منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/f183.html)
-   -   في ذكرى أستشهاد الشاب نوح خليل آل نوح و الذي يصادف اليوم (http://vb.ma7room.com/t965857.html)

محروم.كوم 07-21-2012 02:50 PM

في ذكرى أستشهاد الشاب نوح خليل آل نوح و الذي يصادف اليوم
 
Noaim News

النعيم
في ذكرى أستشهاد الشاب نوح خليل آل نوح و الذي يصادف اليوم ننشر لكم قصة أستشهاده ...


قصة أعتقال و تعذيب الشهيد نوح آل نوح حتى الموت ...

نوح... زهرة عشرينية يانعة خطفتها سياط التعذيب

طفولته وشبابه
ترعرع الشهيد بين كنف والديه، وكان له ثلاثة من الأخوة وخمس من الأخوات، وهو أصغرهم. تميز بحب مساعدة الآخرين وقضاء حوائج أهله وكل من احتاج إليه صغيرا كان أو كبيرا. كما كان نشيطا في خدمة المآتم الحسينية من توزيع الماء وإعداد المأكولات وتركيب السواد واللافتات الحسينية.

بلغ من العمر 23 عامأ، وكانت والدته تنتظر ذلك اليوم الذي ترى فيه ابنها عريسا ولكنه أبى إلا أن يتزوج من الحور العين.

تحصيله العلمي والمهني وهواياته
درس الشهيد حتى المرحلة الثانوية في القسم التجاري، ورغم دراسته تلك كان ماهراً في الأعمال والحرف اليدوية. فقد كان مبدعاً في النجارة وتصليح السيارات والأجهزة الميكانيكية.

اشتغل بعد تخرجه في الأعمال الحرة، فكان يساعد أخيه الأكبر في محلهم التجاري وتميز في البيع والشراء. كان يعشق العمل بدرجة كبيرة، حيث أنه يخرج منذ الصباح الباكر ولايعود إلى المنزل إلا ليلاً.

كان الشهيد يهوى السفر؛ فقد كان دائم الزيارة إلى الأماكن المقدسة خصوصاً زيارة السيدة زينب (عليها السلام) في سوريا. كان الجميع يرتاح للسفر معه وذلك لتفانيه في مساعدة الآخرين وايثارهم على نفسه وراحته.

اعتقاله وانتقاله إلى جوار ربه
بعد غروب شمس يوم السبت 19 / 7 /1998 م وارتفاع الأذان، ذهب أخيه الأكبر للصلاة في المسجد القريب من محلهم وطلب من الشهيد عمل الترتيبات اللازمة استعداداً لإغلاق المحل. في هذه الأثناء حضر بعض الرجال في لباسٍ مدني وأخذوه معهم وقاموا بإغلاق المحل وتسليم مفاتيحه للمحل المجاور له. ولما حضر أخيه استغرب من إغلاق المحل دون وجود أخيه فأخبره صاحب المحل المجاور بما جرى وأن رجالاً يعتقد أنهم من الدفاع المدني قد أخذوه معهم.

هنا خطر على بال الأخ الأكبر ما جرى في الأيام السابقة؛ وحاول معرفة السبب. فقد تم قبل أيام اعتقال صاحب الشهيد والذي كان الشهيد يعمل معه عصرا في تصليح السيارات وخصوصا سيارات المرسيدس.

حيث أُحضر لهم مؤخرا سيارة مرسيدس يملكها عسكري أردني يعمل في قوة الدفاع وطلب منهم تصليحها. فقاما بذلك، وعند تسليمها اتهمهم صاحب السيارة بالعبث بشيء ما في السيارة ؟ ما هو ؟ أنه سلاح !! يقول صاحب السيارة أنه يوجد سلاح في السيارة وقد تم تحريكه من مكانه !!. فاتهمهم بامتلاك وتهريب أسلحة وهي تهمة خطيرة في ذلك الوقت.

وفعلا بعد أيام تم اعتقال صاحب الكراج من قبل قوات الشرطة وتم إيداعه سجن القلعة والتحقيق معه من قبل المخابرات. وفي تلك الأثناء كان يتم البحث عن نوح للقبض عليه أيضاُ. والجدير بالذكر هنا أن من قام باعتقال صاحب الكراج هم رجال من الشرطة، بينما نوح تم اعتقاله من قبل رجال من قوة الدفاع المدني؛ وهذا ما تؤكده الشواهد اللاحقة.

في ظهر يوم الإثنين 21 / 7 /1998 م جاء رجل من الدفاع المدني إلى المحل وطلب من أخ الشهيد الأكبر أن يذهب معه إلى المستشفى العسكري لأمر هام جداً. وهناك وبكل برود طُلب منه أن يستلم جثة أخيه !! كيف توفي ؟! وأين توفي؟! قيل له " أن نوحاً كان في الحمام لوحده وحدث له هبوط في القلب! وتوفي، وقد أخبرونا أصحابه في السجن عن موته" .

وهنا عدة أسئلة قد تثار. كيف يذهب السجين لوحده للحمام؟ فالمعروف أنه لا يسمح لأحد بالذهاب إلى الحمام إلا بمرافقة شرطي ولا يترك لأكثر من 5 دقائق. ثم من أين جاء أصحابه وهو للتو كان قد اعتقل؟ وأصلا لا يسمح لهم بمرافقة السجين إلى الحمام؟

ثم لماذا كان موجوداً في المستشفى العسكري؟ أليست طوارئ السلمانية أقرب لو كان معتقلاً في القلعة. ولماذا كانت أغراض الشهيد معه في المستشفى العسكري؟ فمن المعروف أن أغراض السجين توضع في قسم الأمانات لحين استلامها عند الإفراج؟ ثم أنه لو كان فعلا قد تم اتهامه بامتلاك أسلحة فما سَلِم منزله من التفتيش الدقيق، وهو ما لم يحدث.

ماذا برر عادل فيلفل؟ يقول في اجتماعٍ له مع أهل الشهيد " إن قوات الشرطة ليس لها دخل في الموضوع، فنحن لدينا أناس متخصصين في التعذيب !! ويعرفون كيف ينتزعون الاعترافات دون أن يسبب ذلك قتل السجين ؟!! " . فكيف إذن قتل الشهيد سعيد الإسكافي والشهيد الشيخ علي النجاس وغيرهم من شهداء الانتفاضة المباركة.

فقد تبين بعد ذلك أن نوحاً لم يبقى طويلاً في مركز التعذيب والتحقيق فقد تم اعتقاله ليلاً واستشهد فجراً حسب شهادة الوفاة؛ وذلك إثر التعذيب الشديد الذي تعرض له، وكانت آثاره واضحة على كل أنحاء جسمه.

وسرعان ما انتشر خبر الاستشهاد فتوافد المئات من الشعب إلى مقبرة النعيم لتشييعه فكانت جنازة مهيبة حضرها الكبار والصغار حتى ووري جثمانه الطاهر الثرى. لكن تظل دماء الشهيد حية تبعث الروح والأمل في نفوس الشعب والذي لم ولن ينسى شهدائه الأوفياء.

اللهم ارحم شهدائنا الأبرار‬

http://a5.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...04042322_n.jpg


الساعة الآن 05:23 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227