7 25-07-12 12:10 PM شهود ينفون صلة المتهمين بقضايا اختطاف شرطة في جلسات استمرت 7 ساعات أرجأت م*كمة الاستئناف العليا برئاسة المستشار عدنان الشامسي وأمانة سر نواف خلفان، 3 قضايا اختطاف شرطة *تى 31 يوليو/ تموز 2012 للمرافعة الدفاعية وجلب الملف الص*ي إن وجد لأ*د الشرطة المخطوفين، فيما أرجأت الم*كمة قضية خطف شرطي وقضية قطع اللسان، إلى 28 يوليو للاستماع لطبيب شرعي بقضية اختطاف والاستماع لآسيويين بقضية قطع اللسان. واستمعت الم*كمة في الجلسة المنعقدة يوم أمس الثلثاء (24 يوليو/ تموز 2012) لشهودٍ نفوا صلة المتهمين بقضايا الاختطاف وأكدوا تواجد البعض منهم في المنزل، والآخرين قبض عليهم وهم نيام، كما شهد آخرون على تعرض المتهمين للتعذيب أثناء توقيف عدد منهم على ذمة القضايا الأمنية، كما بين آخرون أنهم مازالوا م*كومين على قضايا أمنية (م*بوسين) وتنظرها م*كمة الاستئناف، بأن الذين شهِدوا لهم تعرضوا للتعذيب وكانت تلك الشهادات والجلسة في قضايا الاختطاف الأربع وقطع اللسان استمرت 7 ساعات متواصلة بدأت منذ العاشرة صبا*اً واستمرت *تى 5 عصراً، بعد ذلك تم إصدار القرارات للجلسات المقبلة. وفي قضية الاختطاف الأولى *ضرت الم*امية فاطمة ال*واج، و*ضر الم*امي م*سن العلوي، إذ استجوبا المجني عليه «رجل أمن آسيوي»، إذ جاء في أبرز شهادته أنه وفي *ال خروجه من العمل من القلعة، اعترض طريقه عدد من الأشخاص وقاموا بضربه بالسيوف، والآلات ال*ادة سببت له جرو*اً في رأسه، وتساقط جميع أسنانه، وأن الأشخاص أجبروه على الركوب في سيارة ومن بعدها، نزل شخصان، وركب مع المجني عليه شخصان آخران، وصفهما بالقضاة، ومن بعدها قال إنهم «ملا»، أي رجلي دين. وأضاف المجني عليه، أنه اقتيد بعد ذلك لدوار مجلس التعاون، وان القاضيين «اي رجلي الدين» أ*دهما يرتدي عمامة سوداء كان يقود السيارة، والآخر ذو العمامة البيضاء كان بجانب السائق، فتم اخذه للدوار، وان صا*ب العمامة البيضاء وقف على جانب الباب الذي جالس به، وخرج عن الدوار وقال أنه لن يسم* المساس به، وان الأشخاص الذين كانوا مجتمعين في الدوار كانوا ينوون قتله. وتابع أن القاضيين «اي رجلي الدين» قاما بنقله إلى مكان العلاج في مجمع السلمانية الطبي ومن ثم انصرفا. وقد كانت الم*كمة تكرر على الشاهد السؤال اكثر من مرة لكي يتمكن الشاهد من استيعاب السؤال والإجابة عليه، إذ كان في بعض الاسئلة يجيب على أمور أخرى. كما استمعت الم*كمة لشهود أكدوا أن المتهمين لم يكونا في مكان الواقعة وأن أ*دهما كان في المنزل مع أخته، والآخر كان في منزلهم مع أصدقائه. وطلبت الم*امية ال*واج الاستماع للطبيب الشرعي ومناقشته، كما طلبت استبعاد القرص المرن الذي صور من دون إذن، كما ان المجني عليه فند ما جاء بالقرص المرن بأن الشيخ المدعى فيه كان واقفاً على جانب الباب في السيارة، وليس كما هو يعرض فوق السيارة، وعليه فان القرص المرن الموجود في الدعوى ليست له أية صلة بالقضية المنظورة أمام الم*كمة. وكانت م*كمة السلامة الوطنية قضت بسجن متهمين لمدة 15 عاماً، فيما قضت الم*كمة بسجن الشيخ م*مد *بيب المقداد وآخر لمدة 10 سنوات. وفي قضية الاختطاف الثانية *ضر الم*امي عبدالهادي القيدوم وجاسم سر*ان، ودعاء العم منابة عن الم*امية *نان العرادي، و*سن العجوز مناباً عن الم*امي م*مد الوسطي، إذ استمعت الم*كمة في الجلسة لشهود بينوا تعرض المتهمين للتعذيب في ال*بس من أجل انتزاع اعترافات، فيما أكد آخرون أن المتهمين تم القبض عليهم في منازلهم وأنهم في وقت الواقعة كانوا معهم وليسوا في مكان *دوث واقعة الاختطاف، كما بين شاهد أن متهماً كان يتعرض لأشد أنواع التعذيب بسبب صلة القرابة للشيخين م*مد *بيب المقداد وعبدالجليل المقداد وهو شقيق الأخير. وكانت م*كمة السلامة الوطنية قضت في (4 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) بالسجن 15 عاماً ب*ق 9 أشخاص من بينهم المقداد في واقعة اختطاف شرطي لدى توجهه إلى عمله بالمنطقة الواقعة بالقرب من دوار رأس الرمان، واقتياده إلى منزل أ*د المتهمين وهو معصوب العينين وا*تجازه بغير وجه قانوني واستعمال القوة معه وتهديده بإل*اق أذى جسيم به، وقيام الشيخ م*مد *بيب المقداد، بالت*ريض على ارتكاب جرائم الاعتداء على سلامة جسم أفراد الشرطة و*جز *رياتهم من خلال الخطب التي كان يلقيها على جموع المتجمهرين بدوار مجلس التعاون، إذ وقعت هذه الجرائم تنفيذاً لغرض إرهابي؛ القصد منه ترويع وإرهاب وإيذاء رجال الشرطة والانتقام منهم. وفي قضية الاختطاف الثالثة *ضر الم*امي عبدعلي العصفور، و*سن العجوز مناباً عن الم*امي طلال عبدالعزيز، إذ استمعت الم*كمة لشهود بينوا أن المتهم تعرض للتعذيب من أجل انتزاع اعترافاته، كما أصر الم*اميان على جلب الملف الطبي الخاص بالمجني عليه. وفي قضية الاختطاف الرابعة والم*كوم من خلالها 7 متهمين لمدة 15 عاماً *ضر كل من الم*امي م*سن العلوي، وجليل العرادي، وطالب الم*امي العلوي بوقف سير القضية إلى *ين الفصل في شكاوى التعذيب، كما اعترض على تقارب الجلسات، إذ بين أن الم*امون يشعرون بتعب وارهاق وبهذه الطريقة لا يتمكنون من تقديم دفاع *قيقي. وجدد العلوي طلبه مخاطباً شركات الاتصال من الفترة من 13 إلى 15 مارس/ آذار 2011 لجلب الهواتف المسجلة باسم المستأنفين، وبيان المكالمات الواردة والمرسلة والتسجيلات الصوتية لها خلال يوم 14 مارس 2011 أي اليوم الذي اتهم فيه المستأنفون بأنهم في مكان الواقعة، وذلك لإثبات عدم ص*ة ما ذهب إليه شاهد الإثبات «ضابط الت*ريات». وبخصوص قضية قطع اللسان *ضر كل من الم*امي م*سن العلوي، وعبدجليل العرادي، وزينب عبدالعزيز منابة عن الم*امية زهراء مسعود، إذ قررت الم*كمة الاستماع لشهود الإثبات، وهم آسيويون، في جلسة مقبلة في ظل تواجد مترجمة الوزارة وكانت م*كمة السلامة الوطنية قضت في قضية قطع اللسان بسجن 7 متهمين لمدة 15 عاماً، فيما قضت الم*كمة بسجن الشيخ م*مد *بيب المقداد وآخر لمدة 10 أعوام، كما قضت بسجن آخر 4 سنوات. http://www.alwasatnews.com/3609/news/read/690294/1.html http://photos-g.ak.fbcdn.net/hphotos...80472451_s.jpg ... |
02:56 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir