فلا يجوز إقرار مشروع سياسي ظالم. واستدرك: لا ندعو إلى عملية انتقام من المجنسين، ويمكن أن يتم استيعاب هذه المسألة من نا*ية انسانية فكل من جُنس لديه جنسيته الأصلية، وأي شخص البلد ليس ب*اجته فيمكنه العودة لبلده، فالتجنيس يضر بجميع مكونات البلد. ونفى سلمان أن يكون قد جمعه لقاء مع الديوان الملكي لا في الب*رين ولا خارجها، مشيراً إلى أن مسؤولين في الوفاق إلتقوا بالديوان قبل 4 أشهر وتم توضي* هذا الأمر، وتوقفت بعده كافة الاتصالات. لافتاً إلى أنه إلتقى في لندن ببعض المسؤولين البريطانيين في إطار عمله والتواصل الذي يقوم به. التنازل.. غير وارد: وشدد على إستمرار المطالبة وعدم التنازل عن ت*قيق مطالب الناس، مضيفاً: ما سيضع *دود ل*ركتنا هو المواثيق الدولية والمعايير الدولية في *رية التجمع والتعبير عن الرأي، وغير هذا لن نلتزم به، فما تعارف عليه المجتمع الانساني سنأخذ به، اما القوانين التي لا تنبع من إرادة *قيقية للناس ليس له قيمة. وشدد على أن ال*كومة لا تملك سلطة التشريع وهي تصادر هذه السلطة تعسفاً، والب*رين أول بلد في العالم يت*دث بهذا المنطق أن لا ا*تجاجات في العاصمة، ففي كل بلدان العالم يتظاهر المواطنين في العاصمة وأمام مبنى ال*كومة. وشدد سلمان على أن ذريعة البعد الاقتصادي لمنع الا*تجاجات في العاصمة، ليس أعز من أعراض الناس أو الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون كل يوم في منازلهم ومناطقهم، ولهؤلاء المواطنين أيضاً *قوق اقتصادية تنتهك وتمنع، فلو استمعت السلطة لصوت الشعب لما كان هناك أي *ديث عن التأثير الاقتصادي. وشدد على أن أي اتفاق سياسي يمكن أن يتم في ظل هذه الفترة التاريخية لا يمكن أن يكون رهين وعود أو ت*ليلات، فلابد من وجود نصوص واض*ة وآليات م*ددة، لكي لا يتم الالتفاف عليها. ال*وار.. الطريق المنطقي: وقال سلمان: كقوى سياسية سياسية أن ال*وار هو الطريق المنطقي والطبيعي ل*ل الأمور والوصول إلى صيغ سياسية ت*قق مطالب شعب الب*رين، ون*ن إذا وجدنا ان ال*وار ي*قق هذه المطالب سنجد أنه سي*ظى بدعم أبناء الشعب الب*ريني، أما إذا كان *وار شكلي فلن ي*ظى بأي التفاف أو دعم. في الب*رين ثورة شعبية الوفاق جزء منها، ولابد أن يستمر هذا النفس في الت*رك، من خلال استثمار كافة وسائل الاتصال والت*رك مع كافة الجهات والأفراد، لابد أن ي*مل جميع المواطنين قضية الشعب. ولفت إلى أن دول المنطقة بشكل عام تتفهم مطالب شعب الب*رين، وتبدي استعدادها لأي مبادرات أو وساطات لل*ل، ولكن الديكتاتورية المتخلفة المسيطرة على القرار لا زالت ترفض كافة المبادرات. وأشار إلى أن هناك درجة عالية من الوعي لدى أبناء الشعب الب*ريني، ووا*دة من دلائل ذلك أنه تجاوز ال*الة العاطفية في الت*رك، فن*ن نختزن في هذا الت*رك مطالبنا وكافة الهموم والمشاكل التي يعاني منها شعب الب*رين منذ سنوات. هذا الوعي سيغذي الت*رك طوال سنوات لو تطلب ذلك. نهاية الدكتاتوريات المطلقة: وأكد سلمان على الت*رك والمطالبة في الإطار السلمي، مضيفاً أن المجال مفتو* لكافة قطاعات الشعب الت*رك بمختلف الوسائل ما دامت بعيدة عن العنف. وشدد على أن سنة الله في الأرض تقتضي زوال هذه الديكتاتوريات، فالثورات العربية وضعت نهاية لل*كم المطلق وبدأت في بعض الدول وستستمر، لم يعد هناك مكان للديكتاتوريات العربية. وقال: مبدأ أن يكون الشعب مصدر السلطات، عجلة المطالبة به لن تتوقف، وأملنا أن يت*قق هذا المطلب بأقل كلفة من التض*يات والخسائر، ولكننا سنبقى مصرّون انطلاقاً من مسؤوليتنا، ونعتقد بأنه بعد التوكل على الله سب*انه وتعالى بت*ققه. http://photos-h.ak.fbcdn.net/hphotos...77464833_s.jpg ... |
07:23 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir